Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: استراتيجية خليجية بمجال التسليح والتدريب لمواجهة أطماع الطام الإثنين ديسمبر 10, 2007 4:22 pm | |
| استراتيجية خليجية بمجال التسليح والتدريب لمواجهة أطماع الطامعين <hr style="color: rgb(255, 255, 255);" size="1"> ختام الاجتماع السادس لوزراء الدفاع بدول التعاون الخليجي الأمير عبدالرحمن: علينا تطوير قواتنا المسلحة لتكون قادرة على ضمان الاستقرار الإقليمي وأمن مصادر الطاقة دعا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام دول الخليج إلى الاستثمار في مجال التصنيع العسكري. وقال سموه: في تصريح صحافي عقب اختتام الاجتماع السادس لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: "المملكة العربية السعودية لديها مشروع في هذا الشأن منذ سنوات عديدة في التعاون مع الدول التي تستورد منها أسلحة بحيث إنه يرجع 30بالمئة من قيمة التسليح ليصنع في المملكة". وأضاف الأمير عبدالرحمن ان المملكة قامت بتصنيع أنواع مختلفة ومنها أشياء وصلت إلى حد عال. ورأى سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان "هذا الأسلوب مستحسن باعتبار ان فيه فائدة للطرفين وفيه إغراء للطرف الخارجي ليستثمر رأس ماله في الداخل وفيها فائدة لنا لتكون الصناعات في بلدنا والنمو يحصل في المملكة". ومضى سموه قائلاً: "لأن المملكة من البلدان التي لديها من المواد الخام الشيء الكثير والحمد لله ويمكن لبعض الصناعات ان تنتج من هذا المواد الخام لتكون مستهلكة بحيث تستهلك في الخارج لصالح الدول المشاركة. وتابع سموه "فمثلاً دولة بدلاً من ان تصنع نوعاً من المنتجات في الخارج تقوم بتصنيعه عندنا فتحبذ ان تصدره من عندنا لأن أولاً الضريبة أقل بكثير والمسافة اقل كما ان المملكة يرد اليها آلاف البواخر وترجع هذه البواخر محملة بماء ليكون فيه توازن. فكيف اذا ما حملت تلك البواخر انتاجاً سعودياً بدلاً من الماء بذلك يكسب صاحب الباخرة ومنها نكسب نحن ايضاً. ونحن بطبيعة الحال بحكم جغرافية بلدنا من اقرب للعديد من البلدان سواء في افريقيا او في آسيا او حتى اوروبا". كما اكد سموه على اهمية اجتماعات وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واصافا الوزراء بأنهم اخوان في السراء والضراء مستشهدا بالوضع الاجتماعي والتاريخي لأبناء المنطقة. وقال سموه "هم اخوان لنا في السراء والضراء كما ان الحالة الاجتماعية والتاريخية تنبئ عن ذلك.. ولهذا من الطبيعي ان نتشاور ومن الطبيعي ان نتفاهم ومن الطبيعي ان نصل للنتيجة المرجوة والتي يتوقعها كل فرد من افراد الشعب العربي الخليجي سواء من المملكة او من غيرها". وأضاف سموه قائلا "بطبيعة الحال الاجتماعات اولا تنحصر في الشؤون التي تخص وزارات الدفاع فاعتقد ان الوقت الذي نحن فيه الان يحتاج لوزارات الدفاع اكثر.. وزارات الدفاع هي بحول الله وقوته السور المكين لحماية بلدان الخليج من اي اعتداء لا سمح الله". وتابع سموه بقوله "معلوم ان دول الخليج هي دول مسالمة ولم يكن في تاريخها اي اعتداء على اي طرف كان ولهذا فتتوقع ان تبادر اي جهه اخرى بنفس المعنى ونفس الاتجاه.. ولكن لا سمح الله من اراد ان يعتدي عليك فيكون كما قال المثل - ما دون الحلق الا اليدين". ودعا سموه الله تعالى ان يوفق الجميع مبينا ان البحث في الاجتماع كان يختص بما ارادته القيادة الحكيمة لدول الخليج بأن يبحث عن طريق وزراء الدفاع وهكذا ما تم مشيرا سموه "إلى ان ما كان قبل ذلك في مؤتمر وزراء الدفاع والخارجية استدعته الامور الحالية من اوضاع مختلفة كل يعلمها وقال" لهذا صارت الاجتماعات بحيث تكون الجهات العسكرية والمدنية بما فيها الاستخبارات والمباحث والجهات الامنية مكتملة الرؤية ومكتملة التشاور ومكتملة الاعلام عن اي حوادث كانت او وقعت اوحصل فيها اي شيء مما يظهرها بمظهر غير طبيعي الانسان دائما عليه بان يكون مستعداً للشيء غير الطبيعي اما الشيء الطبيعي فهذا كلنا نرحب به ولكن هل سيكون ويستمر أو لا". وردا على سؤال حول مسمى درع الحزيرة وهل سيتم تغييره قال سموه "التغيير في المسمى هذا شيء لفظي فبدل من أن نقول دول الخليج أو درع الجزيرة نقول درع الجزيرة لدول الخليج فما فيها شيء اذا اضيف او تم تغيير مسمى انما نفس المعنى ونفس المفعول ما فيه شيء يتغير". وقال سموه في اجابته عن سؤال حول ايجاد طوق امني لدول الخليج "الطوق الامني ليس الآن.. وانما كان منذ البداية حيث كان هو الهدف الاول.. فالهدف هو التشارك الامني كما له هدف اقتصادي لرفع مستوى هذه الدول من الناحية الاقتصادية ومن ناحية النمو ورفع مستوى حياة شعوبها الى المستوى اللائق.. وهو الحمد لله يعتبر شعب دول الخليج من اكثر الشعوب رفاهية ومستوى معيشي". وكان الاجتماع السادس لمجلس الدفاع المشترك قد بدأ اعماله أمس في قصر المؤتمرات بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقد بدئ الاجتماع بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز فيما يلي نصها. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الامين العام لمجلس التعاون بدول الخليج العربية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يسعدني أن ارحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية لحضور الاجتماع السادس المشترك لوزراء الدفاع. وها نحن نجتمع أيها الإخوة لنتدارس ونناقش ما يطرح علينا من قضايا تتعلق بتطوير الجانب الدفاعي لدول المجلس. . هذا الجانب الذي تدركونه جيدا في ظل الجوار الاستراتيجي وتغيير مصادر التهديد وظهور خطر الإرهاب وصعود قوى إقليمية مؤثرة في المنطقة. وهنا علينا العمل جاهدين لتطوير قواتنا المسلحة لتكون قادرة - بحول الله - لضمان الاستقرار الاقليمي وأمن مصادر الطاقة في ظل التهديدات التي نواجهها. كما أنه علينا مواصلة العمل الذي بدأناه سابقا وبطريقة فاعلة من اجل التوصل إلى ترتيبات دفاعية وأمنية واجتماعية للوفاء بمتطلباتنا الدفاعية وتطوير هذه المتطلبات تجاه دولنا لكي يكون لنا دور القوة الموازنة. فمنطقة تتلاقى فيها المصالح وتختلف فيها الأطماع وهذا ما يستدعي توافقا وتوازنا في المصالح من دولنا لنبذ الاطماع. كما انه يجدر بنا أيها الإخوة ان نرسم لنفسنا خطة استراتيجية تقوم على التنسيق بين دول المجلس في مجال التسليح والتدريب والاهم أن نبدأ في خطوة التصنيع العسكري وترقية جانب الاستثمار في هذا المجال بين دولنا. فهناك جهود فردية في بعض دولنا تحتاج إلى دعم جماعي كما أن هناك بعض المحاولات في القطاع الخاص اثبتت نجاحها وتحتاج منا إلى تبني لأن اي نجاح في أي دولة من دولنا يحسب وبدون شك لصالحنا جميعا. وختاماً: أقول لكم إننا سعداء بكم أيها الإخوة وما اجتماعنا وعلى هذا المستوى إلا دليل حرص أكيد منكم ومن أمينكم على الارتقاء لحجم المسؤلية الملقاة على عواتقنا لتحقيق طموحات قادتنا وأمن شعوبنا واستقرار بلداننا. والله أسأل أن يجعل اجتماعنا مكللا بالنجاح وأكرر شكري مرة أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله. ثم القى معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بمجلس التعاون. ورفع معاليه باسمه وباسم اصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على ما قدمته المملكة العربية السعودية خلال ترأسها للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من تسهيلات متميزة كان لها اكبر الاثر في انجاز العديد من الاجتماعات والدراسات الخاصة بالتعاون العسكري والدفاع المشترك وتذليل ما قد يعترض ذلك من معوقات. كما قدم معالي الامين العام شكره وتقديره لاصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون على ما يولونه من توجيهات بناءة ومتابعة مستمرة لهذا التعاون بين دول المجلس. وقال معاليه "لاشك ان الاخطار والتحديات التي تعيشها منطقتنا تتطلب منا الحذر والاستعداد وتفرض علينا تضافر الجهود وتوحيد الامكانات والقدرات وتنسيق العمل على جميع المستويات بين دول المجلس لأن مجلسكم الموقر هو صاحب الرؤية الحكيمة والاستقراء الثاقب لما تتطلبه المرحلة القادمة من اجراءات وبذل كافة الجهود لتطوير القدرات الدفاعية وتعزيز التعاون المشترك والاستفادة من جميع التقنيات والامكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف". وتمنى العطية ان يلبي هذا الاجتماع ما يتطلع اليه قادة وشعوب دول المجلس من نجاح وتقدم في جميع المجالات. بعد ذلك بدأت الجلسة المغلقة. http://www.alriyadh.com/2007/11/08/article292514.html | |
|