ثانيا ليس من المعقول ان يتصرف بلطاجية مصر مثل هذا التصرف وهو حرق العلم
الوطنى مرة اخرى امام انظار السير مبارك والشعب المصرى الشقيق والعالم
العربى وغيره. ثم ما ذنب هذا الخروف المسكين الذى ينكل به لهذه الدرجة سوى
لانه كتب على صوفه الجزائر.
اعلموا يا جبناء بان الجزائر ستبقى سيدتكم وستموتون غيظا ونتمنى لهؤلاء
البلطاجيين المصريين الموت البطىء وامامنا لانكم تعديتم كل الخطوط الحمراء
يا مدلولين ويا ديوتين ويا حمقى ويا خائفين ويا ويا ويا..
اننا ننادى السيد الرئيس بوتفليقة ونقول له واااااالبوتفليقااااااه
اين انت من كل هذا الذى يجرى لعلمنا الوطنى الذى دفعت عنه رفقة اخوانك
الشهداء الابرار ؟ اننا لا نسمح لك بهذا السكوت لان الساكت عن الحق شيطان
اخرس. هل ترضى بهذه الاهانة يا سيادة الرئيس ونحن قلوبنا تتقطع وتكاد تخرج
من اجسامنا ؟ اننا اليوم نطالبك كشعب يغار على وطنه ورموز بلاده ان تتحرك
وترينا فيهم الحق بدءا بالمسؤولين وانتهاء بمن تعدوا على كرامة بلادنا
شعبا وحكومة. اننا نطالب بقطع كل العلاقات مع مصر والالتفات الى المغرب
العربى الكبير الذى يبقى دائما حلمنا الكبير. انظر سيدى الرئيس كيف كان
الاشقاء فى المغرب وتونس يتظامنون مع الفريق الوطنى وفى كل الاوقات. ان
الاعتراف بالمعروف واجب والرد عليه اجمل وان الشكر من نعم الله سبحانه
وتعالى. اقطع العلاقات مع مصر المتصهينة ومع هذا الشعب العدو اللذوذ للشعب
الجزائرى وحاشى الشرفاء منهم. اننا لا نعد نستطيع الصبر اكثر. فرجاؤنا ان
نقطع كل الصلة بهذا الكيان المتصهين كما فعله الرئيس الموسطاش بومدين رحمه
الله مع الرئيس الغدار السادات عندما امضى اتفاقية العار كامب دافيد
المشؤومة. وكلنا نتذكر ماذا قال الزعيم بومدين للمجرم السادات " لقد
جمعتنا فلسطين وتفرقنا فلسطين ". اه يا بومدين اين انت من كل هذه
التجاوزات من لدن اصدقاء اسرائيل. واااااابومدينااااااه
نم قرير العين لانك كنت الزعيم والبطل الذى يخشاه امثال هؤلاء النعاج.
اننا فى زمن اصبح فيه الرجل محقور. بالله عيك ايها الرئيس بوتفليقة ان تضع
نهاية لمسلسل الشتائم نهائيا بقطع كل ما يربطنا بهم لانهم ليسوا منا ولسنا
منهم. لقد صرحوا فى عدة لقاءات عبر قنواتعهم اللعينة باننا لسنا عربا ولا
ننتمى للامة العربية واكثر من هذا باننا لسنا مسلمين. ماذا تنتظر يا سيادة
الرئيس من هذا الشعب الذى فاق فى تعديه كل التصورات رغم انه مقتنع بان
الشعب الجزائرى فحل ورجولى ولكن نريد ان نبرهن لهم هذا ميدانيا وفى اسرع
وقت لاننا تحملنا الكثير وجرحنا فى قلوبنا " انما للصبر حدود ".
اللهم ارنا فى ال فرعون غضبك وسلط عليهم اسرائيل واهزمهم شر هزيمة. اللهم
كما تعدوا علينا بالسنتهم الجارجحة اقطعها واطبع على فلوبهم وجمد الدم فى
عروقهم. اللهم كما ارادوا لنا الشر سلط عليهم اعداءك. اللهم كما حرموا
اخواننا فى غزة التنفس والاكل احرمهم من قول لا اله الا الله محمد رسول
الله عند الموت. امين والحمد لله رب العالمين.