[size=21]الخطة التطويرية للقوات المسلحة السعودية والحرس الوطني[/size]
[size=21]والتي أشار إليها رئيس هيئة الاركان العامة الفريق اول ركن حسين بن عبدالله القبيل حيث قال : [/size]
[size=21]إن الظروف والمخاطر المحيطة بنا تتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهد والعزم
لتكون قواتنا المسلحة درع هذا الوطن في أعلى درجات الاستعداد القتالية
مشيراً إلى أن هذا الاستعداد الذي ننشده جميعا يتطلب الإسراع في تلبية متطلبات القوات المسلحة
وفق الخطة الاستراتيجية لإعادة بناء وتحديث قواتنا المسلحة للسنوات المقبلة".
س : ما هي هذه الخطة وما أهم نقاطها ؟!
كما ارى ويشاركني البعض في ما اراه أن الخطة ترتكز على أربع نقاط رئيسية الا وهي
1- زيادة أعـداد القـوات 2- الصفقات العسكرية
3- المناورات العسكرية 4- الصناعة العسكرية
1- زيادة أعداد القوات
كشفت صحيفة واشنطن بوست وهي مصدر موثوق عن أبرز ما تحتويه هذه الخطة
حيث قالت عن مصادر سعودية أن الخطة التطويرية الإستراتيجية للقوات السعودية تضمنت على
أ - إضافة 125 ألف مقاتل للقوات البرية ب - زيادة قوات الحرس الوطني الى 125 ألف مقاتل
بعضاً مما جاء في تقرير صحيفة واشنطن بوست
المملكة العربية السعودية توسع من قوتها مما يقلل من نفوذ الولايات المتحدة
خلال
هذا العام من أحداث ثورات الربيع العربي ، حلت المملكة العربية السعودية
على نحو متزايد مكان الولايات المتحدة باعتبارها القوة الرئيسية خلال الوضع
الراهن في الشرق الأوسط ،
وهو الدور الذي يبدو من المرجح أن يتوسع أكثر خلال السنوات المقبلة ، حيث سوف تزيد السعودية من إنفاقها الاقتصادي العسكري .
ويصف
السعوديين دور المملكة المتنامية كرد فعل والذي يؤدي إلى تقليص نفوذ
الولايات المتحدة "جزئياً " ، وأنهم لايزالون ينظرون إلى علاقتهم مع
الولايات المتحدة بأنها ذات قيمة
ولكن لم يعد ينظرون إليها باعتبارها الضامن لأمن المملكة ، ولذلك قرر السعوديون بأنه يجب عليهم أن يعتمدوا أكثر على أنفسهم .
وأيضاً على مجموعة واسعة من الأصدقاء والذين يتضمنوا الشركاء العسكريين ، باكستان ، وأكبر مستورد للنفط السعودي الصين .
وتبدو الرياض الان أكثر صراحةً وانفتاحاً على القضاياً التي تشكل ضغطاً على مصالحها ، وخاصةً إيران تحديداً .
وكان الدور السعودي حازماً وواضحاً في دعمه الواسع للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد والذي هو حليف عربي مصيري لإيران .
وقد كانت السعودية من المؤيدين لقرار حاسم لتعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي
(رغم أنها دعمت أيضاً قرار منظمة ترواغ لإرسال فريق وساطة آخر إلى دمشق يوم الأربعاء)
ويعتبر وفرة المال دائماً المورد الأكبر للسعودية ، ولذلك فهي تخطط بأن تنفق بشدة كونها صانعة القرار السياسي الإقليمي في المنطقة
عن طريق مضاعفة قوتها العسكرية على مدى الـ10 سنوات القادمة ، وإنفاق ما لا يقل عن 15 مليار دولار سنوياً لدعم البلدان الضعيفة اقتصادياً في هذا العالم المضطرب .
وأشار إلى هذا التوسع العسكري الهائل الفريق حسين القبيل رئيس هيئة الأركان العامة الأسبوع المنصرم إذ قال :
" بسبب الظروف المحيطة ، فإن السعودية سوف تنفق المزيد من الجهد لتحقيق أعلى درجة من الاستعداد القتالي " .
هذا وسوف يشرف على هذه الخطة التسلحية الجديدة وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ،
والذي يوصف كرجل قوي خلال السنوات العديدة التي قضاها أميراً وحاكماً لمنطقة الرياض .
وقدمت المصادر السعودية موجزاً غير رسمياً لخطة التسلح الجديدة والتي تضمنت :
إضافة 125 ألف مقاتل للقوات البرية و زيادة قوات الحرس الوطني إلى 125 ألف مقاتل
وسوف تنفق القوات البحرية ما يزيد عن 30 مليار دولار لشراء سفن جديدة وصواريخ مضادة للسفن
إضافة ما بين 450 إلى 500 طائرة للقوات الجوية .
أما فيما يخص وزارة الداخلية فسوف يتم تعزيز الشرطة والقوات الخاصة بـ 60 ألف فرد
أيضاً سوف تطور السعودية نسختها الخاصة من منظومة القيادة والسيطرة المشتركة للعمليات الخاصة مشابهة للمنظومة الأمريكية .
مضاعفة القوات البرية هي جزئياً من ضمن مشروع التوظيف المحلي ، لكنه أيضاً إشارةً إلى الثقة السعودية .
الرياض أيضاً لديها قوة ردع جاهزة إذ يؤخذ في الحسبان الترسانة النووية الباكستانية حيث ساعدت السعودية باكستان في تمويل برنامجها النووي[/size]