بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / محمد عطاء _ مدير الامن الوطنى والمخابرات
المحترم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حيث
اننى القيت البيان كاملا برتبتى رتبة الفريق الركن من القيادة من تلفزيون
السودان وعلى مستوى جمهورية السودان والعالم واصدرت قراراتى الجمهورية بحل
مجلس راس الدولة وبحل مجلس رئاسة الوزراء وبحل البرلمان وبحل الاحزاب
ومجلسى مجلس قيادة الثورة ثورة الانقاذ الوطنى ثورة 30 يونيو ادوا القسم
امامى على السمع والطاعة فى القصر الجمهورى فانا صرت رئيسا لجمهورية
السودان بجدارتى وبقدرتى واقتدارى وشجاعتى وصمودى ونصرى وسيطرتى فاننى
القيت البيان فقلت الاتى نصه :_ ( ايها الشعب السودانى الكريم ان قوات
الشعب المسلحة المنتشره فى طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية
للتراب السودانى وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل اسى وحرقة التدهور
المريع الذى تعيشه البلاد فى شتى اوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل
الاحزاب السياسية بقيادة الامة لتحقيق ادنى تطلعاتها فى الارض والعيش
الكريم والاستقرار السياسى حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزه
وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا
تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقراروضيع هيبة الحكم
والقانون والنظام )
هذا مقتطف من بيانى فانا القيت البيان واعلنت نفسى
وبامرى باسمى البشير رئيسا لجمهورية السودان واكتفيت بذلك هذا بعد ان اضفت
الالف واللام الى اسمى بشير فاعلنت نفسى وبامرى باسمى البشير رئيسا
لجمهورية السودان واكتفيت بذلك . ففى الايام الاولى لثورة الانقاذ الوطنى
معلن الفريق الركن البشير - رئيس جمهورية السودان
فانا رئيس معلن
وامام الشعب وشوهدت و التقيت بصفتى زملائى ونظرائى الساده الرؤساء فعمر
حسن انما اعلن نفسه رئيس ثانى بعدى وبنفس بيانى فهو الايقاف لان البيان
تعيين لى وليس له وايضا وبدون عملية استلام منى فى 9 يوليو 1989م برتبة
عميد وهو حارسى الشخصى وهذا فعله وعلى مستوى جمهورية السودان واضاف اسمى
البشير الى اسمه الثلاثى عمر حسن احمد وحذف اسم جده الثانى اسماعيل وما
اشار الى وانا رئيس معلن قبله وامام الشعب فهو بذلك فاقد للشرعية وعليه ان
يعتذر لى بل عليه ان يعتذر للشعب السودانى الكريم فعمر اسمه الرباعى عمر
حسن احمد اسماعيل وعليه فلا عبره باضافته لاسمى البشير وبهذا الاسلوب الغير
صحيح فانا الرئيس البشير . فعمر فى فعلته هذه خيانه لله ورسوله بل خيانه
للوطن وخيانه للامة جميعا . فعمر حسن طيلة الايام التسعه الاولى من ثورة
الانقاذ الوطنى التى فجرتها واعلنتها فى بيانى فهو حارسى الشخصى حتى انه فى
اليوم التالى لثورتى ثورة الانقاذ الوطنى نازع حارس لى اخر فى موضوع
حراستى الشخصية هذا عندما قال لى حارسى الاخر انا البكون حارسك الشخصى وكان
يحمل معه سلاح كلاشنكوف فقال عنى عمر حسن لحارسى الاخ
ر لا انا بقيت
حارسو الشخصى فجعلت عمر حسن حارسى الشخصى وجعلت ذاك من الحراس فعمر حسن
رفض ان يفك اسمى البشير من اسمه الثلاثى عمر حسن احمد والبشير اسمى
وكينونتى فى رئاستى لجمهورية السودان وامام الشعب فلدى شكوى ضده فى ذلك
وفى عشره قضايا ضده لدى مجلس الامن الدولى سلمتها بواسطة بان كى مون -
الامين العام للامم المتحدة سلمتها بواسطة اشرف قاضى - مندوب الامم المتحدة
بالسودان السابق فاننى التقيت بصفتى بان كى مون - الامين العام للامم
المتحدة و تلقيت منه اتصالا هاتفيا وقال لى بواسطة مترجم له الاتى نصه : (
ياسيادة الرئيس نسالك عن قضية دارفور ) فقلت لبان كى مون - الامين العام
للامم المتحدة ساعمل على احلال السلام فى دارفور وكان لقاءا حول قضية
دارفور وايضا حول مسار العلاقات السودانية الافريقية فهى علاقات ازلية
فحارسى
الشخصى عمر حسن بعدما اقدم على فعلته فى رئاستى لجمهورية السودان
والمذكورة انفا فكان بيقدم للمحاكمة لكنه عمل على اغراء مجلسى مجلس قيادة
الثورة ثورة الانقاذ الوطنى بالتناوب فى الرئاسة وقال لهم نصا وحرفا : (
انا بحكم سنتين بس ) فاتفقوا معه ضدى وقالوا بالتناوب فى الرئاسة فقلت لا
تناوب فانا الرئيس والقائد والعهد الذى كان بينى وبينكم انكم جنودا لى
اوفياء فحارسى الشخصى عمر حسن الايقاف لكن فاتفقوا معه ضدى بسبب اغراءه لهم
وتعرضت للابعاد وبالامن لكنه لم يحقق لهم هذا الاغراء فاستعان بجماعة
دينية متطرفة فاستعان بتنظيم القاعدة الذى كان يتزعمه اسامة بن لادن واسسه
ورعاه ايضا ومكن لهم وفتح لهم المكاتب ومولهم ومضت اكثر من عشرين عاما
فرحل من مجلسى المذكور انفا نائبى الراحل العميد الزبير محمد صالح وايضا
عضوى الراحل العميد دومنيك كاسيانو وايضا عضوى الراحل العميد بيويوكوان
وايضا عضوى الراحل الرائد ابراهيم شمس الدين اسال الله سبحانه وتعالى ان
يدخلهم فسيح جناته ويجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن
اولئك رفيقا قال الله تعالى : ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة
قا
لوا انا لله وانا اليه راجعون ) صدق الله العظيم فنائبى الزبير قال
لى نصا وحرفا : ( انت الرئيس ) وقال عنى لحارسى الشخصى عمر حسن نصا وحرفا (
انت حارسه ) وقالوا له عنى ايضا ولا تخاطبه فقال عنى حارسى الشخصى عمر حسن
نصا وحرفا : ( انا حارسه ولا اخاطبه ) فكان ذلك فى العام 1993 _ 1994م
فهذا الذى حصل فهذا من احداث العام الانف الذكر فتعرضت للابعاد وايضا تعرضت
لمحاولة اغتيال فاشلة من حارسى الشخصى عمر حسن وبن لادن واخرين عندما كنت
فى مسجد تابع لجماعة دينية تسمى جماعة انصار السنة المحمدية فعمر حسن عمل
هجوم مسلح غادر لاغتيالى فى مسجد الحاره الاولى حى الثورة فسقط قتلى وجرحى
فى صفوف المصلين ونجوت وكنت حاكون احد القتلى او الجرحى وذلك فى العام
المذكور انفا والله على ما اقوله شهيد . فيقينى ان مجلسى مجلس قيادة الثورة
ثورة الانقاذ الوطنى اوفياء ومخلصين للثورة ثورة الانقاذ الوطنى التى
فجرتها واعلنتها فقد التقيت بنائبى محمد الامين وايضا التقيت بعضوى ابراهيم
نايل ايدام عضو مجلسى مجلس قيادة الثورة ثورة الانقاذ الوطنى فان مجلسى
قالوا لى من حقك ان تشير . فعمر لم يشير الى رئاستى المعلنه قبله فانا من
حقى ان اشير وهذا ايضا موقف مجلسى المذكور انفا وما اشرت اليه حصل فيه
التداول بينى وبين مجلسى الانف الذكر وعموما هذه احاطة لكم وفى القريب
العاجل سوف اقوم بزيارة تفقدية لكم اتحدث فيها عن الامن فالامن هو مسئولية
الجميع فالامن عين ساهره ويد تعمل من اجل الحفاظ على امن الوطن والمواطن فى
حقوقه وممتلكاتة وايضا ساتناول فى حديثى قضايا اخرى ساتطرق اليها
وشكرا