منتدى يسمى ' الجيش العربي ' قد نشره منذ عامين يزعم أن الحديث القائل بأن الجيش المصري خير أجناد الأرض ' موضوع وغير صحيح ، يقول التقرير '
أن حديث (خير أجناد الارض) حديث موضوعي وغير صحيح..ولاتقولوا عن الرسول(صلى الله عليه وسلم)كلاما لم يقله..ومايجوز نأخذ به..أنظروا للحديث الضعيف جدا..وتمعنوا وأفهموا..
حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض . فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ) أخرج هذه الخطبة ابن عبد الحكم (ت257هـ) في ' فتوح مصر ' (ص/189) ، والدارقطني في ' المؤتلف والمختلف ' (2/1003) ، ومن طريقه ابن عساكر في ' تاريخ دمشق ' (46/162) ، وأخرجها ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي (ت 387هـ) في ' فضائل مصر ' (ص/83) ، وعزاه المقريزي في ' إمتاع الأسماع ' (14/185) لابن يونس . جميعهم من طريق ابن لهيعة ، عن الأسود بن مالك الحميري ، عن بحير بن ذاخر المعافري، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه .
وهذا إسناد ضعيف ، فيه علل ثلاثة :
عبد الله بن لهيعة : قال الذهبي رحمه الله في ' الكاشف ' (ص/590): ' العمل على تضعيف حديثه ' انتهى.
الأسود بن مالك : لم أقف له على ترجمة .
بحير بن ذاخر المعافري : ترجم له البخاري في ' التاريخ الكبير ' (2/138)، وابن أبي حاتم في ' الجرح والتعديل ' (2/411)، والذهبي في ' تاريخ الإسلام ' (7/326) ولم يذكر فيه أحد جرحا ولا تعديلا، وإنما ذكره ابن حبان في ' الثقات ' (4/81).
وبهذا يتبين أن الحديث ضعيف جدا ، فلا يستشكل المعنى بعد ضعف السند .
رقـم الفتوى : 8717عنوان الفتوى :أحاديث تتعلق بفضل (مصـر)تاريخ الفتوى :28 ربيع الأول 1422 / 20-06-2001السؤال ما صحة حديث: ' إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة'؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض' قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: ' إنهم في رباط إلى يوم القيامة' .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: 'إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً' قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
والله أعلم.
والاحاديث الصحيحة نأخذ بها أما الغير صحيحة أو الضعيفة لا نأخذ بها..ياأخوان بالعقل دينا الاسلامي لايفرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى..فياناس أتقوا الله ولا تقولوا عن الرسول كذبا..ياإخوان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر عن الذي يكذب عليه متعمدا بــ18 حديث صحيح..
101- حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنَسٌ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِى أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَمَّدَ عَلَى كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ الشرح: قوله: (حدثنا أبو معمر) و البصرى المقعد، وعبد الوارث هو ابن سعيد، وعبد العزيز هو ابن صهيب. والإسناد كله بصريون. قوله: (حديثا) المراد به جنس الحديث، ولهذا وصفه بالكثرة. قوله: (أن النبى صلى الله عليه وسلم) هو وما بعده فى محل الرفع لأنه فاعل يمنعنى، وإنما خشى أنس مما خشى منه الزبير، ولهذا صرح بلفظ الإكثار لأنه مظنة، ومن حام حول الحمى لا يأمن وقوعه فيه، فكان التقليل منهم للاحتراز، ومع ذلك فأنس من المكثرين لأنه تأخرت وفاته فاحتيج إليه كما قدمناه ولم يمكنه الكتمان. ويجمع بأنه لو حدث بجميع ما عنده لكان أضعاف ما حدث به. ووقع فى رواية عتاب - بمهملة ومثناة فوقانية - مولى هرمز، سمعت أنسا يقول:' لولا أنى أخشى أن أخطئ لحدثتك بأشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم' الحديث أخرجه أحمد بإسناد، فأشار إلى أنه لا يحدث إلا ما تحققه ويترك ما يشك فيه. وحمله بعضهم على أنه كان يحافظ على الرواية باللفظ فأشار إلى ذلك بقوله:' لولا أن أخطئ'. وفيه نظر، والمعروف عن أنس جواز الرواية بالمعنى كما أخرجه الخطيب عنه صريحا، وقد وجد فى رواياته ذلك كالحديث فى البسملة، وفى قصة تكثير الماء عند الوضوء، وفى قصة تكثير الطعام. قوله: (كذبا) هو نكرة فى سياق الشرط فيعم جميع أنواع الكذب.
وآخر كلامي يامصريين إبتعدوا عن الحساسية وأبتعدوا عن الاحاديث المشبوهة ولاتكذبوا على رسول الله ..واللي يكابر ويعاند وهو يعلم أنه كذب وأغلب المصريين يعلمون ذالك..مصيره..النار.. مثل ما قال الرسول عليه أفضل صلاة وسلام...والسلام على من اتبع الهدى