FIM-92 Stinger
في
أواخر الخمسينات اتضح أن المقذوف Red eye الأمريكي ليس مثالياً كمقذوف
أرض/جو لاستخدام المشاة، فلا يمكن إطلاقه قبل أن تنتهي الطائرة المهاجمة
من أداء مهمتها وتأخذ في الابتعاد بحيث يكون عادم الطائرة في اتجاه
الرامي.
وفي الستـينـات، كـان هـدف التجـارب التي أجراهـا الجيش
الأمريكي، وشركة ج. د بومونا أن تتوصل إلى تحديد نظام توجيه للمقذوف Red
eye 2، لقدرته على العمل في كل الظروف.
وفي أوائل السبعينات اتجه العمل على تحقيق المقذوفات المثالية التي ترمي
من على الكتف. وفي عام 1972 أعلن عن تسمية Red eye 2 باسم Stinger رغم عدم
إصدار بيان حكومي بذلك.
وعندما أجريت أول تجربة للتوجيه عام 1974 بميدان رماية المقذوفات في "وايت
ساندر" وكانت النتائج غير مشجعة، كلفت شركة فورد للصناعات الجوية الفضائية
بفرعها للإنتاج الجوي النيتروني على عجل بصنع مقذوف Stinger بتوجيه شعاعي
بالليزر. واستمر المشروع كبديل حتى أواخر 1977.
وحقق Stinger بعض النجاح في عام 1975، وفي فبراير 1976، قال وزير الدفاع
"لقد حلت مشاكل التوجيه السابقة ولكن جرى تأجيل قرار الإنتاج". وفي منتصف
1978 كان كل ما يمكن قوله أنه "جاهز للإنتاج".
ويشمل المقذوف جهاز متكامل للتمييز وبعض التدابير المضادة لوسائل المكافحة
الإلكترونية والوسائل المضادة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وله خلية
باحثة أكثر حساسية من تلك المثبتة على Red eye وتعمل على موجة 4.1 ـ 4.4
ميكرون، وبذا تستطيع الارتباط بذيل دخان العادم الصادر عن الهدف طالما لم
يكن بالمواجهة مباشرة.
ثم تقوم دوائر التوجيه بتصحيح الاتجاه لتمكين المقذوف من إصابة الهدف، وليس بدخان العادم.
وتقوم مختبرات البحوث الأطلسية بتوفير المحرك مزدوج الدفع الذي يستطيع،
بالرغم من زيادة ثقل المقذوف، أن يعطي سرعة أكبر ومدى أطول من Red eye.
والرأس المدمرة التي تنتجها "بيكاتيني ارسينال" من النوع ذات الشظايا، وهي
أكبر بكثير من Red eye وبها صمام اقترابي من إنتاج "موتورولا"، وقد شملت
ميزانية وزارة الدفاع في عام 1977 بنداً مبدئياً مقداره 6.5 مليون دولار
لصنع رأس باحثة بديلة من نوعية كهروبصرية تستخدم خلايا حساسة لكل من
الأشعة تحت الحمراء أو الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن لهذا المقذوف المقترح
من نوع Stinger البصري أن يشكل ثلاثة أرباع الإنتاج المخطط.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: صاروخ أرض/جو يعمل على ارتفاع منخفض يحمل على الكتف، ذو مرحلتين.
وبدأ تطويره عام 1965 وذلك ليتم إحلال هذا الصاروخ بدلاً من نظام صواريخ FIM - 43 Red eye
وأول اختيار له للرماية كان عام 1974، ودخل الخدمة عام 1981.
3. الدول المستخدمة: يستخدم في أكثر من 21 دولة منها:
البحرين، تشاد، مصر، فرنسا، إيران، إسرائيل، اليابان، الكويت، باكستان،
قطر، المملكة العربية السعودية، تركيا، المملكة المتحدة وأكثر من 250
طائرة حربية سوفيتية دمرت بوساطة صواريخ Stinger، والمستخدمة من قبل قوات
المجاهدين الأفغان، حيث حققوا نجاحاً بما يقدر بنسبة 80 % من استخدام تلك
الصواريخ بالرغم من تدريبهم المحدود على استخدامها.
واستخدمت فرنسا وتشاد صواريخ Stinger خلال المناوشات الحدودية ضد ليبيا في عامي 1986 ـ 1987.
واستخدم كذلك من قبل القوات البريطانية الخاصة SAS خلال أزمة فوكلاند.
وتم نشر صواريخ Stinger بشكل كثيف ولكنه لم يستخدم في المعارك الحربية
لعملية عاصفة الصحراء، ويشاع أن القيادات العراقية قد سحبت أسطولها المؤلف
من 500 طائرة عمودية من العمليات الحربية، إذ يعود سبب ذلك إلى الأثر
الرادع الذي يخلفه Stinger.
المواصفات العامة والفنية
النوع صاروخ يعمل على الارتفاعات المنخفضة ذو مرحلتين
طول الصاروخ 1.52 م
قطر الصاروخ 0.70 م
اتساع الأجنحة 0.091 م
الوزن:
الصاروخ أثناء الإطلاق
الصاروخ بعلامة +
القاذف بكامله
10.1 كجم
13.3 كجم
15.7 كجم
وحدة تبريد البطارية 0.4 كجم
القوة الدافعة قاذف دفع / محركات صاروخية مساندة
الوقود وقود جاف
التوجيه توجيه ضمني أرضي
الرأس المدمرة
النوع
الوزن
مادة شديدة الانفجار ذات شظايا
3 كجم
السرعة القصوى 2.2 ماخ
أقصى مدى 8000 م
أقصى مدى مؤثر: أكثر من 4000 م
أقل مدى 200 م
أقصى ارتفاع: 3500م
أقل ارتفاع المستوى الأرضي
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;