الإيرانيون الشيعة
يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام
من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت
تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من
حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب
العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين
إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة
بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في
6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه
البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة
الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على
ملايين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير
السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته وهما يهوديان
إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير
السلاح في إسرائيل إسمها شركة Tat بتاريخ 28-3-1981 والصفقة الثانية
بتاريخ 6-1- 1983 و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات (ولكن للأسق هذه
الوثائق غير متوفره لدي ) و كذلك العقيد اليهودي يعقوب النمرودي الذي وقع
صفقة أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل
الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من
سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع
الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن
صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي
المتكتم و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث
إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في
12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و
في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة
الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت
في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب و غادرته في اليوم ذاته
إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة
نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران و غادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل
يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من
تل ابيب وغادرته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف
الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه
العلاقة بين إيران و إسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني
هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3
حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل
شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى
إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية
في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد
صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى
إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان
و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد
بأن إيران قد عقدت صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته
من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار و ذكرت المجلة السويدية
Tt في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبزيرفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد
صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات
دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل
أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى
إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و
روسيا و غيرهما؟!
وفي سنة 1987 دبر الايرانيون لأعمال شغب ومظاهرات عطلوا خلالها الحج
وروعوا فيها امن الحجاج وقد استخدموا العصي والحبال والخناجر وأسفر ذلك عن
مقتل ما لا يقل عن 400 حاج معظمهم من النساء الايرانيات
و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك
عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت و دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير
بعضها و قد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد و جرح عشرات
آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا 14 من
الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة
تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم و بين
السفارة الإيرانية في الكويت و أنها سلمتهم المتفجرات هناك.
إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و بين الدول الملحدة المجاورة
لها تثير المخاوف و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم
يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين
في أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران و بين دول
جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران نفسها أقامت في
أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة
عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في
لبنان لأهداف ايرانيه لا تخفى على أحد وهذا بعض ما انكشف للعالم عن حقيقة
ايران ودورها الخبيث في المنطقه فلا ننغر بما تقدمه وسائل الاعلام من
استعراض للعضلات بين الفينة والاخرى من الجانب الايراني والتصريحات
الناريه التي نسمعها من احمدي نجاد فايران حليف قوي وتاريخي لليهود ويكفي
اعتراف أحد مسؤوليهم ( لولا ايران ما استطاعت امريكا دخول أفغانستان ولا
العراق ) ويكفينا النظر الى المجازر التي تحدث يومياً في العراق لنرى وجه
ايران الأسود
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
http://www.mahjoob.com/ar/forums/sho...d.php?t=123673