هذه المنظومة لإعتراض الصواريخ ذات المدى
القصير و المتوسط و تستطيع الإشتباك مع الصوارخ على مسافة 200 كم و إرتفاع
150 كم أي تستطيع إعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي.
من المفترض أن تتضمن كل بطارية 9 منصات إطلاق كل واحدة من هذه المنصات
تحمل 8 صواريخ بالإضافة إلى محطتين للعمليات التكتيكية (TOC) و رادار واحد
من طراز X-band .
يبلغ طول الصاروخ 6 أمتار و 17 سنتيمتراً و وزنه 900 كغ و يعمل على الوقود
الصلب أما الرادار فهو قابل للنقل جواً و يعد أكبر رادار في العالم من هذا
النوع و هو متعدد المهام (كشف – تتبع – تحديد هوية الهدف – السيطرة على
النيران) كما أن هذه المنظومة قادرة على العمل مع رادارات أخرى مثل رادار
Patriot PAC3 .
و تستخدم هذه المنظومة تقنية (hit to kill) أي إصابة الهدف بشكل مباشر إذ لا يملك الصاروخ رأس متفجر على الإطلاق .
تساؤل يطرح .... هل فعلاً ستحول هذه المنظومة قدرات صاروخية مثل القدرات
السورية أو الإيرانية إلى خردة لا فائدة منها ؟؟؟ أنا بصراحة لا أعتقد ذلك
....
إذ لا تتوقف مسألة الدفاع الصاروخي على نوعية و مدى تطور الأنظمة
المستخدمة بل هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في النتيجة النهائية لأي
استراتيجية دفاع صاروخي .
فإستراتيجية الدفاع الصاروخي لدى أي دولة يجب أن تبنى على أساسات و بناءً
على معطيات تسمح لها التعامل مع كل السيناريوهات الممكنة لأي هجوم صاروخي
و أعتقد أن كثيراً من هذه المعطيات لا تملكها إسرائيل ما يمنعها من تكوين
إستراتيجية دفاع صاروخي تكون متكاملة و خالية من الثغرات و العيوب القاتلة.
و أهم هذه المعطيات التي يجب أن تبنى على اساسها أي إستراتيجية للدفاع الصاروخي :
1- مدى الفئات الصاروخية المختلفة لدى العدو .
2- عدد الصواريخ التي يملكها الخصم .
3- عدد الصواريخ التي يمكن إطلاقها بصورة متتالية أو متزامنة.
4- نوعية استراتيجية الهجوم بما في ذلك المناطق و الإتجاهات التي ستهاجم في الوقت نفسه.
5- قدرة الخصم و استراتيجيته لتجنب الدفاعات و التملص منها .
و مما سبق نرى أن إسرائيل تفتقر لكثير من هذه المعطيات خصوصاً بالنسبة
للمعطيين الثاني و الثالث حيث أن حرب تموز مثلاً أظهرت مدى الإخفاق
الإسرائيلي في جمع معلومات كهذه و أظهرت مدى أهمية مبدأ التكتم الذي
ينتهجها حزب الله و سوريا خصوصاً و هذا يجعل أي حرب صاروخية قادمة مشبعة
بالمفاجآت بالنسبة لإسرائيل ما سيؤدي إلى إخفاقات عديدة في إستراتيجية
الدفاع الصاروخي الإسرائيلية و خصوصاً و أن الدفاعات الصاروخية التي ظهرت
حتى اليوم قد تتمتع بالقدرة الحركية النشطة إلا أنها لا تزال تفتقر خاصية
التفكير السريع و الواضح ما يعيق قدرتها على التعامل مع سيناريوهات مفاجئة
.
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
كما أن هذه المنظومات عندما تدخل في حالات الإشتباك الحقيقية ستواجه
أساليب مضادة لإضعاف قدرتها على أداء المهمة المطلوبة منها فقد تتعرض
لحالات الإغراق الصاروخي أو إطلاق أشراك وهمية تصعب مهمة التعرف على الهدف
الحقيقي و ربما تواجه وسائل متطورة أخرى تملكها الدول المهاجمة ...
بإختصار إن حالات الإشتباك الحقيقية لا تكون مشبهة لحالات التجارب
الإختبارية و كل هذا يأخذنا للمعطيين الرابع و الخامس ما سيجعل النظرة
الإسرائيلية للدفاع الصاروخي غير قابلة للتنفيذ في عديد من الحالات أو على
الأقل ستكون قاصرة.
بعض الصور للمنظومه الصاروخيه.
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;