فلسفة المؤامرة على العرب والسنة في جزيرة العرب
المقدمة
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الصفدية ص293
- وانما جماع الشر تفريط في حق او تعدي الى باطل وهو تقصير في السنة او
دخول في البدعة كترك بعض المأمور وفعل بعض المحظور او تكذيب بحق وتصديق
بباطل ..ولهذا عامة ما يؤتى الناس من هذين الوجهين فالمنتسبون الى اهل
الحديث والسنة والجماعة يحصل من بعضهم كما ذكرت تفريط في معرفة النصوص او
فهم معناها او القيام بما تستحقه من الحجة ودفع معارضها فهذا عجز وتفريط
في الحق وقد يحصل منهم دخول في باطل اما في بدعة ابتدعها اهل البدع
وافقوهم عليها واحتاجوا الى اثبات لوازمها واما في بدعة ابتدعوها هم لظنهم
انها من تمام السنة كما اصاب الناس في مسألة كلام الله وغير ذلك من صفاته
ومن ذلك ان احدهم قد يحتج بكل ما يجده من الادلة السمعية وان كان ضعيف
المتن والدلالة ويدع ما هو اقوى وابين من الادلة االعقلية اما لعدم علمه
بها واما لنفوره عنها واما لغير ذلك, وفي مقابلة هؤلاء المنتسبين الى
الاثبات بل الى السنة والجماعة ايضا من لايعتمد في صفات الله على اخبار
الله ورسوله بل قد عدل عن هذه الطريق وعزل الله ورسوله عن هذه الولاية فلا
يعتمد في هذا الباب الا على ما ظنه من المعقولات –
في الوقت الذي كان فيه جمع من علماء اليمن يجتمعون في صنعاء ..الساعة تلو
الساعة ..يتداولون قضية احداث صعدة ليصدروا بيانا ..اظهر ما فيه هو صبغة
الخطاب السلفي العلمي لاهل السنة والجماعة ..كان الرئيس اليمني في زيارة
لمنطقة حراز للقاء بسلطان البهرة محمد برهان الدين زعيم طائفة دينية..يكاد
يكون الاجماع عليها متحققا من انها اسوأ من طائفة الحوثية..
سلطان البهرة هذا اجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ..
تقرير عن موقع العربية الالكتروني حول استقبال حسني مبارك زعيم الاسماعيلية
اكتسبوا أرضية جديدة بعد لقاء زعيمهم بالرئيس مبارك
بهرة مصر أكرمهم السادات.. وبعد رحيله تعرضوا للمطاردات الأمنية
القاهرة - ايمان عزام
اكتسـبت طائفة البهـرة في مصر أرضية جديدة لممارسـة شعائرها الدينية بعيدا
عن المطاردات الأمنية والتخفي عن أعين رجال الصحـافة والإعلام، بعدما يوصف
بأنه لقـاء تاريخي بين زعيـم الطائفة الدكتور محمد برهان سلطـان والرئيس
المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ قبل أسابيع.
وعكست جولة ميدانية قامت بها "العربية.نت" مرونة نسبية في ممارسة هذه
الطائفة لشعائرها مقارنة بما كان يحدث قبل أشهر.. ويعتبر مسجد الحاكم بأمر
الله بالقاهرة الفاطمية وسط العاصمة المصرية، وهو المركز الرئيسي لهم.
وخلال تواجدنا في المسجد في صلاة الجمعة الماضية، لوحظ تزايد إقبال أبناء
البهرة على ارتياده، وأداء بعض الطقوس الدينية الخاصة بهم مع ارتداء ملابس
تميز أبناء هذه الطائفة عن غيرهم.
كانت بداية لقاءاتنا خلال الجولة مع أحد قيادي الطائفة ويدعى "شبير" وقد
رفض بابتسامة الحديث عن طقوس الطائفة قائلا إنه غير مأذون له بإجراء
مقابلات صحفية، وبعد محاولات منا للتحدث تدخل أحد العاملين في المسجد
طالبا عدم ذكر اسمه، ونصحني أن أقابلهم بوصفي باحثة أعد رسالة ماجستير
ولست صحفية، لأن هناك تخوفا من الصحفيين، وكشف لنا أن أفراد الطائفة في
مصر ليسوا بالعدد الكثير، وأنهم ينتمون إلى جذور غير مصرية وبالتحديد أصول
هندية وباكستانية وإيرانية.
وأضاف أن بداية ظهورهم الرسمي جاءت في أواخر عهد الرئيس المصري الراحل
أنور السادات، في سياق حالة الانفتاح مع التيارات الدينية لمواجهة مجموعات
الشيوعيين واليساريين. وفي هذا الإطار تمت إعادة ترميم وافتتاح مسجد
الحاكم بأمر الله.
وبمرور الوقت قام البهرة بشراء أراض ومحلات تجارية محاطة بالمسجد وبأسعار
مرتفعة، وليلة الخميس يتوافد عليهم اتباع الطائفة في أقاليم مصر لأداء
صلاة الجمعة، لكن الريح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن، فانقلبت المرونة
ضد البهرة تشددا بعد اغتيال السادات عام 1981، ولم يكن ذلك استهدافا خاص
بهم وإنما ضمن المطاردات الأمنية لكل الجماعات الدينية، ونال البهرة نصيبا
من هذه المضايقات، فعادت الطائفة إلى إخفاء طقوسها الدينية، وأصبح رموزها
يتجنبون الحديث عن الصحافة مما دفع كثيرا من الصحافيين إلي التعامل معهم
بطريقة مخابراتية أو على أساس أنهم باحثون يعدون دراسات علمية حول الطائفة
وإنجازاتها.
ولا يخضع مسجد الحاكم بأمر الله لنفوذ وإشراف البهرة، فهو مسجد تابع
لوزارة الأوقاف المصرية، لكن الوزارة تغض الطرف عنهم، باعتبار أنهم لا
يمثلون خطرا سياسيا وأمنيا على الدولة، شأنهم شأن الطرق الصوفية والجماعات
الشيعية التي تمارس شعائرها في منطقة القاهرة المكتظة بالأضرحة ومساجد آل
البيت النبوي، مثل مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها. وتشبه
شعائر البهرة في مصر إلى حد كبير شعائر شيعة العراق خاصة في يوم عاشوراء،
حيث يصر بعضهم على جرح نفسه بآلة حادة حتى يسيل منه الدم، ظنا أن ذلك
يجعله قريبا من الحسين رضي الله عنه. ويبتعد كثير من المصريين عنهم بسبب
بعض الكتابات والشائعات التي يروجها البعض بشأنهم، كما أن اختلاف لغتهم
ساهم إلى حد كبير في هذا النفور، بالإضافة لعوامل أخرى كقبولهم اختلاط
النساء بالرجال في الصلاة.
واستقبلته فرنسا وقد كان والد ال سلطان برهان الدين تستقبله بريطانيا استقبال الملوك والرؤساء باحدى وعشرين طلقة
ما الذي يجعل بالرئيس اليمني يغامر في موقف كهذا ويظهر فيه مع زعيم طائفة دينية يتفق اهل الشرع على اخراجها من اهل السنة والجماعة..؟
ما الذي يجعل الرئيس حسني مبارك كذلك يفعل نفس الشيء وربما احسن مع زعيم هذه الطائفة؟
ما هي فلسفة هذه الطائفة للنصوص العقلية والنقلية الدينية والكونيه؟
ما علاقة هذه الطائفة بطائفة الحكماء اللذين يحكمون العالم بالحكمة الكونية ..وقد برز منها بروتوكولات حكماء بني صهيون؟؟
ما هي فلسفتهم التي ينطلقون منها ضد العرب والسنة في بلاد الاسلام عامة والجزيرة خاصة ؟؟
ما الفرق عندهم بين الانبياء والحكماء؟
لماذا يقدمون شريعة الحكماء على شريعة الانبياء؟
من اين استنبطوا فكرة الاشتراكية والرأسمالية؟
ما هي عمدتهم النقليه في فلسفة النصوص؟
ما علاقة فلسفتهم بعلم الفلك والتنجيم والسحر؟
كيف يستعملون علم التنجيم في سياستهم وحكمتهم؟؟
ما علاقة الربط بين هذا الكلام والصفويين والفاطميين والماسونيين؟ د
ما علاقة هذه الفلسفة بالليبرالية والعلمانية والديمقراطية ؟
ان المتفحص في سلوك الرئيس اليمني مع هذه الطائفة لن يجد لهسوى احد ثلاثة احتمالات
الاحتمال الاول ان يكون مخدوعا بهذه الطائفة وهذا ليس بغريب فقد اعترف
الرئيس اليمني ان قد انخدع بطائفة الشباب المؤمن ..والتي نتجت حرب صعدة
..ويبدوا انه قدر الشعب اليمني ان بيتلى بحاكم يحسن الظن بكل الطوائف
..ولا حولى ولا قوة الا بالله
الاحتمال الثاني ان يكون الرئيس اليمني مكرها بسبب سيطرة هذه الطائفة
وعلاقتها القوية بالماسونية ..وهناك بنظري شروط للاكراه يحددها العلماء
الاحتمال الثالث ان يكون مقتنعا ومصدقا للنبوءات الكونية التي اخبرته هذه الطائفة
كل هذه الاسئلة وتفصيلات هامة سنتناولها بعون الله فيهذا الجهد الذي وفقني الله تعالى اليه