Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: لا يمكن لأحد أن يغتصب إسرائيل ..!! الثلاثاء يناير 15, 2008 8:07 pm | |
| [b][size=12][b]لا يمكن لأحد أن يغتصب إسرائيل ..!! الحاخام بني آلون قد وصل الرئيس جورج دبليو بوش إلى إسرائيل اليوم في زيارة تاريخية ، إلا انه قد انتابني شيء من الغضب ، إنني غاضب ليس أنه يحمل نوايا سيئة(حاشى وكلا ) ولكن لأنني اعتقد أن نظيره كذلك .. منذ أسبوع اتضح أن إسرائيل قد خدعت أمام العالم برمته ،،في العاشر من سبتمبر في العشاء الرسمي الذي استضاف فيه سفير أميركا بإسرائيل محرر هاآرتس ديفيد لانداو حيث صرح الأخير إسرائيل لوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وبأسلوب متعصب أدعى إن إسرائيل دولة فاشلة .. وناشد أميركا أن تغتصب إسرائيل وتجبرها على الإذعان وطلب بفرض تسوية أمريكية،، الآمر الذي أهاننا أمام جميع العالم . أنا من جهتي أصبت باليأس والعار إزاء تلك التعليقات التي لا تغتفر بأن ديفيد لانداو أصبح عضوا في الخارجية ، ولا نعلم ، كما تضايقت من قصور رد فعل الرأي العام ، فالسيد لانداو لا يمثل أي نسبة مئوية من الرأي العام الإسرائيلي كما أن شتيمته غطاها الإعلام العبري ..و إسرائيل ليست دولة فاشلة .. إنها معجزة حديثة ولدت من رماد الهولوكوست وتحولت إلى تحدي فوري وولدت لتحارب من اجل وجودها .. وأعاد الرب إسرائيل للشعب اليهودي وكذا يسهل عودة من هم بالمنفى على مرآي من الجميع .. المشكلة في إسرائيل ليست ديفيد لانداو الذي حاول أن يخدع دبلوماسيا من دولة أخرى .. المشكلة انه باستثناء ماكور ريشون الذي مرر الخبر من خلاله إلى الإعلام العبري ليفضح هذا التصريح المؤلم .. هذه الظاهرة تعتبر مشكلة خطيرة في بلدنا ، ولهذا كانت النسب المئوية للتصويت متدنية . وحكومة منهارة سمح لها بالبقاء في السلطة والشعب الإسرائيلي قد ألقى يديه للهزيمة ..لهذا كم فشلت من المبادرات المرتكزة على مبدأ الأرض مقابل السلام وتستمر حكومات في الاندفاع نحو الخطط المثيرة للضحك .. ويستمر الإعلام اليساري الإسرائيلي فقط في دفع الخطط التي ستحطم الدولة في النهاية .. وكلما يقف إنسان ما ويتكلم بصدد الانتحار القومي يعتبروه متعصبا ومتطرفا ، فقط انظروا إلى الحقائق .. لقد توقع المعسكر القومي كل الأزمات منذ الانسحاب من لبنان إلى اوسلو إلى فض الاشتباك ولكن لم يأت احد من اليساريين ليعتذر عن الإخفاقات الهائلة ومع ذلك ما زال الدبلوماسيين يسيّرون الدولة ، كيف يمكن هذا .. ؟ والإجابة أن هذه الخطط كانت جدول أعمال للإعلام انظروا إلى تغطية فك الاشتباك وكيف مجّدوا شارون كبطل وكيف تكلموا عن بريق اوسلو وفي الأحداث الحالية انظروا حبيبة الإعلام الجديد مؤتمر أنا بوليس والتأكيد الذي وضعوه بتقسيم القدس . والآن دعونا نعود إلى قضية ديفيد لانداو وهذا الحدث الذي مثل عارأً قومياً الذي كان صداه عبر الإعلام العالمي فيما عدا الصحافة العبرية التي تجنبته.. الصمت وصمم الأذان المعهود ،، وفي الحقيقة إن معظم الإسرائيليين لا يعرفون بالواقعة ..بقي على إسرائيل أن تستيقظ وتعلم أننا تحت الهجوم سواء من الخارج والداخل ,, نحن نريد حملة قومية لنعرف إخواننا وأخواتنا .. إن الأشياء يمكن أن تتحول إلى الأفضل .. على اليهود أن يرفعوا رأسهم عاليا ويفتخروا ثانيا .. لقد أطلقت المبادرة الاسرائيلية وقمت بوسائل جديدة ومدهشة لاختراق الإعلام العبري والترويج لها .. وأصدرت بيانا بعنوان " المتعصب الأخير" اعتقد أن عموم الشعب الإسرائيلي يحب هذا البلد ويعتبر انه مصدر للفخر ،،نحتاج إلى روح تشجع البلد برمته ونطلقها عالية لن يغتصب احد إسرائيل ..هذه الرسالة يجب أن نوجهها إلى الرئيس بوش واعتقد انه سيقف بجانبنا إذا أردنا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [/b][/size][/b] | |
|