المناورة تعقد كل عامين من أجل التدرب على تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل المنظمات المعادية لإسرائيل سواء من قبل "حزب الله" اللبنانى وحركة "حماس" فى قطاع غزة وتعاظم تسلحها بصواريخ من طرازات زلزال وفجر5 وm300 والتى تشكل تهديد خطير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "وصل إلى إسرائيل نحو ألف جندى أمريكى للمشاركة فى المناورة مع الجيش الإسرائيلى وذلك قبل أيام قليلة على زيارة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، مشيرة إلى أن المناورة تعتبر تقليدية تجرى كل عامين وبدأت منذ عام 2001، ويتدرب فيها الجيشين على الوقاية من الصواريخ واختبار فاعلية الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ.
فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المناورة تضمن سيناريوهات محاكاة لمجموعة من التهديدات المختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث سيطلب من القوات الأمريكية التابعة لقيادة الجيش الأمريكى فى أوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ فى إسرائيل.
وعلى خلفية المناورة أشار الجنرال آفيف كوخافى، رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أن حوالى 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديدًا على إسرائيل منذ مطلع العام الجارى، والجبهة الداخلية مستعدة لمواجهة هذه التهديدات، على حد قوله
ومن جهته قال الجنرال إيال ايزنبرج، قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "نحن نعلم ان الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ فى البداية لن يكون بحوزته لاحقا"، مؤكدًا أن أعداء إسرائيل سيحاولون شلها وبث الرعب فى صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التى بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم. على حد ادعائه
وأضاف ايزنبرج: " فى حدث كهذا الجبهة الداخلية ستشكل الجبهة الثانية فى كل حرب وعلى جميع الأصعدة سيركز العدو جهوده على ضرب الجبهة الداخلية، وسيطلب من المقاتلين فى المناورة العثور على أماكن سقوط الصواريخ واستدعاء قوات الى المكان وإجراء تقييم للوضع".