Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: برنامج تطوير القوات الجوية الإسرائيلية السبت ديسمبر 15, 2007 7:07 pm | |
| برنامج تطوير القوات الجوية الإسرائيلية
تحرص إسرائيل دائماً على الحفاظ على تفوقها الجوي. وتنطوي البرامج الموضوعة حالياً من أجل تطوير القوة الجوية الإسرائيلية خلال السنوات القادمة على عدة جوانب أساسية، تهدف بشكل عام إلى تحقيق الأهداف الرئيسية الآتية: 1- زيادة القوة الجوية الإسرائيلية عددياً: يَظهر التركيز على مبدأ إدخال زيادات عددية على وحدات سلاح الجو الإسرائيلي، وبالأخص فيما يتعلق بقوات الصف الأول القتالية العاملة لديه. 2- تحديث الترسانة الجوية الإسرائيلية وتحسينها نوعياً:تشدد البرامج الإسرائيلية الراهنة بشكل بالغ على ضرورة إدخال تحسينات نوعية أساسية على طبيعة تسليح وتجهيز القوة الجوية الإسرائيلية القتالية، حتى يأتي ذلك مترافقاً مع الجهود الهادفة إلى زيادة العناصر المكونة لتلك القوة على الصعيد الكمي. ومن المفترض أن يتم تحقيق هذا الهدف عن طريق إحلال جيل جديد من الطرازات المقاتلة والقاذفة بشكل متتابع مكان الطرازات الرئيسية من المقاتلات والقاذفات العاملة في الوقت الحاضر في صفوف سلاح الجو الإسرائيلي. ويمكن تقسيم البرامج الإسرائيلية في مجال التحديث النوعي للقوة الجوية إلى مرحلتين متميزتين: *الأولى: قصيرة الأجل وتتعلق بالجهود الحالية الهادفة الى توسيع إطار الاعتماد على طرازات الجيل العالمي الراهن من المقاتلات الحديثة مثل "ف -15" و "ف-16" على حساب الطائرات الأكثر تقدماً من طراز "فانتوم" و "سكاي هوك" و "كفير". * الثانية: والأبعد مدى والأكثر أهمية بالطبع، فهي تتضمن إدخال طرازات جديدة إلى الخدمة الجوية الإسرائيلية تنتمي إلى الجيل المستقبلي من الطائرات القتالية مثل طائرة (لوكهيد) التكتيكية المتقدمة "ف-22". 3- التركيز على رفع المستويات التكتيكية والعملياتية: وهو مجال تم الاعتماد في تحقيقه على تجارب ودروس الحروب العربية- الإسرائيلية. وتورد المصادر العسكرية الإسرائيلية أن التحسينات التي تم إدخالها على أداء القوة الجوية الإسرائيلية شملت مختلف الجوانب القتالية والتكتيكية والعملياتية المكونة لمنظومة العمل الجوي الإسرائيلي، وبالأخص النواحي المتعلقة بالقتال الجوي والاعتراض والمطاردة على كافة الارتفاعات والمسافات وفي مختلف ظروف الطقس والرؤية، بالإضافة إلى نواحي القصف والهجوم الأراضي التكتيكي والمساندة الميدانية القريبة (الدعم المباشر للقوات البرية) وكبح الدفاعات الأرضية المضادة للطائرات. كما أن هناك تركيزاً متميزاً يتجلى في الخطط التطويرية الإسرائيلية الراهنة على الجوانب المتعلقة بالحرب الإلكترونية وما تتضمنه من أنماط عملياتية متنوعة، لا سيما في مجال إدارة العمليات الجوية والرصد والإنذار المبكر والاستطلاع والتنصت والتشويش، وذلك كله تطبيقاً لمبدأ مضاعفة القوة Force Multiplication ، وهو مبدأ أظهرت حربُ صيف 1982م في لبنان أهميته الحيوية البالغة بالنسبة لأنماط عمل القوات الجوية الإسرائيلية، وتأثيره الملحوظ على توازن القوى العام بين هذه القوات ونظيرتها السورية المتصدية لها.القوات الجوية: حالين (1) أفراد: 35.000الف فرد منهم 20.000 ألف مجند معظمهم في الدفاع الجوي، وعند التعبئة 57.000الف فرد. التسليح: 1-مقاتلات: (688) مقاتلة، منها (438) عاملة في أسراب القتال، (250) بالمخازن. 2-هليوكوبتر هجومية: (100) هليوكوبتر مسلح. 3 الأسراب المقاتلة: إجمالي (14 سرباً) موزعة كالآتي: 4-أسراب القتال الاعتراضي: (3 أسراب) تضم 52 مقاتلة F-15 A, B,C,D,I 5- أسراب مقاتلة متعددة المهام: (10 أسراب) تضم 50 فانتوم 200، 20 ف-4، 90 F-16 A ,B, C, D بإجمالي 160 مقاتلة.6- سرب واحد هجوم أرضي: (39 مقاتلة) طراز RF-4E. 7- سرب استطلاع: يضم (13 مقاتلة) طراز RF- 4E. 8- سرب إنذار مبكر: يضم (6) طائرات بوينج 707 مزودة بنظام فالكون. 9- حرب إلكترونية: (42) طائرة حرب إلكترونية. 10- استطلاع بحري: (3) طائرات (Seascan( 11- إمداد جوي: (25) طائرة KC- 130H 13- نقل جوي: (21) طائرة بوينج 707، C-130, C-47.
[size=12]1- صفقة لحصول إسرائيل على 102 مقاتلة (ف-16آي): وفي إطار تحديث أسراب المقاتلات الإسرائيلية، واستبدال المقاتلات التي تقادمت من طرازات كفير، F -4E، سكاي هوك، F-4)، عقدت إسرائيل صفقة مع الولايات المتحدة لتزويدها ب 102 مقاتلة (ف-16آي) قيمتها 5،7 مليار دولار من إنتاج مصانع (لوكهيد مارتن). بدأ تسليم أولى طائرات الدفعة الأولى التي تتكون من 50 مقاتلة في 14-11-2003، ومن المقرر أن تبدأ عملية تسليم الدفعة الثانية المؤلفة من 52 مقاتلة في عام 2006، على أن ينتهي تنفيذ كل الصفقة في عام 2009. وتعد هذه الصفقة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل، وبوجود ترسانة حالية من المقاتلات ف 16 تضم 203 مقاتلات بخلاف الصفقة الجديدة، فإن إسرائيل ستصبح مالكة لأكبر أسطول من هذا الطراز بعد الولايات المتحدة. وقد أفادت الصحف الإسرائيلية بأن المقاتلات الجديدة أنتجت بناء لحاجات سلاح الجو الإسرائيلي، وأن الشركة الأمريكية (لوكهيد مارتن) أدخلت تعديلات على المقاتلة (ف-16) لكي تلائم طلبات الإسرائيليين، وفي مقدمتها تزويدها بخزانات خاصة للوقود ووسائل الكترونية متطورة أنتج بعضها في الصناعات الجوية وبذلك يمكن للمقاتلات الحديثة (ف-16) أن توجه ضربات مباشرة ضد أهداف في إيران دونما الحاجة للهبوط في قواعد بتركيا أو العراق للتزود بالوقود. ولقد جاءت هذه الصفقة الجديدة بعد أن اشترت إسرائيل في التسعينات 24 مقاتلة حديثة طراز (ف-15 آي) ذات قدرات استراتيجية عالية كمقاتلة متعددة المهام، لا سيما في مجال الاعتراض الجوي، لكنها تكلف مبالغ طائلة، لذلك اتجهت إسرائيل لتوجيه مخصصاتها المالية في هذا الشأن لتكثيف أسطولها من المقاتلات (ف-16 آي)، لا سيما أن تمويل هذه الصفقة سيتم من بند المساعدات العسكرية الأمريكية التي تتلقاها إسرائيل سنوياً بقيمة 2.2 مليار دولار. ويبدو أن إسرائيل تغلبت على رفض البنتاجون بيع مكون أساسي يعمل على ربط سلسلة من الأنظمة الفرعية الإسرائيلية على الطائرة، الذي يدعى (نظام نقل البيانات والمعلومات المشتركة) ويربط أربعة أنظمة فرعية تم تطويرها في إسرائيل للمقاتلة (ف-16)، وكان قد تم تزويده لربط نفس الأنظمة الفرعية في المقاتلة (ف-15). وينبع التخوف الأمريكي من احتمال بيع إسرائيل لهذا المكون لدول أخرى، وكانت إسرائيل قد عرضت هذه الأنظمة على اليونان لتزويد مقاتلاتها (ف-16) بها في إطار صفقة قيمتها 500 مليون دولار. 2- صفقة لحصول إسرائيل على مروحيات أباتشي الهجومية: ولزيادة قدرة السلاح الجوي على توفير إسناد جوي قريب للقوات البرية، حتى في المناطق التي لم يتم تطهيرها من الصواريخ أرض- جو والمدفعية المضادة للطائرات المعادية، كانت الحكومة الإسرائيلية قد اتفقت مع وزارة الدفاع الأمريكية على شراء تسع طائرات بوينج مروحية من الطراز الهجومي (أباتشي لونجباو -AH-64) من خلال عقد للمبيعات العسكرية الخارجية في إطار برنامج يتكلف 500 مليون دولار، (ومن المقرر أن تبدأ هذه المروحيات الهجومية في الوصول إلى إسرائيل هذا العام 2004). ومن المعروف أن لدى إسرائيل 40 طائرة من هذا النوع ضمن أسطول من المروحيات الهجومية يبلغ حجمه 95 طائرة. 3 - تطوير الصاروخ جو-جو (بايثون-5): نجحت مصانع شركة (رافائيل) الإسرائيلية في تطوير الصاروخ جو-جو (بايثون-5)، الذي أثار جدلا كبيراً في الأوساط العسكرية العالمية أخيراً، باعتباره- كما يدّعي مبتكروه- أكثر صواريخ القتال الجوي تطوراً في العالم، فهو الوحيد من نوعه الذي يمكن إطلاقه من خلف الطائرة دون الحاجة إلى أن يقوم الطيار بعمل العديد من المناورات للوصول إلى وضع الطائرة المناسب، الذي يضع الطائرة المعادية أمامه في مرمى الصواريخ التي تطلق فقط من الأمام. وهو الأسلوب نفسه الذي يتبعه كل الطيارين في التعامل مع مختلف انواع الصواريخ جو-جو الموجودة في كل الترسانات العالمية. وتقول المصادر الإسرائيلية إن هذه الصواريخ التي أنتجتها (رافائيل) باستطاعتها إصابة ليس فقط الطائرات التي تصبح في مرمى نيران الطائرات الإسرائيلية، ولكنها تصيب أيضاً الطائرات المعادية التي تحقق ميزة وضع الطائرات الإسرائيلية في مرمى نيرانها. وبالتأكيد لو صحت هذه المعلومات التي أكدتها المصادر الأمريكية، فإن أساليب القتال الجوي التي ستجرى في المستقبل بين المقاتلات عن قرب، سوف ينالها الكثير من التغير والتطوير تفادياً للميزات الجديدة التي حققها الصاروخ الإسرائيلي، حيث إن هذه الميزات ستلغي نهائيا اشتباك الطائرات عن قرب، الذي يعرف ب Dog Fighting. 4 - تطوير برنامج الطائرات بدون طيار (بي بي إل آي): بدأ سلاح الجو الإسرائيلي في مايو 2001 برنامجاً جديداً للاعتراض الصاروخي في مرحلة الإطلاق، وبموجب هذا البرنامج ستقوم الطائرات بدون طيار بالتحليق فوق منطقة العدو، واكتشاف وتدمير المركبات الناقلة والمطلقة للصواريخ البالستية باستخدام صواريخ جو- أرض تتبع الحرارة، ويتوقع أن تصل تكلفة بناء النموذج الأولي لهذه الطائرات 400 مليون دولار، ولا يزال هذا البرنامج في المراحل الأولية من البحث. - ويتوقع في ضوء النجاح الذي حققته الطائرات بدون طيار (بريداتور) الأمريكية في حرب العراق مارس 2003 في قصف أهداف الدفاع الجوي العراقية وبعض مراكز القيادة والسيطرة، أن تهتم إسرائيل بتحويل طائراتها بدون طيار من طرازات (Hermes /Hermes 450) إلى أسلحة خمد بتزويدها بصواريخ جو- أرض (هيل فاير) وتوجيهها عن بعد لقصف هذه الأهداف، مع زيادة سرعتها لتجنب اعتراضها بأسلحة الدفاع الجوي الأرضية المعادية، خاصة أن إسرائيل تعتبر من الدول الرائدة في العالم في مجال تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار، وكان لها دور بارز في عمليات لبنان من عام 1982. كما تقوم مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وشركة (سليفر أرو) لصناعة الطائرات بإجراء أبحاث لتحويل الطائرات ذات الارتفاعات العالية والتحمل الطويل UAVS- (HALEU) High AlttitudegLong Endurance إلى منصات للمراقبة والتحكم في إطلاق النيران، وكحاملات للأسلحة المضادة للصواريخ البالستية في مراحل التعزيز للمعركة، ولقد وصلت إسرائيل بسلسة (هيرمز) للطائرات الموجهة بدون طيار إلى الطائرة( هيرمز 1500) التي تصل حمولتها إلى 1500 كحجم كحمل مفيد، ومن المعتقدات أن تكون هذه الطائرات هي طائرات إسرائيل الأولى من الطائرات الحربية المقاتلة بدون طيار. وبما أن هذه الطائرات ستستخدم كطائرات مقاتلة تقوم بالمناورة والهجوم على الأهداف المختلفة، ويتم التحكم فيها من بعد عن طريق المواصلات المؤمنة لنقل البيانات، فإن مواجهتها ستتم أيضا باستخدام الوسائل المختلفة التي تستخدم لمواجهة الطائرات المقاتلة العادية، سواء بالمقاتلات الاعتراضية أو وسائل الدفاع الجوي المختلفة أو وسائل الإعاقة الإلكترونية . ويؤخذ في الاعتبار اكتشاف هذه الطائرة أولاً، لأنها طبقاً لفلسفة اختراعها وتصميمها ستعتمد على مراحل من التوجيه المبرمج للوصول إلى منطقة القتال، ولن يصدر عنها بصمه صوتية عالية، بالإضافة إلى أنها ذات بصمة رادارية وكهروبصرية ضعيفة قد لا تساعد في اكتشافها مبكراً، وبالتأكيد ستكون مبرمجة لتنفيذ مهمتها المحددة والعودة في حالة التمكن من الإعاقة على نظام نقل البيانات المستخدم في توجيهها. ه- سعي إسرائيل للحصول على ذخيرة الهجوم السلبي ( 107-CPU) من الولايات المتحدة: تحاول إسرائيل مع وزارة الدفاع الامريكية الحصول على نوع من ذخائر الهجوم السلبيPassiveAttack weapons الذي تم استخدام الطراز 107-CPU منه لأول مرة في حرب العراق ضد المنشآت المحتمل وجود ذخائر تدمير شامل فيها (كيميائية أو بيولوجية أو نووية). وقد تم تصميم هذه الذخائر لاختراق أسطح الأهداف غير الصلدة مع ضمان عدم ضغط الحجم الكلي، وذلك بإطلاق آلاف المقذوفات الاختراقية (شبه المسمارية) المصنعة من التنجستين أو الصلب ذات طاقة حركة عالية، وذلك بغرض تدمير وإعطاب المخازن ومستودعات الذخائر والوقود والهوائيات ومحطات توليد الكهرباء، وتستخدم هذه الذخائر لإعطاب المعدات الموجودة داخل المستودعات دون التسبب في انهيار وتدمير المباني. وقد بدأ برنامج تطوير هذه الذخائر على عجل في سبتمبر 2002 وتم تمويله من وزارة الدفاع الأمريكية، واستلام أول دفعة منه بعد 98 يوماً. وتم تسليح القاذفات الاستراتيجية B-52H وكل من المقاتلات 15E-16 ,F-F به. وقد تم تصميم المقذوفات في ثلاثة أحجام على النحو التالي: عدد 350 مقذوفاً بطول 14 بوصة من التنجستين، ويتم إطلاقها أولا من القنبلة، وعدد 1000 مقذوف بطول 7 بوصات وهي أيضا من التنجستين، وحوالي 2400 مقذوف بطول بوصتين مصنعة من الصلب وهي آخر ما يخرج من القنلبة. وتهدف المقذوفات الكبيرة إلى اختراق الأسطح القوية في الأهداف، والمقذوفات الصغيرة للتعامل مع الأجزاء الأقل صلادة بالهدف.6-صفقة لتزويد إسرائيل ب 41 صاروخ جو- أرض طراز (جدام 31GBU-) كما أعلن البنتاجون عن صفقة أخرى لتزويد إسرائيل ب 41 صاروخ جو- أرض مزودة بأجهزة استكشاف طراز (جدام 31GBU-) ثمنها 50 مليون دولار. هذا بالإضافة لبيع 1000 جهاز طراز (JDAM) Mumition Attack Direct Joint تصنعه شركة بوينج، ويثبت في أسفل قنابل الطائرات بحيث يحولها إلى قنابل موجهة إلى أهدافها بواسطة الأقمار الصناعية. وقد استخدم هذا الجهاز على نطاق واسع في حرب العراق الأخيرة؛ حيث يتم بواسطته تحويل القنابل التقليدية الى قنابل موجهة.7- صفقة لحصول إسرائيل على 102 مقاتلة (Joint Strike Fighter JSF)) قيمتها 10.5مليار دولار من إنتاج مصانع (لوكهيد مارتن). يبدأ تسليم أولى طائرات الدفعة الأولى التي تتكون من 48 مقتله متعددة المهم ستصل مع مطلع مايو 2009 | |
|