تم اكتشاف جهاز تجسس ذكى كان داخل صخرة مرمية بجوار منشأة نووية إيرانية،
كان السبب بما حدث فيها يوم 17 أغسطس الماضى، وأدى إلى تفجير فى خطوط
الكهرباء بمنشأة "فوردو" النووية، وكانت إيران قد حملت "الجماعات الإرهابية
النووية" المسئولية، وذهبت إلى حد اتهام أعضاء من لجان التفتيش الدولية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الحادث الذى بدأت إيران قبل أسبوع فقط بوصفه
بأنه "عملية تخريب" طالت الأسلاك الكهربائية الممولة "محطة فوردو" بالطاقة،
فتوقف بسببه تخصيب اليورانيوم فى حينها طوال أسابيع فى "فوردو" الواقعة
بجوار مدينة قم وتبعد 130 كيلومترا عن طهران.
وكانت السلطات الإيرانية تكتمت على "عملية التخريب" وأبقتها من أسرار
الدولة إلى أن كشف عنها فريدون عباسى، رئيس الوكالة النووية الإيرانية، فى
كلمة ألقاها باجتماع عقد الأسبوع الماضى داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة
الذرية فى "فيينا"، واتهم أعضاء لم يسمهم من لجان التفتيش التابعة للوكالة
بتدبير الحادث.
وكانت إيران قد اتهمت شركة "سيمنس" الألمانية بزرع عبوات ناسفة صغيرة داخل
معدات زودت بها إيران لغرض تفجيرها فى منشأة لتخصيب اليورانيوم، غير أن
الشركة رفضت الاتهام جملة وتفصيلاً.
الجدير بالذكر أن جهازا إسرائيليا مماثلا اكتشف فى جنوب لبنان قبل فترة وجيزة وانفجر ذاتياً عندما تم الاقتراب منه.