قائد سلاح الجو اللواء أمير ايشل حذر من حرب مفاجئة بأشكال كثيرة، وأحداث تتصاعد بسرعة كبيرة تتطلب الجهوزية العالية في غضون ساعات.
وتطريق
ايشل للتوتر على الحدود الشمالية في الأسابيع الأخيرة الماضية: 'أن
الاستعدادات لحرب مفاجئة مع سوريا ذات صلة مضاعفة عن الماضي، حيث أن سوريا
تواصل التزود بأفضل وسائل القتال والتكنولوجيا الروسية.
وأضاف:
'الأسد، مع القليل من ميزانيته، استثمر المليارات في شراء صواريخ مضادة
للطائرات من طراز SA-17 وSA-24 وSA-22 وSA-300 التي على الطريق، وعندما
تنشأ الحاجة، سيكون بوسع سلاح الجو أن يكون مستعداً لاستخدام كل قدراته في
غضون ساعات'.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن منشورات أجنبية أن سلاح
الجو دمر ارسالية سلاح من صواريخ مضادة للطائرات من طراز ؟؟؟ في نهاية شهر
كانون الثاني الأخير، كانت متجهة إلى حزب الله.
وقال يعلون:' إن
الأسد يوجد له 'دعم روسي وسياسي في مواجهة ضعف الغرب، ولهذا ثمة نوع من
الإحساس بأنه على الحصان'. وعلى حد قوله، 'أصبحت سوريا اليوم ساحة صدام بين
القوى العظمى، ويوجد هنا صراع بين القوى، وأساساً بين الولايات المتحدة
وروسيا ولكن أيضا بين الدول الأوروبية'.
وعاد يعلون وشدد على الخطوط
الحمراء التي قررتها 'إسرائيل' من حيث نقل السلاح المتطور من سوريا إلى
المقاومة وحزب الله على رأسهم، نحن لا نتدخل بما يجري في سوريا، رغم فلتات
اللسان التي ليس لها أساس في سياستنا'.
أما آندرو هيربر، مندوب
وكالة اللاجئين للأمم المتحدة في الاردن، فقد أعلن أمس عن تغيير مفاجيء
ومقلق في تيار طالبي اللجوء السوريين في الأردن، حيث أن عدد اللاجئين الذين
يجتازون كل يوم الحدود هبط من 2.500 إلى أقل من 20 ومندوبو المنظمة
يحاولون معرفة السبب في ذلك.
وتابع، 'نحن نعتقد أن شيئاً ما يحصل في
الطرف الآخر من الحدود ونحن ملزمون باستيضاح الأمر بسرعة، ويبدو أن
اللاجئين يواجهون مشكلة في العبور إلى الأردن'
وذكر مصدر صجفي أن
جميع فنادق 'شمال إسرائيل' القريبة من موقع الاحداث على الحدود اللبنانية
وكذك السورية محجوزة من قبل مؤسسات صحفية وصحفيين ما يدل على وجود 'نية'
لدى اسرائيل بارتكاب حماقة ما .