السعودية قرض لباكستان في اوائل شهر مارس الحالي قيمته 1.5 مليار دولار وبشروط لم يكشف عنها مما أثار تكهنات بأن البلدين تعملان بوتيرة متسارعة لتعزيز المزيد من العلاقات الأمنية والعسكرية بينهما.
وقد سبق لموقع IHS Janes.com ذكر في أوائل هذا العام (2014) بأن المملكة العربية السعودية قد سعت لنشر قوات باكستانية بالمملكة في الوقت الذي كانت إسلام أباد تسوق لبيع عدد من منتجاتها العسكرية كالطائرة المقاتلة JF-17 وطائرات التدريب السوبر Mushshak ودبابة القتال الرئيسية الخالد.
وصرح مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية لموقع IHS Janes.com "أن ما لا يقل عن نصف الأموال السعودية جاءت بمثابة منحة في حين النصف الآخر هي قروض ويمكن أيضاً أن تصبح منحة في المستقبل".
وفي 11 مارس الجاري أكد وزير المالية الباكستاني إسحاق دار علناً للمرة الأولى أن "دولة إسلامية صديقة" قدمت الأموال لوقف استنزاف احتياطيات العملة الأجنبية السائلة في باكستان، على الرغم من انه رفض تسمية هذه الدولة.