جاد يتهـم نجل خامنئي باختلاس 3 مليارات دولار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ارسل اطبع ( 0 تصويتات )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="NewsFrameHeader">الاكثر قراءة</td> </tr> <tr> <td class="NewsFrame" valign="top">
- ملك البحرين يزور المخلوع في محبسه لمدة 30 دقيقة
- نشطاء يدعون للكتابة علي الحوائط ضد المحاكمات العسكرية
- خطة جمال مبارك لتبرئة والده من قضية الغاز وإلصاق التهمة بسامح فهمى
- بلاغ من يوسف بطرس غالي يتهم عمال مطعم بريطاني بمحاولة قتله
- نسمة محجوب نجمة ستار أكاديمي تخترق مهرجان أبو ظبي
</td> </tr> </table>
|
<table class="InnerGalleryArea" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td nowrap="nowrap" valign="top" width="100%"> <table border="0" cellpadding="3" cellspacing="0" width="100%"><tr><td id="viewTitle">خامنئي ونجله مجتبي</td></tr><tr><td id="viewMedia" align="center" width="100%">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr><tr><td> </td></tr></table>
</td> </tr> <tr> <td nowrap="nowrap" valign="top"> <table cellpadding="0" cellspacing="1"><tr><td class="InnerGalleryHead">البوم الصور و الفيديو</td><td align="center">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td><td align="center">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table>
</td> </tr> </table>
|
|
كتب وكالات أنباء
العدد 1949 - الجمعه الموافق - 4 نوفمبر 2011
هدد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالكشف عن خبايا قضية اختلاس 3 مليارات
دولار من أكبر بنكين في البلاد، وهما «صادرات» و»مـلّي».
واتهم
أحمدي نجاد، مجتبي خامنئي، نجل المرشد الأعلي للثورة الإيرانية، آية الله
علي خامنئي، بأنه الضالع الرئيسي في القضية. وقال إن البرلمان والسلطة
القضائية يحاولان إلصاق هذه التهمة به وبحكومته من أجل التمهيد لعزله من
رئاسة البلاد.
وكان البرلمان الإيراني عقد جلسة الثلاثاء الماضي
لاستجواب وزير الاقتصاد والمالية في حكومة نجاد بسبب ملف قضية الاختلاسات
الأخيرة التي أثارت الكثير من ردود الأفعال المختلفة.
وتوجه
السلطات الاتهام في القضية إلي رجل الأعمال «مه أفريد أمير خسروي» صاحب
مجموعة شركات بشبهة استغلال علاقاته مع مسئولين كبار في البنوك الإيرانية
الكبري لشراء صكوك ائتمان تصل قيمتها لثلاثة مليارات دولار دون أن يدفع
المبالغ المستحقة عليه.
وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الإيراني عقد
اجتماعاً مع بعض نواب البرلمان من أعضاء لجنة المادة تسعين، وذلك قبل بدء
البرلمان استجواب وزير الاقتصاد والمالية في حكومته، مضيفة أن نجاد أخبر
رئيس اللجنة بأن مجتبي نجل خامنئي هو من يقف خلف قضية الاختلاس.
وقال
نجاد إن: «مجتبي خامنئي ينوي تحويلي إلي كبش فداء واتهامي أنا وحكومتي
للتغطية علي هذه القضية حتي يزيحني من طريقه. لكنني لن أسكت علي هذا
الموضوع، وإن لزم الأمر سأكشف عن خبايا القضية في الوقت المناسب».
علي
الصعيد الدولي، اكد قائد الثورة الإيرانية آية الله خامنئي إن إيران لديها
100 وثيقة دامغة تؤكد وقوف الإدارة الأمريكية وراء الاغتيالات في إيران
والمنطقة، مشدداً علي أن الولايات المتحدة هي الدولة الإرهابية الكبري في
العالم
جاءت تصريحات خامنئي بعدما اتهمت واشنطن إيران بالضلوع في
مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدي الولايات المتحدة وهو زعم تقول طهران
إنه لا أساس له من الصحة.
وقال خامنئي خلال الاحتفال بذكري اقتحام
السفارة الامريكية في طهران عام 1979: «لدينا وثائق لا يمكن إنكارها تظهر
إن أمريكا تقف وراء ستار من الارهاب في إيران والمنطقة.. إننا سنقوم بفضح
الادارة الأمريكية بهذه الوثائق «، ولم يوضح خامنئي متي سيكشف عن الوثائق
وكيف سيتم ذلك.
واكد خامنئي أن واشنطن حاولت الضغط علي طهران
وإنقاذ نفسها من حركة وول ستريت ومشاكلها عن طريق هذا السيناريو الارهابي
السخيف» مؤكدا أن بلاده خرجت منتصرة في مواجهة اي مؤامرة وأن امريكا كانت
هي الخاسرة والمستقبل سيكون ايضا علي هذه الوتيرة».
وفي واشنطن
قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند إن اتهامات خامنئي
هي علي ما يبدو رد فعل علي القضية الامريكية «القوية» فيما يتعلق بمؤامرة
الاغتيال المزعومة.
فيما أعلنت الحكومة البريطانية أن البلاد ستبقي
خياراتها مفتوحة فيما يتعلق بعمل عسكري ضد إيران رداً علي تقرير نشر في
صحيفة الجارديان البريطانية يفيد بأنها تصعد خطط الطواري وسط مخاوف متزايدة
من طموحات طهران النووية.
في غضون ذلك، وافقت لجنة تابعة للكونجرس
الأمريكي علي تشديد العقوبات علي إيران لتشمل البنك المركزي في طهران في
أعقاب مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال السفير السعودي لدي واشنطن.
في
حين أظهر استطلاع للرأي العام اجرته صحيفة هاآرتس الاسرائيلية إن
الاسرائيليين منقسمون حول تأييد فكرة توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية
الإيرانية، حيث يؤيدها 41 % منهم بينما يعارضها 39 %.
فيما نقلت
صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلي قوله إن وزير الدفاع
إيهود باراك ليس حريصا علي مهاجمة إيران ولكنه يثير المسألة في الرأي
العام من أجل تبرير دور حكومته، متهماً باراك بتعريض أمن إسرائيل للخطر
بالحديث عن احتمال شن هجوم علي إيران، واصفاً الهجوم علي طهران بأنه خطوة
ساخرة وغير معقولة تعرض أمن الدولة الإسرائيلية للخطر.