ثل هذة السيناريوهات شديدة التعقيد والحساسية ولكن مبدايا (ودون احتساب تدخل ايران المشكوك فية وكذلك تدخل العرب بشكل واضح)
اول ما يجب ان يتوافر للسيوريين من الامور هما عاملان اجدهما الاهم على الاطلاق
الاول : وهو خطة خداع عالية المستوى
الثانى : وهو مشتق من الاول وهى السرية العالية جدا
ثانيا : يجب ان نعرف ما هو هدف سوريا من الحرب وما نوعية الحرب لتى تنوى خوضها
من الممكن ان يتلخص هدف سوريا وهذا هو الارجح فى القيام بضربات خاطفة تقضى
بالوصول الى اهداف مهمة داخل الجولان او القضاء على اهداف مهمة داخل
الجولان وتعيد احتلالها مرة اخرى
ونوعية الحرب ممكن ان تكون حرب استنزاف طوبلة المدى وهذا ليس فى مصلحة
سوريا وليسا سرائيل كما يتوقع البعض(هذا الكلام يعتمد على سير المعارك
ونتائجها)
اسرائيل لديها قدرات عالية فى الاستعاضة السريعة عن اى خسائر على عكس العرب عموما
الاهم من ذلك
سوريا يجب عليها ان تحرص على الحد من كفائة سلاح الجو الاسرائيلى الى اقصى
درجة ممكنة وذلك عبر المقاتلات و الدفاع الجوى(وهذا ما بداتة فعلا من مدة
ليست بالقليلة)
ثانيا الجولان وكما نعرف جميعا ليس بساحة منبسطة تمرح بها الدبابات ولكنة
ارض صخرية وعرة وهذا يجعل التقدم المدرع (فى الجانبين ) بطىء للغاية هذا
يجعل فرق المشاة فى المواجهة باسرع مما يجب
وسيبرز دور المروحيات الثقيلة والهجومية هذة المرة بشكل مخيف وستعود مرة
اخرى عمليات الاسقاط المظلى من الطرفين وبكثافة وتظهر فى هذة اللحظة قدرات
رجال الصاعقة والقوات الخاصة
والمظلات فى عمليات تاخير تقدم اى عدوان او تقدم برى لحين وصول المدرعات
وهنا ومن الدروس المستفادة سيضع السوريون الفرد المقاتل فى مواجهة مباشرة
مع الدبابة (عملا بدروس حرب تموز2006) المشكلة ان اسرائيل وعت الدرس الى
اقصى حد وستعمل على تلافية هذة المرة وذلك عبر اجراءات سلبية وايجابية
تتلخص فى امكانيات دفاع الدرع عن نفسة وامكانيات اصطياد مجاميع اقتناص
الدبابات
شىء اخر
سيناريو الهجوم وعلى فرض ان سوريا استكملت استعدادتها بالكامل وذلك يتضمن الاحتفظ بمخزون قتالى استراتيجى ضخم
اولا يجب ان يعد السوريون خريطة اهداف اولية والتى ستكو ن الهدف الولى لاى ضربة
والتى ستكون صاروخية بدرجة كبيرة
انا والكلام هنا عن راى شخصى ساقوم باستهداف كل مطار وقاعدة صاروخية تطالها صواريخى وهذا كهدف اولى
ثانيا واثناء ذلك القصف يجب ان يتم قصف القواعد العسكرية والتجمعات والمخازن الاستراتيجية
يجب دفع دفع مجموعات من رجال القوات الخاصة الى الى الحدود وبسرعة كبيرة حتى تقوم بضرب اى تقدم من الجانب الاسرائيلى المحتل
هنا يجب ان نضع فى الحسبان ان اسرائيل هذة المرة ستدافع عن محافظة
اسرائيلة من وجهة نظرها (في 14 ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي ضم
الجزء من الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى إسرائيل بما يسمى قانون
الجولان. لم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن التابع لللأمم
المتحدة في قرار برقم 497 من 17 ديسمبر 1981 [1]. تشير وثائق الأمم
المتحدة ووسائل الإعلام العربية وغيرها إلى المنطقة باسم "الجولان السوري
المحتل" بينما تعتبره السلطات الإسرائيلية محافظة إسرائيلية)
وتعتبر الجولان مصدر رئيسى من مصادر بحيرة طبرية والتى تزود اسرائيل بالماء
هنا اشير الى ان اسرائيل فى هذة الحالة تكون فى حالة دفاع عن الوجود ففى
حالة نجاح السوريون السيطرة على الجبة مرة اخرى فهذا يعنى ضياع جزء كبير
من مصادر المياة الشحيحية اصلا
سيتوجب على سلاح الجو السورى هذة المرة ان يقف فى وجه خصم شرس قوتة تضاعفت
مرتين او ثلاثة منذ اخر لقاء كبير بينهم ولكن عل ىالجانب الاخر نجد ان
سوريا القت بثقلها فى سلاح الطيران والدفاع الجوى على الاخص
البحرية اظن ان التفوق الاسرائيلى فى الغواصات التكتيكة فقط فى الجانب الاخر سوريا تمتلك عدد لا باس بة من قوارب الطوربيد والصواريخ
موضوع اللجوء الى ضربات خير تقليدية سواء نووية او كيميائية اشك فى هذا من الجانبان
السيناريو السوري للهجوم على إسرائيل ؟؟؟
سيناريوا إفتراضي قد يكون مطروحا إذاً لوقف الهمجية الإسرائيلية.
ربما سيكون لهكذا حرب لتحرير الجولان أن تبدأ بإمطار المطارات الإسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى بالقدر الذي يضمن شل هذه المطارات " القوة الإسرائيلة الضاربة والعمود الفقري لدولة العبرية " وهذا يتطلب توفر إحداثيات دقيقة عن أماكن القوات الإسرائيلة وثكناتها ، وبحسب الدفاع الإسرائيلية فإن جيشها الإحتياطي يمكن أن يعبئ في 24 ساعة فقط منذ أول تحذير فهل توجد دولة تستدعي الإحتياطي في 24 ساعة . قد لايكون بعيدا على هذا الكيان .
يجب أيضاً أن تتعامل سورياً مع نظام تكونلوجيي متطور فالفضاء و أقمار السابحة فيه تغطي كل التحركات السورية والأخطاء هذه المرة قد تكون قاتلة أكثر من ذي قبل فمعظم التكهنات التي تلجأ لها إسرائيل التنوع في فتح الجبهات فلها منفذ تركيا إذا هي وافقت ومن العراق الأمريكي .
قبيل غزو العراق كان المحللون العسكريون ومعاهد الإستراتيجيات العسكرية قالت بأن الجيش الأمريكي إذا لم يتمكن من إجتياح العراق في الفترة التي حددها فقد يلجأ للتدخل الإسرائيلي ولكن من الجبهة الأردنية لأن الإمكانيات العسكرية الأردنية متواضعة جداً ولن تصمد كثيراً في وجه إسرائيل ومنها إلى العراق .
قد يكون هذا الأخير مطروحا ولكن هذه المرة بإتجاه سوريا .
حزب الله أظهر تكتيكا جديداً في الصمود أمام الدبابات الجرارة والطائرات الدقيقة وهذا أدخل إلى التكتيكات السورية العسكرية ، المعركة القادمة لن تكون كسابقها هذا مايجمع عليه الجميع ومن حرب لبنان الأخيرة لم يعد شيئأ في حساب المستحيل .