تخضع لرقابة المخابرات والمركزي للمحاسبات..
"أنصار السنة" تنفي حصولها على 181 مليون جنيه من قطر وتتوعد "روزاليوسف"
بالملاحقة القضائية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب صبحي عبد السلام (المصريون): |
07-09-2011 00:06 نفت
جماعة "أنصار السنة المحمدية" ما أوردته تقارير صحفية من مزاعم عن تلقيها
181 مليون جنيه من دولة قطر، مؤكدة أن هذا "كلام لا أصل له ولا بينة له"،
متوعدة المروجين لتلك الادعاءات بالملاحقة القضائية.
وأكد جمال سعد
حاتم، المتحدث باسم "أنصار السنة" لـ "المصريون"، أن الجمعية قررت إقامة
دعاوى قضائية ضد وزارة العدل ووسائل الإعلام وكل من افترى على الجمعية
كذبًا، وطلبت من وزارة التضامن مراجعة ميزانية الجمعية، على الرغم من أنها
تراقب بصفة مستمرة أموال التبرعات التي تتلقاها وتراقب أوجه صرفها.
وأوضح
أن الجمعية لم تصرف سوى 2 مليون جنيه طوال عام كامل حصلت عليها من مؤسسة
عيد آل ثان الخيرية القطرية وتم إنفاقها على الأيتام وبناء المساجد بمعرفة
وتحت رقابة وزارة التضامن والجهات الأمنية, وهو ما يكشف كذب وزيف الأخبار
التى تزعم حصول الجمعية على مبلغ 181 مليون جنيه من قطر في أسبوع واحد.
واتهم المتحدث، الجهات التى تقوم بالترويج لهذه الأخبار الكاذبة بأنها "تضمر الشر لـ "أنصار السنة" وتحاول الكيد لها".
وأكد
بيان صادر لـ "أنصار السنة" أن الجمعية خاضعة لرقابة وزارة التضامن
الاجتماعي والمخابرات العامة والجهاز المركزي وكافة الجهات الرقابية في
الدولة, موضحًا أن ما يرد إليها من دولة قطر أو غيرها يتم إخطار الجهات
المسئولة بما يرد فورًا.
يأتي ذلك ردًا على ما نشرته صحيفة
"روزاليوسف" نقلاً عن "مصادر مطلعة" بلجنة تقصي الحقائق بوزارة العدل
المعنية بالتحقيق في المنح والمساعدات الأجنبية التي دخلت مصر خلال الأشهر
الست الماضية عن حصول جمعية "أنصار السنة المحمدية" على 181 مليون جنيه
بتاريخ 21 فبراير 2011.
وشددت الجمعية- التي تأسست قبل 90 عامًا،
والمشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى برقم 61- على سلامة إجراءاتها وأوجه
الصرف فيما يتعلق بالتبرعات التي تتلقاها من جهات خارجية، قائلة إنها لا
تصرف إلا فى الغرض المخصصة له وبعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعي.
وكانت
الصحيفة الشهيرة بعدائها للإسلاميين نسبت إلى ما قالت إنه "مصدر دبلوماسي
وثيق الصلة بلجنة تقصي الحقائق"، إن قطر تسعي لبسط نفوذها في القاهرة من
خلال جمعيات "أنصار السنة المحمدية" المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وأضافت
أن مصدر تلك الأموال الأسرة هيئات ومؤسسات خيرية تابعة لأسرة الحاكمة.
وقالت
الجمعية إن ما يرد إليها من دولة قطر أو غيرها يأتي مخصصًا لكفالة الأيتام
أو بناء المساجد أو المستشفيات أو سيارات الإسعاف ونقل الموتى أو
المساعدات العلاجية، ويتم إخطار الجهات المسئوله بما يرد فور وصوله.
وأوضحت
أنها تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وإلى التمسك بما كان عليه
الصحابة والتابعون لهم بإحسان ومشهود لها بأنها لا تدعو إلى العنف ولا إلى
إثارة الفوضى فى البلاد بل كان لها دور بارز فى إشرافها على اللجان الشعبية
في كافة المحافظات للمحافظة على أمن وأستقرار البلاد خلال الفترة
الماضية.