الجيش الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته 15 مليار شيكل لمواجهة "الجبهة المصرية"
قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى طالب بميزانية إضافية تقدر بمبلغ 15
مليار شيكل لمواجهة التهديدات الأمنية فى الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر.
وقالت الصحيفة إن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى برئاسة مصر قد
أثار قلقا شديدا فى صفوف الجيش الإسرائيلى الذى بدأ مؤخرا بدراسة سبل
التزود بأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود مع مصر، إلى جانب
إجراء تغييرات داخلية فى طرق انتشار القوات الإسرائيلية عند الحدود المصرية
مع احتمالات عودة ما أطلق عليه "الجبهة المصرية"، ولذلك طالب الجيش بزيادة
ميزانيته بمبلغ 15 مليار شيكل ستخصص كلها للجبهة المصرية.
وتمضى الصحيفة قائلة: إن الجيش الإسرائيلى، الذى ركز فى العقود الأخيرة،
منذ اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية، اهتمامه وتدريباته على الجبهة
الشمالية مع سوريا ولبنان، وعلى الجبهة الفلسطينية فى قطاع غزة، ولمواجهة
تحديات بعيدة تتمثل فى إيران، وجد نفسه مضطرا لتغيير سياسته واستراتيجيته،
لاسيما على ضوء التصريحات التى صدرت عن الرئيس المنتخب محمد مرسى قبل
انتخابه، والتى قال فيها إنه سيبحث شروط معاهدة السلام المصرية
الإسرائيلية.
وكشفت "معاريف" النقاب عن أنه وخلال مداولات حول الموضوع أجراها الجيش
الإسرائيلى قبل الانتخابات المصرية، تم بحث الأبعاد والتأثيرات الاقتصادية
لإعادة استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة التحديات الجديدة، وأن دخول "ممثل
الإخوان المسلمين" إلى قصر الرئاسة فى القاهرة زاد من الحاجة لهذه
الاستعدادات.
وقد حذرت جهات أمنية إسرائيلية فى الأيام الأخيرة، أن أى تأجيل فى بحث هذا الموضوع قد يمس باستعداد الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه بالإضافة إلى إقرار كافة الجهات
بأهمية بناء السياج الحدودى بين مصر وإسرائيل، فإنه يتعين إدخال تغييرات
أساسية فى المنطقة الحدودية مع مصر بما فى ذلك إقامة بنى تحتية جديدة،
والتزود بوسائل قتالية جد