الملكة المشؤومة ماري انطوانيت ماري أنطوانيت(1755-1793) وُلدت ماري بفيينا بالنمسا، وكانت الابنة الصغرى والمفضلة للإمبراطور فرانسيس الأول وماريا تيريزا اللذان حكما الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت تضم النمسا وبروسيا،وقد تمت تربيتها على أمل أن ت
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: الملكة المشؤومة ماري انطوانيت ماري أنطوانيت(1755-1793) وُلدت ماري بفيينا بالنمسا، وكانت الابنة الصغرى والمفضلة للإمبراطور فرانسيس الأول وماريا تيريزا اللذان حكما الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت تضم النمسا وبروسيا،وقد تمت تربيتها على أمل أن ت الإثنين أغسطس 29, 2011 10:08 pm
الملكة المشؤومة ماري انطوانيت
[center] ماري أنطوانيت(1755-1793)
وُلدت ماري بفيينا بالنمسا، وكانت الابنة الصغرى والمفضلة للإمبراطور فرانسيس الأول وماريا تيريزا اللذان حكما الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت تضم النمسا وبروسيا،وقد تمت تربيتها على أمل أن تصبح يومًا ما ملكة لفرنسا وقد تحققت أمنيتهما إذ تزوجت الدوفين الفرنسي (ولي العهد) سنة 1770 وهي في الرابع عشرة من عمرهابينما هو في الخامسة عشر من عمره وبعد أربعة أعوام أصبح الدوفين الملك لويس السادس عشر وأصبحت ماري الملكة ماري أنطوانيت
القصر الملكي بفرساي ضاحية باريس
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية لكنها متهورة، ملَّت الشكليات الرسمية والبروتوكولات المُعقدة لحياة البلاط الملكي الفرنسي ، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة ومرافقة الأصدقاء والصديقات. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، لم تتردد في عزل وزراء فرنسا المقتدرين الذين هددت جهودهم ـ لخفض النفقات الملكية ـ ملذاتها، وقد أعطاها الملك لويس السادس عشر قصرا هو بتي تريانون، فكانت الملكة وأصدقاؤها يقومون بالترويح عن أنفسهم؛ أحبت الملكة من بين أصدقائها العديدين، شاباً سويدياً هو الكونت(هانز إكسل فون فيرسن) فااصطفته لنفسها من قبل أن تصبح ملكة فكان يهتم بها ويتردد عليها كثيرًا ويداوم الخروج معها حتى اقترن اسمه باسمها في كل مكان
هانز فيرسن عشيق الملكة ماري أنطوانيت
أصبحت ماري مكروهة جدًا من طرف الشعب الفرنسي ،لذا تم تأنيبها مرارا على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسبي البلاط الملكي ، ولم تعط أي اهتمام للأزمة بفرنسا التي كانت تعصف بخزينتها وماليتها.رُويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا، ومن هذه القصص قصة توضح أنماط المتغطرسين الذين التفوا حولها. يقال: إنها سألت ذات مرة مسؤولا رسميّا عن سبب غضب الباريسيين، فكانت إجابته: ليس لديهم خبز·، فكان ردها، إذن دعهم يأكلون كعكًا أو دعهم يأكلون البيسكويت لكن الكثير من المؤرخين المعاصرين يرجحون صحة هذا القولة، فقد ساعد طيشها وتآمرها على إضعاف الملكية وأسهم في بدء الثورة الفرنسية . أصابت المآسي ماري مرتين في سنة 1789، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورةالفرنسية في تلك السنة ، و فقد زوجها ـ الضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا
لويس 16
واجهت ماري المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تقوّي من إرادة الملك لويس 16، لكنها زادت من غضب الشعب الفرنسي بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية عندما قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فصر فرساي الملكي بضاحية باريس مرتين في تلك السنة- 1789م-، ولكن أعقب في كل مرة عنف شعبي ، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر آخر هو قصر تويلري بقلب باريس حتى تضل العائلة المالكة مُراقبة باستمرار. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شعث الأمة، من أجل دعم الملكيةالدستورية، مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت دي ميرابو. وبدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت على الشعب الفرنسي اليقظ والمشبع بأفكار فلاسفة عصر الأنوار كفولتير وديدرو ومونتيسكيو.. حاولت الحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا للقضاء على الثورة الشعبية الفرنسية في مهدها، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار.
سقوط الملكية الفرنسية المُطلقة أقنعت ماري أنطوانيت ـ أخيرًا ـ لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791 ، واضعة خطة للخروج والفرار خفية خارج البلاد فخرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين المتيقظين تعرف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، وتم إيقاف الملك والملكة في فاران وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس. وأدى هروب لويس وماري إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، ولكن لويس وعد بأن يقبل دستورًا جديدًا أدى إلى الحد من سلطاته.
كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج وبالضبط من الملكيات المطلقة الإستبدادية خصوصا من النمسا وهولندا ، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، أفشت أسرارًا عسكرية إلى الأعداء. وارتاب الشعب وأيقن أنهامذنبة بسبب تلك الخيانة. وفي 10 غشت -أغسطس- 1792م زج الشعب بحكامه في السجن، حيث أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه، وبذلك انتهت الملكية. وقد أعدم لويس السادس عشر بالمقصلةفي 21 يناير 1793م، وقدمت ماري أنطوانيت إلى المحاكمة بتهمة الخيانة وتم اعدامها أيضاً بالمقصلة في 16اكتوبر1793م بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الناس بالأوساخ وكل مايقع تحت أيديهم وقيل بأن شعرها ابيض وشاب بسبب الأهوال التي تعرضت لها فكان آخر ما فعلته أنها التفتت إلى الجلاد الماسك بيدها بقوة وقالت: معذرة لاتؤاخذني!!فقد داست على قدمه وهي في طريقها إلى المقصلة هكذا كانت نهاية ماري أنطوانيت بعد أقل من 20 سنة من توليها الحكم
[/center]
الملكة المشؤومة ماري انطوانيت ماري أنطوانيت(1755-1793) وُلدت ماري بفيينا بالنمسا، وكانت الابنة الصغرى والمفضلة للإمبراطور فرانسيس الأول وماريا تيريزا اللذان حكما الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي كانت تضم النمسا وبروسيا،وقد تمت تربيتها على أمل أن ت