أجهزة التصنت الالكترونية:
1- ميكرفون الليزر":
من هذه الوسائل التي تم الكشف عنها على احد مواقع
الانترنت "ميكرفون الليزر" الذي يستعمل حتى الآن في التنصت على المكالمات
الجارية في الغرف المقفلة، إذ يتم توجيه أشعة ليزر إلى نافذة من نوافذ تلك
الغرفة، وعندما ترتد هذه الأشعة تحمل معها الذبذبات الحاصلة في زجاج تلك
النافذة نتيجة الأحاديث الجارية في الغرفة، وتسجل هذه الذبذبات ثم يسهل
تحويلها إلى أصوات واضحة هي أصوات المتحدثين في تلك الغرفة، ولا تقتصر
فاعلية هذا الميكرفون الليزري على تسجيل الحوار الدائر في الغرفة، بل
تستطيع اقتناص أي إشارة صادرة من أي جهاز إلكتروني فيها.
2- جهاز أطلق عليه اسم (TX)...
بعد اختراع هذا الجهاز لم يعد هناك ضرورة للمخاطرة
لزرع جهاز إرسال صغير داخل الهاتف المراد التنصت عليه، فقد أصبح ممكناً
بواسطة هذا الجهاز الدخول إلى خط ذلك الهاتف من بعيد دون أن يشعر أحد
بذلك، كما يستطيع هذا الجهاز تحويل الهاتف الموجود في الغرفة إلى جهاز
إرسال ينقل جميع المكالمات والأحاديث التي تجري داخلها، وحتى لو كان
الهاتف مقفولاً يستطيع الجهاز تكبير وتضخيم الذبذبات الضعيفة التي يرسلها
الهاتف في حالته الاعتيادية "أي في حالة عدم استعماله" فيسجل جميع
المحادثات الجارية في الغرفة، ولكي يدخل هذا الجهاز إلى خط أي هاتف يكفي
إدارة رقم ذلك الهاتف وعندما ترفع السماعة يعتذر بأن الرقم خطأ.. وعندها
يتم كل شيء.
3- مسجل جيب يعمل بمجرد سحب القلم منه:
إذا جلست مع محام أو مع خصم لك ووجدته يسحب قلما من
جيبه الداخلي ثم يعيده ثم يسحبه ....الخ فاحذر لان الرجل قد يكون مسلحا
بهذا الجهاز العجيب الذي يقوم بتسجيل كل كلمة تقولها
جهاز التسجيل صغير وحساس يوضع في جيبة القميص او الجاكيت الداخلي وبداخل
الجهاز قلم حبر عادي.... إذا سحبت القلم من الجهاز يبدأ الجهاز بالتسجيل
دون أية أصوات ... إذا أعدت القلم إلى مكانه يتوقف التسجيل.... الجهاز
حساس جدا ويمكن أن يلتقط كل كلمة تقال حتى لو كان مخبئا داخل جيبتك...
للجهاز سرعتان... ويمكن أن تتحكم بالسرعة.
4- : كاميرا فديو صغيرة بحجم حبة العدس يمكن إخفاءها في أي مكان:
هذه كاميرا فديو صغيرة يمكن إخفاءها في أي مكان...... الكاميرا هي النقطة
السوداء داخل هذه القطعة أي أن حجم الكاميرا لا يزيد عن حبة العدس وهي
موصولة بسلكين بمكن ربطهما بمسجل وتلفزيون...... قوة الكاميرا ووضوح صورها
تعادل أي كاميرا الفديو العادية..... هذه الكاميرا يمكن وضعها داخل ساعة
أو منبه أو مروحة أو أية قطعة أثاث ولأنها لا تبدو ككاميرا ولا شكل لها
يوحي بأنها كاميرا فأن اكتشافها صعب جدا.... يمكن وضعها في المنازل أو
المكاتب أو المخازن ووفقا لما يقوله مصنعوها فان الشخص الذي ينظر إليها
مباشرة لن يعرف أنها كاميرا فديو تأتي مع كل ملحقاتها
ثمن الجهاز شامل الشحن إلى أي مدينة في العالم هو 500 دولاراً فقط
5- : شاهد و استمع و سجِّل البعيد بواسطة المنظار الالكتروني:
هذا أحدث جهاز تنصت ينزل إلى الأسواق .... فهو
ناظور يقرب إليك المناظر البعيدة ... ثم يقرب إليك الصوت ... ثم يعطيك
إمكانية تسجيل الصورة والصوت إلى أي جهاز تسجيل ... باختصار فان هذا
الجهاز ينقل إليك ما يحدث بعيدا بالصوت والصورة .
6- : كاميرا فديو صغيرة في ساعة اليد:
هذه هي قمة ما توصلت إليه تكنولوجيا الكاميرات في
العالم ... كاميرا في ساعة ... يستخدمها المحامون ورجال التحقيق ...
والعملاء السريون ... والمحققون الخاصون .... ساعة عادية تضعها في يدك ...
محدثك أو الجالس أمامك لن يعلم أن الساعة الموجودة في يدك هي في الواقع
كاميرا ... تتسع ذاكرة الكاميرا إلى مائة صورة .... أي تستطيع التقاط مائة
صورة والاحتفاظ بها في ذاكرة الساعة ... يمكن توصيل الساعة بجهاز
الكومبيوتر ونقل الصور إلى جهاز الكومبيوتر وطبعها أو إرسالها بالبريد
الإلكتروني ... الساعة تعمل ببطارية ساعة عادية .... الصورة واضحة جدا ...
الساعة مزودة بساعة عادية وخمسة أجهزة إنذار... هذه الساعة يستخدمها
الصحفيون لالتقاط الصور ... ويمكن استخدامها لالتقاط الصور في الأماكن
التي لا يسمح بإدخال الكاميرات إليها ... إذا اشترط محدثك اللقاء سرا
للتباحث حول البزنس فهو قطعا لن يعرف أن ستحضر الاجتماع وعلى رسغك كاميرا
لتصويره ... يمكنك طبع التاريخ والاسم ووقت التصوير على الصورة أيضا ...
تقدّم الأوقات العربيّة كاميرا المعصم الجديدة السّاعة التي يمكن أن تسجّل الصّور و تنقلهم في اللّون إلى كمبيوترك الشّخصيّ.
7- : كاميرا فديو ديجيتل بحجم قلم الحبر:
هذه الكاميرا بحجم قلم الحبر وهي كاميرا عادية وكاميرا فديو معا ويمكن ربطها بالكومبيوتر ايضا ونقل الصور منها الى جهاز الكومبيوتر.
هذه الكاميرا تستخدم من قبل الصحفيين والمخبرين
والمحامين واصحاب مكاتب التحقيق ولديها قدرة على التقاط الصور الملونة
ديجيتل التي يمكن ارسالها فورا عبر الكومبيوتر من خلال الانترنيت ...
ولديها القدرة على تصوير لقطات فديو ايضا باللون والصوت رغم حجمها الصغير
الذي لا يزيد عن حجم القلم .
الكاميرا تعمل ببطارية صغيرة متوفرة في جميع الاسواق وتعيش لسنوات طويلة .
الكاميرا تأتي مع كيبل صغير لربطها بالكومبيوتر لنقل الصور اليه...... حجم
الذاكرة في الكاميرا 16 ميغابايت..... ويمكن تخزين ثمانين صورة في ذاكرتها
...الكاميرا تأتي مع برنامج سوفت وير لاستخدامها مع الكومبيوتر... ومع
قاعدة لوضعها عليها فيما لو اردت ان تستخدمها مع الكومبيوتر ... كما تاتي
مع كليب لوضعها في جيبة القميص كما تضع القلم العادي .
8- المرنان المغناطيسي (جهاز جديد لكشف الكذب):
[b][color=#000000]مجس بالأشعة تحت الحمراء يقرأ الأفكار والمرنان المغناطيسي يرصد التغيرات في المخ
وزارة الدفاع الاميركية استخدمت جهاز كشف الكذب التقليدي في أكثر من 11 ألف اختبار وثلاثة ارباعها لرصد الجواسيس والمجاهدين.
يوظف بريتون تشانس البروفسور
بجامعة بنسلفانيا اشعة قريبة من الاشعة تحت الحمراء للتعرف على الأكاذيب
التي «تقبع» داخل عقول متطوعين من طلاب جامعته. وهو يأمل في ان تقوده
ابحاثه يوما ما، الى تطوير جهاز يعوض جهاز كشف الكذب الحالي الذي لا يتميز
بالدقة في قياساته، والذي ظل على مدى عقود، الآلة المفضلة لدى السلطات
الاميركية لرصد الجواسيس والمخربين.
والبروفسور تشانس، واحد من
عشرات الباحثين في الولايات المتحدة الذين ينقبون عن طرق جديدة لكشف الكذب
لرصد( المخربين) خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001. ويلجأ العلماء
الى توظيف اجهزة لرصد نشاط المخ، واخرى للتعرف على اسباب التخلف الذهني في
التعلم، للكشف عن الكذب بدلا من الجهاز التقليدي المعروف الذي يرصد علامات
القلق. حتى أقوى أنصار جهاز الكشف عن الكذب التقليدي، بدأوا يشككون في
قدرات هذا الجهاز العتيق الذي اخترع عام 1915. ويستخدم هذا الجهاز اسلاكا
وأقطابا لقياس تغير وتيرة التنفس، والتعرق، ودقات القلب. والمشكلة هي ان
هذه التغيرات قد تحصل بسبب التوتر وليس بسبب الكذب! ولا تقبل شهادات هذا
الجهاز سوى محاكم ولاية نيومكسيكو!
و يمول معهد جهاز كشف الكذب
التابع لوزارة الدفاع الاميركية، ومقره فورت جاكسون بولاية كارولينا
الجنوبية، 20 مشروعا على الاقل، للتوصل الى جهاز افضل لكشف الكذب. من جهة
اخرى تقوم وكالة ابحاث الدفاع المتقدمة التابعة لنفس الوزارة، بأبحاث
لتوظيف المرنان المغناطيسي الذي يمسح بدقة اعضاء الجسم البشري، ومنها
المخ، واجهزة اخرى، في الكشف عن الكذب.
بينما ينتظر الباحثون
نتائجهم يظل جهاز كشف الكذب التقليدي سائدا، فقد استخدم من قبل وزارة
الدفاع والوكالات الحكومية الاخرى في 11 الفاً و566 اختبارا عام 2002،
وفقا لتقرير صادر عن المعهد. وكانت ثلاثة ارباع الاختبارات تهدف الى رصد
الجواسيس والمجاهدين، ولم ينجح سوى 20 شخصا من كل الذين خضعوا للاختبارات.
ولا يدخل في هذه الاحصاءات
عدد الاختبارات التي اجرتها وكالة المخابرات المركزية ومكتب المباحث
الفيدرالي ووكالة الامن القومي حيث تعتبر الارقام سرية.
ويدرس البروفسور تشانس في
مختبره، كيفية التعرف على ردود فعل المخ عند حدوث التوتر او الاجهاد، أو
ما يسميه «التضرر بسبب الخداع». وهو يعتمد على أداة رئيسية اسمها
«كوجنيسكوب» cognoscope
(جهاز «رسم الإدراك» ـ كما يبدو من الكلمة الانجليزية)، للاستشعار تعمل
كمجس للاشعة تحت الحمراء يوضع في طوق على الرأس لقياس تدفق الدم
والأوكسجين داخل مخ المتطوعين عندما يطلب منهم الكذب! وقد وجد تشانس ان
«تشكيل الكذب» يؤدي الى توليد دفقة من النشاط في سريان الدم والاوكسجين
تستغرق عدة مليثوان (الملي ثانية: واحد من الألف من الثانية)، في جزء محدد
من المخ مسؤول عن اتخاذ القرارات. ويقول الباحث «يمكنك قراءة الفكرة قبل
ان يتم التعبير عنها».
وقد اختبر معهد جهاز كشف
الكذب أداة «كوجنيسكوب» على 42 متطوعا من الجنود. ورصد الجهاز الجديد
الكذابين، الا انه رصد كذلك «الكذاب المزيف»، وهي حالة لجندي كان يقول
الحقيقة، الا ان الصورة بالاشعة تحت الحمراء التي كان الجهاز يعرضها، أكدت
انه كاذب.
ويعرب تشانس عن أمله في تطوير جهاز دقيق، كما يبدي قلقه ايضا من احتمال
تداخل عمل جهازه مع خصوصيات الافراد، اذ ان خطورته تتمثل في استطاعته
«قراءة الفكرة قبل ان يعبر صاحبها عنها»! في مختبرات اخرى يعكف دانييل
لانجليبن الباحث بجامعة بنسلفانيا، على توظيف المرنان المغناطيسي للكشف عن
الخداع داخل مختلف اجزاء المخ. وتعتمد دراساته على ابحاث حول نشاط المخ
للمدمنين، والتلاميذ الذين يلاقون صعوبات في التعلم. وهو يقول منظرا، ان
قول الأكاذيب يتطلب من المخ القيام بعمليتين، الاولى قمع الحقيقة،
والثانية ترتيب الاكاذيب، ولذلك فإن رصد الدلائل على أي من العمليتين او
كلتيهما سيؤدي الى رصد المخادعين.
وقد وجد لانجليبن ان المرنان يقدم فوائد كبرى في الكشف عن الكذب، الا ان
كلفة كل جلسة من جلساته كانت باهظة جدا، اذ تعادل 1500 دولار. ويوظف علماء
آخرون وسائل أقل تقنية، حيث يحاول باحثون في جامعة اوكلاهوما رصد الكذب عن
طريق الكلمات والتعابير، مثل استخدام كلمات «ربما» و«يحتمل» و«حسب علمي»
وما شابه. فيما يسعى آخرون الى كشف الكذب بتحليل نبرات الصوت وتوترها. وفي
كل الاحوال يبدو ان ايام اجهازة الكشف عن الكذب قد اقتربت من نهايتها.
9- جهاز بصمة المخ:
وقد استخدم جهازه بالفعل أثناء التحقيقات التي أجريت مع المشتبه فيهم بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001.
لقد وصف كاتب أدب الخيال العلمي, جيمس هالبرين, هذا الجهاز بأنه فاق
تصوراته الخيالية التي وضعها في روايته( جهاز الحقيقة) عام1996,
والتي تصور فيها أن يكون هناك جهاز لاختبار ومسح مناطق الذاكرة في مخ
الإنسان, في عام2024, ولكن جهاز بصمة المخ جاء بأسرع مما كان يتصور,
ويقول: لقد اخترت عام2024 لتكون هناك فترة كافية لا تكون فيها مثل هذه
الفكرة سخيفة وبعيدة تماما عن الواقع.
[color:8ff9=#000000:8ff9]ويؤكد د. فارويل مخترع
الجهاز أن بصمة المخ لا تحدد فقط هوية مرتكبي الأعمال الجهادية التي حدثت
بالفعل, ولكنها تقوم أيضا بدقة تصل إلي100% من خلال قياس استجابات
المخ الكهربية عندما تعرض علي المشتبه فيه تحديد أماكن حدوث الأعمال
الإرهابية, فتستدعي ذاكرته علي الفور جميع التفاصيل سواء المشاركين فيه
ومراحل التخطيط السابقة واللاحقة له, وتترجم هذه الاستدعاءات إلي بيانات
رقمية علي شاشات الكمبيوتر المرتبطة بمخ المشتبه فيه وقد استخدمه فارويل
علي بعض الأشخاص الذين كانوا يخططون للسفر لأفغانستان لمعرفة ما إذا كانت
لديهم معلومات عن بن لادن أم لا ونوع هذه المعلومات, وعدد المتدربين
هناك.
هذا ما أُعلن عنه لكن مالم يعلن عنه يظل هو مكمن الخطر.
[/b]