Add to Google
انتشرت قوات الشرطة العسكرية بشكل مكثف ظهر اليوم الاثنين، فى محيط وزارة الداخلية لتأمينها، فى الوقت الذى تواصل فيه حشود المتظاهرين التوجه إلى شارع أحمد محمود، فضلاً عن تزايد الأعداد بميدان التحرير.
من جهة أخرى، شكل عشرات من المتظاهرين دروعاً بشرية للفصل بين قوات الأمن المتمركزة أمام الوزارة، وبين غيرهم من المتظاهرين، وذلك لمنع وقوع اشتباكات جديدة.
وأغلقت قوات الشرطة العسكرية كافة الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، فى الوقت الذى اندلعت فيه اشتباكات جديدة بين الأمن والمتظاهرين فى منتصف شارع محمد محمود، المؤدى إلى مقر الوزارة، ولجأ الأمن مجدداً إلى إطلاق قنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين باختناقات.
وتصاعدت سحب الغاز المسيل للدموع إلى مقر إدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة، الأمر الذى دفع القائمين على المعامل لغلق أبواب مقرهم المطل على شارع يسرى الجندى، بعد إصابة رواد المعمل باختناقات، ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لطلاب المدرسة الثانوية التجارية بشارع الفلكى، حيث تسببت سحب الدخان فى حالة من الذعر بين الطلاب.
جاء ذلك بينما شهد محيط ميدان التحرير توافد دفعات جديدة من المتظاهرين، بالتزامن مع قيام عدد من المتظاهرين بتنظيف الميدان، فيما تطوع عدد من المارة والمعتصمين، وتبرعوا بدمائهم لسيارة بنك الدم المتواجدة بالتحرير.