إسرائيل تتصدر المراكز الأولى عالميا فى حوادث العنف العائلى
كشف تقرير صادر عن مكتب خدمات التضامن الاجتماعية فى إسرائيل، عن ارتفاع حاد فى حوادث العنف ضد النساء فى إسرائيل، حيث سجلت منذ بداية العام الحالى 11 حالة قتل فى صفوف النساء الإسرائيليات على أيدى أزواجهن.
وأوضح التقرير الذى نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن العديد من حالات العنف بحق النساء فى إسرائيل لا يتم تسجيلها، بسبب خوفهن من تقديم شكوى ضد أزواجهن لدى الشرطة الإسرائيلية والسلطات المختصة، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع فى حالات العنف فى إسرائيل إلى ثلاثة أضعاف، وجعلها تتصدر المراكز الأولى عالميا فى العنف ضد النساء.
ونقلت "معاريف" عن عناصر رفيعة المستوى فى مجال التضامن الاجتماعى قولها: "من المعلومات التى تجمعت خلال الأعوام لدى سلطات التضامن الاجتماعى والشرطة، تبين ضمنها أن الغالبية العظمى من النساء لا يتقدمن بشكوى للشرطة، ولا يتوجهن لطلب مساعدة سلطة الخدمة الاجتماعية".
وأضافت المصادر: "السلطات تمنح النساء اللواتى يعانى من العنف، سلسلة من الخدمات والتى تستطيع إنقاذهن حياتهم، حيث تمنحهم أماكن للنوم، وملاجئ، وحتى شقق انتقالية للنساء اللواتى يتم الاعتداء عليهن بالضرب".
وفى السياق نفسه قالت رفكا نيومان مديرة قسم تطوير مكانة المرأة: "إن ظاهرة العنف ضد النساء واسعة جداً وأبعد جداً عما يمكن تصوره المعطى الموجود فى إسرائيل أن هناك 200 ألف امرأة معتدى عليهن، وهذا كان فى أعوام السبعينيات، وعندما نأخذ المعطيات هذه، ونضم إليها 600 امرأة معتدى عليها كل عام فإننا يمكننا أن نفهم حجم المشكلة".