مستعدون لتمويل صفقة الأسلحة المفترض أن تحصل عليها مصر من روسيا وتتعدى قيمتها المليارى دولار إذا اقتضى الأمر ذلك.
حيث إن مصر والسعودية أدركا تماما أهمية الحفاظ على الأمن القومى العربى من أعداء الأمة العربية كالتيارات المتأسلمة.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الروسى اتصل هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قبل زيارتة لمصر بيومين لإعادة التنسيق بين مصر والسعودية وروسيا ووضع ملامح رئيسية للتعاون المستقبلى فى شتى المجالات بين تلك الدول.
وأوضح أن عودة مصر لخلق التوازن فى التسليح لمواجهة المخاطر بشكل أمثل دفع المملكة العربية السعودية إلى الاتجاه إلى الروس، ولأن الجانبين–المصرى والسعودى- أدركا جيدا ضرورة عدم تفرد إيران بالسلاح الروسى وإنما لا بد أن يكون للدولتين نصيب من هذا التسليح.
ولفت الشيخ زلفة إلى مجلس التعاون الخليجى ليس بمقدورة مد مصر بالأسحلة لكنه يستطيع مساعدة مصر فى الحصول على أسلحة جديدة ومتطورة وذلك لإحكام الأمن القومى العربى.
فيما أكدت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء، أن المحادثات بين روسيا ومصر فى شكل "اثنين زائد اثنين"، التى انعقدت فى 13-14 نوفمبر فى القاهرة، فى حد ذاتها مثيرة للاهتمام، ولكن هناك طرف آخر مهم فى المحادثات ولكنه غير مرئى وهى المملكة العربية السعودية، حيث تشارك المملكة بشكل غير مباشر حتى لا تقحم نفسها فى مزيد من التساؤلات والتفاصيل.
وأكدت أن السعودية ستحاول تمويل صفقات الأسلحة التى ستعقدها مصر مع روسيا ولكن بشكل غير مباشر وغير معلن.