أعلن قائد القوات الاستراتيجية الصاروخية أن روسيا تستعد لتجربتي صواريخ منها إطلاق صاروخ بالستي ثقيل من طراز فويفودا.
هذا بالإضافة إلى إطلاق صواريخ بالستية ومقذوفات جديدة.
الفويفودا هو الصاروخ المسمى بالـ ساتان أو الشيطان تحت الاسم الكودي SS-18 وهو صاروخ بالستي ثقيل جداً وأعتقد أنه أثقل الصواريخ الاستراتيجية في العالم حيث أن له 6 أصناف Mod-1--6
بعضها مزودة برأس نووي واحد حصيلته 25 ميغاطن أي أكثر من 1300 ضعف قنبلة هيروشيما وبعضها مزود بعشر رؤوس نووية حصيلة الواحدة 0.55 ميغاطن أي أن مجمل الصاروخ يعادل 308 أضعاف قنبلة هيروشيما.
ومدى الصاروخ يتراوح بين 11000 و 16000 كم أي أنه ممكن أن يضرب أي نقطة في العالم.
وأرى بوضوح أن هذه التجارب هي لإيصال رسالة للولايات المتحدة والغرب بشكل عام إلى أن قوة روسيا الصاروخية هي قوة استراتيجية بيد طويلة لا يمكن قطعها.
وهذه التجارب تعيدنا إلى فترات الحرب الباردة لكن وسط أجواء بمحاولة نكران وتجنت اندلاع حرب باردة جديدة؟