Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: اشراك الطائرات والصواريخ الاسرائيلية بعمليات القصف ضد الاهدا السبت ديسمبر 15, 2007 6:54 pm | |
| اشراك الطائرات والصواريخ الاسرائيلية بعمليات القصف ضد الاهداف الحيوية العراقية وفعلا تم صبغ ما لايقل عن 100 طائرة اسرائيلية نوع اف 15 و 16 بعلامات سلاح الجو الامريكي ومرابطتها في القواعد العسكرية الامريكية المتواجدة على الاراضي المحيطة بالعراق وقامت بتنفيذ عمليات قصف عنيف للاهداف العراقية في شمال وغرب العراق كما تم توجيه عدد من الرشقات الصاروخية الاسرائيلية نوع اريحا 1 و2 ضد اهداف عراقية اعلنت عنها وسائل الاعلام العالمية واكدتها بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية .. ب. ارسال مجموعات عمق من القوات الخاصة البريطانية خلف خطوط القوات العراقية غرب العراق وتكليفها بتعقب قواعد اطلاق الصواريخ العراقية المتحركة في محاولة للعثور عليها ومحاولة تدميرها , وقد عرفت هذه المحموعات بفئران الصحراء .. ج. تكثيف القصف الجوي والصاروخي الامريكي والبريطاني والاسرائيلي ضد كل هدف مشبوه ومتحرك في المنطقة الغربية من العراق وقد ادى هذا الى قصف عدد من الشاحنات الاردنية التي كانت تحمل المواد الغذائية بحجة انها كانت تحمل صواريخ عراقية وانتي اعتقد ان الاخوة الاردنييين والعرب يتذكرون هذه الحادثة المشؤومة التي تسببت في تدمير هذه الشاحنات واستشهاد من كان فيها كما بلغت الهستيرية الامريكية والاسرائيلية حدا خطيرا عندما تم استهداف بيوت الشعر للسكان البدو وادى هذا الى استشهاد عدد منهم تحت نفس الحجة .. وكاجراء دفاعي واحترازي صدرت الاوامر الى عدد من الوحدات العسكرية العراقية يشاركهم في ذلك اعداد من المتطوعين والمجاهدين العراقيين وافراد العشائر العراقية بمطاردة المتسللين في المنطقة الغربية وتعقبهم ومنعهم من تحقيق اهدافهم والقاء القبض عليهم او قتلهم وقد تم اشعار الوحدات الصاروخية العراقية بذلك لاغراض التحسب ..واني اذكر انه تمت اوسع عملية مطاردة في التاريخ شارك فيها وحدات من الجيش العراقي والمجاهدين وافراد العشائر شملت مناطق غرب الفرات وحتى الحدود السورية والاردنية والسعودية والباحث يفتخر انه كان قائدا لهذه المجموعات التي تم تقسيمها الى مناطق عمل ووضع بامرتهم كل ما يحتاجه هؤلاء الابطال من اسلحة واجهزة لاسلكية ومعتمدين وعجلات ودراجات هوائية وبخارية وادلاء ومؤونة غذائية …الخ وبعد ايام طويلة وقاسية من المطاردة والقتال العنيف ( وفي ظل ظروف بالغة الدقة والتعقيد والخطورة والقصف المعادي وفي اجواء ممطرة باردة وقلة الوقود والتشويش اللاسلكي المعادي والحرب الالكترونية التي استخدمتها قوات التحالف ضد اجهزتنا اللاسلكية ) تم بعون الله قتل بعضهم عندما حاولوا الهجوم على احد معسكرات الجيش العراقي واسر البعض الاخر منهم حيث كانوا يحاولون الهرب عبر الحدود السورية وهم داخل سيارة اجرة ( تاكسي ) وقد اعترفوا خلال التحقيق معهم بانهم جنود من القوات الخاصة البريطانية كلفوا بمهمة تعقب قواعد اطلاق الصواريخ العراقية لتدميرها ومنعها من قصف اسرائيل وانهم تسللوا بطائرات سمتية عبر الاجواء السعودية و زودوا بملابس عربية للتمويه وبخرائط ومعدات لازمة لهذا الغرض مع اعداد كبيرة من الاسلحة وقد بقيت الطائرات السمتية معهم للاستفادة منها خلال التنقل من منطقة الى اخرى واعترفوا ايضا انهم لم يتمكنوا من مشاهدة أي من قواعد اطلاق الصواريخ العراقية وان مهمتهم فشلت .. الضربات الرابعة والخامسة والسادسة يومي 25و26/1/1991
الضربتان الرابعــة والخامسـة تمتــــا بالساعة 57, 6 دقيقة من يوم 25/1/1991 حيث وجهت ثمانية صواريخ اثنان منها الى حيفا وستة الى تل ابيب .. وقد افادت المعلومات الاولية عن خسائر العدو على النحو التالي : أ . تدمير منشات في مستعمرة كوش دان قرب الخضيرة واصابة كلية الاركان فيها .. ب . اصابة منطقة صناعية ومقرات عسكرية ومحطات وقود وهاتف في منطقة شفا عمر نتيجة سقوط احد الصواريخ العراقية وسقوط شظايا صاروخ باتريوت امريكي .. ج . مباني وتجمعات عسكرية شرق ميناء حيفا .. د . اصابة اهداف في رامات غان / قسم الالكترونيات التابع للجيش الاسرائيلي .. اما الضربة السادسة فتمت بالساعة الحادية عشــــرة مساء من يوم 26/1/1991 بتوجيه اربعة صواريخ على تل ابيب وصاروخ علــى حيفا , وقد ذكر الناطق العسكري الاسرائيلي سقوط 6 صواريخ اثنان منها على حيفا … وقد افادت المعلومات الاولية عن خسائر العدو اصابة مستعمرة اريئيل وحصول خسائر كبيرة وكذلك اصابة محطة كهربائية جنوب تل ابيب .. وقد اشارت مصادر المعلومات لاحقا الى قتل عدد من الاشخاص وجرح 44 اخرين واصابة عدد من الشقق السكنية و12 مبنى حكوميا ومتاجر وتم اخلاء 27 شخصا من سكان المناطق التي تعرضت للقصف الى الفنادق كما تسببت هذه الضربات بحدوث حالات هستيرية وسكتات قلبية و تقطع 70% من خطوط الهاتف وانقطاع التيار الكهربائي تماما ..
الضربة السابعة يوم 28/1/1991
جرت بالساعة العاشرة وخمس دقائق ليلا من هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب ..وقد اصابت هذه الضربة : أ . مصانع الاسمنت ومباني جنوب الرملة .. ب. الون موريه ( سقط عليها صاروخ باتريوت ) .. ج. قاعدة عسكرية جنوب اللد سقطت عليها شظايا الباتريوت .. ومن احداث هذا اليوم التي دونتها في مذكراتي ان قوات التحالف بدات تفقد صوابها تماما حيث قامت الطائرات المعادية بضرب الطريق السـريع ( بغداد- عمان ) بين منطقتي الكيلو 160 والكيلو 190 واصابت السيارات والشاحنات المدنية القادمة من الاردن وقتلت مواطنين عراقيين واردنيين وعرب اخرين كما قامت بقصف الخيام العربية في الصحراء واستشهد اعداد من المواطنين الابرياء وكنت قد كتبت التعليق التالي في مفكرتي عن هذا الحادث ( يبدو ان تصور العدو المريض قد اوحى له بان العراقيين اخفوا صواريخ ارض-ارض في هذه الخيام وهذا دليل على اخفاقه ودخوله مرحلة الهستيريا التي يجب التحسب لها )..
الضربة الثامنة يوم 31/1/1991 تمت بالساعة السابعة مساء من هذا اليوم باطلاق صاروخ واحد على تل ابيب واصابة : أ . منطقة بتاح تكفا الصناعية .. ب .قواعد عسكرية متجاورة في منطقة عامر ووادي صرار ويحتمل سقوط شظايا الباتريوت عليها ايضا ..
الضربة التاسعة يوم 2/2/1991
تمت بالساعة التاسعة والدقيقة الخامسة والعشرين مساء هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب .. وقد تم اصابة : شمال شارع كفيش الموصل بين تل ابيب وحيفا واصابة مواقع عسكرية ..
الضربة العاشرة يوم 3/2/1991
جرت بالساعة الثامنة وسبع وثلاثين دقيقة فجر هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب واصابة مواقع على طريق اللنبي – تل ابيب .. الضربة الحادية عشرة يوم 6/2/1991 جرت بالساعة الثامنة الا خمس دقائق مساء هذا اليوم باطلاق صاروخ على حيفا . وقد تم اصابة : أ . قاعدة حيفا البحرية وحصول قتلى وجرحى .. ب . هدم مستودعات في الميناء وحصول حرائق .. وقد افادت المعلومات اللاحقة عن الضربات من ( 7-11 ) عن اصابة مصنع سمنت وتدمير مقر عسكري في قاعدة حيفا وانقطاع التيار الكهربائي .. الضربة الثانية عشرة يوم 9/2/1991 جرت بالساعة الثالثة والدقيقة الخامسة والثلاثين فجر هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب نتج عنها 27 جريحا وقتيلا وتضرر عشرات المباني وحالات هستيرية .. الضربة الثالثة عشرة يوم 11/2/1991 جرت بالساعة الثامنة الا خمس دقائق من هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب واصابة الشبكة الكهربائية في المدينة وحدوث خسائر كبيرة جدا في الحي العسكري .. الضربة الرابعة عشرة يوم 12/2/1991 تمت بالساعة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين فجر هذا اليوم باطلاق صاروخ على تل ابيب واصابة مقرات عسكرية في المدينة.. وافادت المعلومات عن هاتين الضربتين جرح وقتل 7 اشخاص وتضرر اكثر من خمسين مبنى حكوميا وعشرات الشقق واخلاء ست عشرة عائلة الى الفنادق واصابة الشبكة الكهربائية في تل ابيب وحدوث خسائر في الحي العسكري ..
الضربة الخامسة عشرة يوم 13/2/1991
كانت هذه الضربة شديدة وعنيفة وجاءت ردا على قصف الطائرات المعادية ملجا العامرية في بغداد فجر يوم 13/2/1991 واستشهاد ( 405) مواطنين عراقيين بين رجل وامراة وشيخ وطفل .. وقد تم في هذه الضربة استخدام صواريخ الحجارة السجيل لاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بتوجيه ثلاثة صواريخ من هذا النوع على مفاعل ديمونا النووي وتبعه صاروخ رابع من نوع الحسين على حيفا .. وهنا اذكر ماجاء في الامر الصادر لكتيبة صواريخ ارض-ارض المسؤولة عن تنفيذ عمليات القصف ضد ديمونا على بركة الله انتقاما لضربة مفاعل تموز وانتقاما لاطفال الحجارة وملجــــأ العامرية )… وانهالت صواريخ الحجارة , التي ابدع العراقيون في صناعتها , على مفاعل ديمونا واحدثت به تصدعات لم يكشف النقاب عنها الا بعد ان جاء المفتشون الدوليون الى العراق بعد وقف الحرب بعدة سنوات مستغلين القرارات الدولية لاكتشاف هذه الصواريخ وكانوا قد جلبوا معهم صورا لجدران ديمونا وقد تصدعت واخذوا يعيثون في ارض الرافدين بحثا عن اسرار صناعة هذه الصواريخ التي يسمعون بها لاول مرة والعقول العراقية الجبارة التي ابدعت في صناعتها وكيف تمكن خبراء التصنيع العسكري العراقيون من استخدامها لاحداث مثل تلك الاضرار بالمفاعل النووي الاسرائيلي وقاموا تحت المظلة الامريكية والدولية وصمت العرب وفرحة البعض منهم بتدمير ما تبقى منها مع صواريخ الحسين التي شكلت في يوم من الايام قدرة الردع الستراتيجي للامة العربية ضد اسرائيل .. الضربة السادسة عشرة يوم 19/2/1991 تمت بالساعة الثامنة وخمسة وخمسين دقيقة ليلا بتوجيه صاروخ واحد على تل ابيب واصابة مطار بن غوريون ومواقع للتصنيع العسكري الاسرائيلي .. الضربة السابعة عشرة يوم 23/2/1991 جرت بالساعة السابعة والدقيقة الواحدة مساء بتوجيه صاروخ على تل ابيب واصابة القاعدة الجوية فيها .. الضربة الثامنة عشرة يوم 25/2/1991 جرت هذه الضربة بالساعة الرابعة والنصف فجر هذا اليوم بتوجيه صاروخ اخر من نوع الحجارة السجيل على مفاعل ديمونا .. الضربة التاسعة عشرة يوم 25/2/1991 جرت بالساعة السادسة وخمسة وعشرين دقيقة من نفس اليوم باطلاق صاروخ اخر من نوع الحجارة على مفاعل ديمونا .. وفي تقارير اخبارية لاحقة عن نتائج الضربات من ( 15-19) جاء فيها اصابة عدد من المقرات العسكرية والصناعية والعلمية واعداد غير معروفة من القتلى والجرحى . وفي معلومات لاحقة وردت من شهود عيان من داخل الارض المحتلة انه رغم منع السلطات الاسرائيلية التجول في المناطق المضروبة الا انهم علموا باصابة اكثر من الف مستوطن وحصول صدمات عصبية لحوالي 800 مستوطن اخر في تل ابيب وحدها وتضاعف معدلات الهجرة الى خارج فلسطين وتدمير المئات من المباني السكنية والصناعية وعدد من المقرات العسكرية والحربية والقواعد الجوية ومحطات الوقود والكهرباء والنفط وعدد من مراكز الابحاث النووية ومنها مركز الابحاث في رحوفوت وكلية الشرطة في شفا عمر ومواقع عسكرية شمالي شارع كفيش واصابة قاعدة حيفا اكثر من مرة وتدمير مستودعات عسكرية وخزانات نفط في نفس القاعدة واصابة مصفاة تعبئة الغاز في ميناء كيشون ومحطة كهرباء الخضيرة ومستودع الغاز في كريات شاؤول وانفجارات متكررة في المدينة الصناعية وتقطع بين 70 – 90% من خطوط الهاتف والكهرباء واصابة محطة وقود قرب وزارة الدفاع وعدد من المصانع العسكرية ومعامل الاسمنت .. الخ من الخسائر التي اشرنا اليها في سياق الحديث والتي تاكدت معظمها من مصادر متعددة من داخل الارض المحتلة وخارجها , هذا بالاضافة لما نشرته مراكز الابحاث والدراسات العربية والاجنبية من احصائيات وارقام عن حجم الخسائر الاسرائيلية في الاشخاص والاهداف الحيوية العسكرية والصناعية والنووية والعلمية والمباني والمصانع والمعامل ومراكز الطاقة والوقود وانهيارات في الحالة المعنوية وحالات اختناق لسوء ارتداء اقنعة الغاز للمستوطنين وارقاما عن اعداد المهاجرين الى الخارج او الى المدن الفلسطينية الاخرى بما يفوق ما ذكرناه بمرات عديدة …. ولغرض التوسع في توضيح الصورة عن حجم التاثيرات والخسائر التي بنيت بها اسرائيل نتيجة القصف الصاروخي العراقي يمكن الرجوع ايضا الى ما اورده تقرير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية الذي اعترف فيه باختراق نظرية الامن الاسرائيلي نتيجة القصف الصاروخي العراقي وبحدوث خسائر جسيمة في الاشخاص والمنشات العسكرية والمدنية والصناعية والعلمية وبحدوث حالات وفيات هستيرية وكيف ان القصف العراقي اثبت ضعف وسائل الدفاع الجوي الاسرائيلي المدعومة بمنظومات صواريخ باتريوت الامريكية واعترف ايضا بفشل منظومة الانذار والرصد الاسرائيلية والامريكية المعتمدة اساسا على الاقمار الصناعية الامريكية ..
كما اعترف مؤلف كتاب ( جواسيس جدعون .. التاريخ السري للموساد ) وهو احد عناصر الموساد ويدعـــــى ( جوردن توماس ) بهذه الخسائر ايضا ,حيث عرض جانبا من الحقائق والاثار التي احدثتها الصواريخ العراقية ويكشف عن معلومات تنشر لاول مرة بعد ان جرى اخفاؤها والتعتيم عليها باتفاق مشترك بين القيادة الاسرائيلية والولايات المتحدة والهدف من ذلك , كما يرى د. عبدالوهاب المسيري , هو عدم الاشارة الى كل ما يمكن ان يسمى انجازا للقوات المسلحة العراقية وقيادتهـا .. ويتحدث الكتاب في الصفحات ( 365, 366, 367) عن التدمير الهائل الذي احدثته الصواريخ العراقية على البـــنى العسكرية والاقتصادية لاسرائيل واختراق نظرية الامــــن الاسرائيلي حيث تسببت هذه الصواريخ في قتل اكثر من 600 اسرائيلي وجرح اضعاف هذا العدد وتدمير حوالي 1587 موقعا عسكريا واقتصاديا واستيطانيا حتى وصلت اصوات الانفجارات , كما يصفها الكاتب ( ص 366) ,الى مقر الموساد الاسرائيلي نفسه ..
| |
|