التحالف الإسرائيلي- الأمريكي- البريطاني يستعد لضرب ايران
عواصم عالمية- وكالات الأنباء:
29658
عدد القراءات
دقت طبول الحرب أمس في الشرق الأوسط مع إعلان التحالف الإسرائيلي- الأمريكي- البريطاني استعداده لحشد قوته للتصدي لما وصفوه بالخطر الإيراني; وتوجيه ضربة عسكرية قاصمه لمنشآت طهران النووية.
<="" div="" border="0">
فعلي الصعيد الإسرائيلي, يخوض رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو حربا شعواء داخل أروقة حكومته في محاولة حثيثة للحصول علي تفويض رسمي لضرب إيران. الأمر الذي يثير صراعا عنيفا بين كبار الوزراء الإسرائيليين الذين انقسموا ما بين مؤيد لاستخدام القوة العسكرية ورافض لها. وهو ما انعكس علي الرأي العام الإسرائيلي الذي بدأ بالفعل في التعبير عن تأييده لمواجهة هذا التهديد بالقوة.
وركزت صحيفة هآرتس- في تقرير لها حول ما وصفته بحرب الاعصاب بين تل ابيب وطهران- علي الصراع السياسي المحتدم داخل حكومة نيتانياهو بسبب هذه القضية, مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يتصدر قائمة المؤيدين لإعلان الحرب علي إيران إلا أنه يواجه رفضا عنيفا من قبل موشي يعالون نائب رئيس الوزراء. بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي أن باراك ليس حريصا علي مهاجمة إيران, إلا أنه يحاول التلاعب بنيتانياهو وأنصاره في محاولة للتأكيد علي دوره البارز في الحكومة. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مسئول تأكيده علي أن الخطر الإيراني المحدق هو الأمر الوحيد الذي يبرر وجود باراك في الحكومة. وعلل المصدر نفسه هذه الرؤية بقوله أنه لو كان باراك جادا في مسعاه لإعلان الحرب علي طهران لما كان لجأ للصحافة وأثار بلبلة في الرأي العام الإسرائيلي. وهو ما دفع صحيفة هآرتس إلي الإشارة إلي حرب أعصاب بين تل أبيب وطهران مؤكدة أن انعكساتها علي الأوساط السياسية الدولية ستحدد مصير الحرب المرتقبة في المنطقة.
وفي تأكيد علي التأييد الأمريكي المتواصل للموقف الإسرائيلي, أكد الرئيس باراك أوباما علي ضرورة تصعيد الضغوط علي الجانب الإيراني للتصدي لطموحاتها النووية المثيرة للجدل.
وتزامنت تصريحات أوباما مع تبني لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي سلة جديدة من العقوبات ضد إيران لإجبار طهران علي التخلي عن برنامجها النووي. وذكرت رئيسة اللجنة الجمهورية ايلينا روس ليتينن أن القانون المشار إليه كان موضع تفاهم كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين.
ودعت ليتينن, إلي التبني السريع لمشروع القانون في مجلس النواب ثم في مجلس الشيوخ بهدف إرسال هدية جميلة للنظام الإيراني بمناسبة نهاية السنة, علي حد قولها.
وفي دعم بريطاني واضح, أكدت الحكومة البريطانية أنها ستبقي خياراتها مفتوحة فيما يتعلق بعمل عسكري ضد إيران ردا علي تقرير صحفية بأن لندن تصعد خطط الطوارئ وسط مخاوف متزايدة من طموحات طهران النووية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية نريد التوصل إلي حل تفاوضي- لكن يجب أن تبقي كل الخيارات علي الطاولة. مؤكدا.. تعتقد الحكومة البريطانية أن استراتيجية المسار المزدوج من الضغط والتواصل هو النهج الأفضل لمواجهة تهديد البرنامج النووي الإيراني وتجنب الصراع الإقليمي.
وقال تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية دون ذكر مصدر إن وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولايات المتحدة قد تقرر المضي قدما في خطط لتوجيه ضربات صاروخية تستهدف بعض المنشآت الإيرانية الرئيسية ونقلت عن مسئولين بريطانيين قولهم انها ستسعي لتلقي مساعدة عسكرية من بريطانيا لأي مهمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله: النافذة تغلق وتحتاج المملكة المتحدة للقيام بقدر من التخطيط المستقبلي الرشيد. بإمكان الولايات المتحدة القيام بذلك بمفردها لكنهم لن يفعلوا ذلك.
وذكرت صحيفة الجارديان أيضا دون ذكر مصدر أن المخططين العسكريين البريطانيين يبحثون أفضل مكان لنشر سفن البحرية الملكية البريطانية وغواصات مزودة بصواريخ كروز من طراز توماهوك خلال الأشهر المقبلة.
Share/Bookmark طباعةالتحالف الإسرائيلي- الأمريكي- البريطاني يستعد لضرب ايران
عواصم عالمية- وكالات الأنباء:
29658
عدد القراءات
دقت طبول الحرب أمس في الشرق الأوسط مع إعلان التحالف الإسرائيلي- الأمريكي- البريطاني استعداده لحشد قوته للتصدي لما وصفوه بالخطر الإيراني; وتوجيه ضربة عسكرية قاصمه لمنشآت طهران النووية.
<="" div="" border="0">
فعلي الصعيد الإسرائيلي, يخوض رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو حربا شعواء داخل أروقة حكومته في محاولة حثيثة للحصول علي تفويض رسمي لضرب إيران. الأمر الذي يثير صراعا عنيفا بين كبار الوزراء الإسرائيليين الذين انقسموا ما بين مؤيد لاستخدام القوة العسكرية ورافض لها. وهو ما انعكس علي الرأي العام الإسرائيلي الذي بدأ بالفعل في التعبير عن تأييده لمواجهة هذا التهديد بالقوة.
وركزت صحيفة هآرتس- في تقرير لها حول ما وصفته بحرب الاعصاب بين تل ابيب وطهران- علي الصراع السياسي المحتدم داخل حكومة نيتانياهو بسبب هذه القضية, مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يتصدر قائمة المؤيدين لإعلان الحرب علي إيران إلا أنه يواجه رفضا عنيفا من قبل موشي يعالون نائب رئيس الوزراء. بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي أن باراك ليس حريصا علي مهاجمة إيران, إلا أنه يحاول التلاعب بنيتانياهو وأنصاره في محاولة للتأكيد علي دوره البارز في الحكومة. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مسئول تأكيده علي أن الخطر الإيراني المحدق هو الأمر الوحيد الذي يبرر وجود باراك في الحكومة. وعلل المصدر نفسه هذه الرؤية بقوله أنه لو كان باراك جادا في مسعاه لإعلان الحرب علي طهران لما كان لجأ للصحافة وأثار بلبلة في الرأي العام الإسرائيلي. وهو ما دفع صحيفة هآرتس إلي الإشارة إلي حرب أعصاب بين تل أبيب وطهران مؤكدة أن انعكساتها علي الأوساط السياسية الدولية ستحدد مصير الحرب المرتقبة في المنطقة.
وفي تأكيد علي التأييد الأمريكي المتواصل للموقف الإسرائيلي, أكد الرئيس باراك أوباما علي ضرورة تصعيد الضغوط علي الجانب الإيراني للتصدي لطموحاتها النووية المثيرة للجدل.
وتزامنت تصريحات أوباما مع تبني لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي سلة جديدة من العقوبات ضد إيران لإجبار طهران علي التخلي عن برنامجها النووي. وذكرت رئيسة اللجنة الجمهورية ايلينا روس ليتينن أن القانون المشار إليه كان موضع تفاهم كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين.
ودعت ليتينن, إلي التبني السريع لمشروع القانون في مجلس النواب ثم في مجلس الشيوخ بهدف إرسال هدية جميلة للنظام الإيراني بمناسبة نهاية السنة, علي حد قولها.
وفي دعم بريطاني واضح, أكدت الحكومة البريطانية أنها ستبقي خياراتها مفتوحة فيما يتعلق بعمل عسكري ضد إيران ردا علي تقرير صحفية بأن لندن تصعد خطط الطوارئ وسط مخاوف متزايدة من طموحات طهران النووية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية نريد التوصل إلي حل تفاوضي- لكن يجب أن تبقي كل الخيارات علي الطاولة. مؤكدا.. تعتقد الحكومة البريطانية أن استراتيجية المسار المزدوج من الضغط والتواصل هو النهج الأفضل لمواجهة تهديد البرنامج النووي الإيراني وتجنب الصراع الإقليمي.
وقال تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية دون ذكر مصدر إن وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولايات المتحدة قد تقرر المضي قدما في خطط لتوجيه ضربات صاروخية تستهدف بعض المنشآت الإيرانية الرئيسية ونقلت عن مسئولين بريطانيين قولهم انها ستسعي لتلقي مساعدة عسكرية من بريطانيا لأي مهمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله: النافذة تغلق وتحتاج المملكة المتحدة للقيام بقدر من التخطيط المستقبلي الرشيد. بإمكان الولايات المتحدة القيام بذلك بمفردها لكنهم لن يفعلوا ذلك.
وذكرت صحيفة الجارديان أيضا دون ذكر مصدر أن المخططين العسكريين البريطانيين يبحثون أفضل مكان لنشر سفن البحرية الملكية البريطانية وغواصات مزودة بصواريخ كروز من طراز توماهوك خلال الأشهر المقبلة.
Share/Bookmark طباعة