عرض خاص للمنظومات العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية بشكل مشترك المضادة
للصواريخ والقذائف الصاروخية، حيث كانت قد نقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية
قبل يومين منظومة "القبة الحديدية" لمطار بن جوريون.
وبحسب الجدول المخصص للزيارة فإن الرئيس الأمريكى سيجتمع مساء اليوم بنظيره
الإسرائيلى شيمون بيريز فى مقر رؤساء إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، ومن
ثم يلتقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفى ختام اللقاء سيعقد كل منهما
مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
ويبحث الجانبان عدة ملفات تخص منطقة الشرق الأوسط والتهديدات المحيطة
بإسرائيل، أبرزها الملف النووى الإيرانى الذى سيعطونه أهمية كبرى بخلاف
الملفات الأخرى، كما ستطرح على بساط البحث قضية الأسلحة الكيميائية فى
سوريا، والعملية السياسية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.
وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة العبرية عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية
ميكى روزنفيلد، قوله إن الشرطة الإسرائيلية نشرت 15 ألف من عناصرها فى
مناطق متفرقة من إسرائيل، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكى.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة:" سيتم نشر أكثر من 15000 شرطى يوميا على
المستوى الوطنى من أجل تأمين زيارة أوباما، وسيتم نشرهم يوميا من جميع
وحداتنا المختلفة على شكل وحدات شرطة سرية و دوريات خاصة، ووحدات استجابة
سريعة".
وقال روزنفيلد:" سيكون هناك تعاون و تنسيق كامل بين الشرطة الوطنية
لإسرائيل وأجهزة الأمن الأمريكية، ولم نتلقى أى تحذيرات خاصة فيما يخص هذه
الزيارة الأكثر أهمية الى إسرائيل منذ زيارة الرئيس بوش عام 2008 وزيارة
البابا عام 2009".
وفى سياق أخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت
إسرائيلياً اتصل بالسفارة الأمريكية بتل أبيب وهدد بقتل الرئيس الأمريكى
باراك أوباما خلال زيارته للقدس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن قوات الأمن الإسرائيلية تتبعت الاتصال واعتقلت
الإسرائيلى والذى أتضح أنه يسكن فى منطقة العفولة شمال إسرائيل حيث تم نقله
إلى أحد مراكز التحقيق لمعرفة خلفية التهديدات.
فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى قام بنشر المئات من
كافة الوحدات الأمنية لتغطية مسار تحرك الرئيس الأمريكى"، موضحا أن آلاف
الجنود الإسرائيليين سيشاركون فى تأمين الزيارة.
ومن المقرر أن يزور أوباما مدينة رام الله غدا الخميس ليلتقى الرئيس
الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بعد لقاء الرئيس الإسرائيلى
شيمون بيريز ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو فى القدس فى مستهل زيارته
للمنطقة التى تبدأ الأربعاء وتنتهى الجمعة بزيارة الأردن.
وتعد زيارة أوباما الأولى منذ توليه فترته الرئاسية الثانية، ومن المتوقع
أن يتم التطرق خلال زيارته إلى ملفات ساخنة مثل إيران ومسار السلام فى
الشرق الأوسط.