قدرات إسرائيل النووية حتى نهاية ديسمبر 1994م
النوع
الإنتاج
1
إنتاج البلوتونيوم من مفاعل ديمونة
320 - 560 كغم بنهاية عام 1994
2
إنتاج الرؤوس النووية
64 - 112 رأسا (5 كغم لكل رأس نووي)
3
إنتاج التريتيوم في مفاعل ديمونة لأغراض البحث وإنتاج قنابل معززة
الاحتياجات الكلية 320 - 560 غرام تريتيوم السنوية 16 - 28 غرام للتعويض
4
إغناء اليورانيوم
طريقتان: الليزر والطرد المركزي، يحتمل أن يكون قد بدأ الإنتاج عام 1979 - 1980
القدرات الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر 1999 النوع/السنة
1994
1995
1999
كمية البلوتونيوم (كغم)320 - 650
3350 - 580
370 - 650
عدد الرؤوس النووية64 - 112
16 - 116
74 - 130
ويمكن القول إن إسرائيل التي ترفض الانضمام إلى أي إطار عالمي أو إقليمي
يخضع منشأتها النووية للتفتيش والرقابة قد حققت تقدما نوعيا بحيث فرض
صعوبات عديدة على إمكانيات منظمات دولية مثل منظمة الطاقة الذرية على
التفتيش والرقابة، كذلك هناك الخطر المتمثل في ما تخططه إسرائيل لنفسها
للتحول لقوة نووية عالمية تقدم خبراتها في هذا المجال لدول أخرى مثلما
يحدث من تعاون نووي الآن بين الهند وإسرائيل بعد التفجيرات الهندية
والباكستانية التي تمت أواخر عام 1998 ويضاعف ذلك من صعوبة الحديث عن
إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية أو من أسلحة الدمار الشامل،
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في هذا الصدد بعد انضمام أوكرانيا وكزاخستان
وروسيا البيضاء إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإقدامها على تفكيك سلاحها
النووي بمساعدة مالية وتقنية من الولايات المتحدة وإعلان جمهوريات آسيا
الوسطى عن إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية، وذلك الأمر ينطبق على
أفريقيا وأميركا اللاتينية (معاهدة تلاتيلوكو).
قرار خاطئ
وعلى الجانب الآخر اتخذت
القيادة المصرية قرارا خاطئا ومتأثرا بالضغوط الأميركية بوقف البرنامج
البحثي في الطاقة النووية عقب انفجار مفاعل تشيرنوبيل عام 1986 ووقف
التعاون مع العراق والأرجنتين في هذا الصدد، وكان قيام إسرائيل بتدمير
المفاعل النووي العراقي في يوليو/ تموز 1981 علامة على إصرار واشنطن وتل
أبيب على حرمان العرب من امتلاك القوة النووية