الطائرة التى أقلت الرئيس الإسرائيلى شيمون بيرز إلى النرويج، اضطرت إلى التحليق لعدة دقائق فوق البحر البلطيقى، بسبب رفض سلطات الطيران السويدية السماح لها بدخول مجالها الجوى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن ديوان الرئاسة الإسرائيلية اتهم السلطات السويدية بالإهمال، بينما أكد مسئولون فى الخارجية السويدية أن السبب هو اعتماد شركة طيران خاصة لتنسيق رحلة بيريز.
وكان ديوان الرئاسة الإسرائيلية قد استأجر طائرة من شركة "كيشرى تعوفاه" الإسرائيلية لنقل بيريز، فقامت الشركة بتحويل الوثائق المتعلقة بمسار الرحلة إلى سلطات البلدان التى ستمر الطائرة فى أجوائها، لكن مشرفى الأمن فى مطار السويد فوجئوا عندما تلقوا طلبا من قائد الطائرة بدخول مجالهم الجوى، وقالوا بأن الطائرة لا تملك ترخيصا بدخول أجواء السويد.
وعلى الفور بدأ ديوان بيريز البحث عن حل، وتم تجنيد السفير السويدى فى تل أبيب لحل الأزمة، فى وقت كانت تحلق فيه طائرة بيريز فى أجواء المحيط البلطيقى.
وبعد فشل محاولات الحصول على تأشيرة من السويد، اضطرت الطائرة للتوجه نحو النرويج عبر أجواء الدنمارك، الأمر الذى آخر وصول بيريز إلى النرويج لمدة 50 دقيقة.