ابوعلي الفرنسي وابوسعيد الجزائري....
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله(ان الله ليقيم حروبا لاغرض منها الا صطفاء الشهداء.......)...والله انك لتعجب اشد العجب .......وتستغرب اشد الاستغراب ......حينما ترى عينك رجل اوروبي نصراني ....في عنفوان وعز شبابه يهديه الله عز وجل الى الاسلام ومن ثم بلا تردد يقدم نفسه رخيصة .....في سبيل الله ......ويحمل رأس روحه على كفيه ويقول يارب تقبلها مني....ابوعلي الفرنسي.....شاب من ابوين فرنسيين نصرانيين ليسوا متجنسين او من اصول غير نصرانيه....بل من اشد المدن النصرانيه تمسكا بها .......واشد الناس عداوة للاسلام والمسلمين....كان له اصحاب من العرب المهاجرين الجزائريين ......وقد تأثر منهم على مافيهم من تقصير وغفله .....فبدأ يسأل عن الاسلام من مركز الى مركز.....ومن داعية لآخر ....ولكن مشيئة الله نافذة ان يسلم على يدي رافضي لبناني خبيث؟؟؟؟؟....
ولكنه تدور في مخيلته ان افضل شي في الاسلام هو الجهاد في سبيل الله(ارفع منزلة وذروة سنام الاسلام) .....فبدأيسأل الرافضي عن الجهاد .....والقتال ......وكان معه رفيق دربه اللذي هداه الله هو الآحر من اصل جزائري ويحمل الجنسية الفرنسيه انه ...ابوسعيد الجزائري...فقررا الذهاب الى لبنان للجهاد ضد اليهود مع حزب الله الرافضي ........وفعلا وصلوا الى هناك واستقبلوهم استقبال الابطال....وجهزوهم وارسلوهم الى الجبهه......ولكنهم بدأوا يروا اشياء عجيبه تصدر من الرافضه لم تتقبلها فطرهم السليمه......من زواج المتعه ....وضرب الصدور وضرب القامات واسالة الدماء من اجل الحسين.....؟؟؟؟؟ فلم يستمرا كثيرا وقفلا راجعين الى فرنسا .....تلفهما الحيرة والألم ....بعد ان هداهما الله الى الاسلام.....؟؟؟؟ولكن رحمة الله عظيمه اذ تعرفا على احد الأفاضل من اهل السنة والجماعة من اصل جزائري ....ودلهم على طريق الجهاد في البوسنه......واقنعهم ان المذهب هناك غير ويختلف جذريا عما كانا عليه في لبنان....وفعلا سافرا مرة اخرى الى البوسنه....وذهبا الى جبهة كونيتس .....عند المدرس ذلك القائد المسلم....ومعه بعض المجاهدين العرب من البحرين....فرحبوا بهما واستقبلوهما استقبالا حافلا ....فلما اتى وقت الصلاة اذ بهم يصلوا على المذهب الرافضي..؟؟؟؟ بدأ المجاهدون يستفسرون منهم فشرحوا لهم كيف اسلموا؟؟؟؟ واين ذهبوا...؟؟؟؟؟ وبفضل من الله درسوهم العقيدة السليمه وصلاة النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحه.......حتى تفقهوا في الدين جيدا.......وبعد شهرين ذهبا الى جبهة اخرى في جليزونوبولي.....ورابطا هناك مع اكثر من ستين مجاهدا عربيا......والله انك حين تراهم ترى في اعينهم الشجاعة .....وتقرأ في كلامهم حب الشهادة ......استمرا رباط ...واعداد ....وصولات وجولات ....حتى اتت عملية بدر البوسنه.....فطارا فرحا بها ....وتعاهدا على القتال حتى الشهادة...بدأت معركة بدر البوسنه ....وتعالت اصوات التكبير وتطايرت الشظايا والأشلاء في كل مكان........واذ بليثنا ابو سعيدالجزائري يسقط مجندلا بدمه.....يشهد الخلق على انه وقع شهادة لااله الا الله محمد رسول الله بدمه.........وتعلو وجه تلك الابتسامة العجيبه ....وتعلو وجنتيه اشراقة نظره.........ذو الثالثة والعشرين ربيعا.........فرحم الله ذلك الأسد.......
بكى عليه اخونا ابوعلي الفرنسي بكاء مريرا ....واخذ يزأر كالأسد والله انك حين تراه لاتقول ان هذا اوروبي ...او ان حياة النعيم والرفاهية مرت عليه....يذكرنا والله بمصعب بن عمير رضي الله عنه وارضاه......انتهى الجهاد في البوسنه .....وقفل باكيا مبكيا والله .......وماهي الا ايام معدوده واذ
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله(ان الله ليقيم حروبا لاغرض منها الا صطفاء الشهداء.......)...والله انك لتعجب اشد العجب .......وتستغرب اشد الاستغراب ......حينما ترى عينك رجل اوروبي نصراني ....في عنفوان وعز شبابه يهديه الله عز وجل الى الاسلام ومن ثم بلا تردد يقدم نفسه رخيصة .....في سبيل الله ......ويحمل رأس روحه على كفيه ويقول يارب تقبلها مني....ابوعلي الفرنسي.....شاب من ابوين فرنسيين نصرانيين ليسوا متجنسين او من اصول غير نصرانيه....بل من اشد المدن النصرانيه تمسكا بها .......واشد الناس عداوة للاسلام والمسلمين....كان له اصحاب من العرب المهاجرين الجزائريين ......وقد تأثر منهم على مافيهم من تقصير وغفله .....فبدأ يسأل عن الاسلام من مركز الى مركز.....ومن داعية لآخر ....ولكن مشيئة الله نافذة ان يسلم على يدي رافضي لبناني خبيث؟؟؟؟؟....
ولكنه تدور في مخيلته ان افضل شي في الاسلام هو الجهاد في سبيل الله(ارفع منزلة وذروة سنام الاسلام) .....فبدأيسأل الرافضي عن الجهاد .....والقتال ......وكان معه رفيق دربه اللذي هداه الله هو الآحر من اصل جزائري ويحمل الجنسية الفرنسيه انه ...ابوسعيد الجزائري...فقررا الذهاب الى لبنان للجهاد ضد اليهود مع حزب الله الرافضي ........وفعلا وصلوا الى هناك واستقبلوهم استقبال الابطال....وجهزوهم وارسلوهم الى الجبهه......ولكنهم بدأوا يروا اشياء عجيبه تصدر من الرافضه لم تتقبلها فطرهم السليمه......من زواج المتعه ....وضرب الصدور وضرب القامات واسالة الدماء من اجل الحسين.....؟؟؟؟؟ فلم يستمرا كثيرا وقفلا راجعين الى فرنسا .....تلفهما الحيرة والألم ....بعد ان هداهما الله الى الاسلام.....؟؟؟؟ولكن رحمة الله عظيمه اذ تعرفا على احد الأفاضل من اهل السنة والجماعة من اصل جزائري ....ودلهم على طريق الجهاد في البوسنه......واقنعهم ان المذهب هناك غير ويختلف جذريا عما كانا عليه في لبنان....وفعلا سافرا مرة اخرى الى البوسنه....وذهبا الى جبهة كونيتس .....عند المدرس ذلك القائد المسلم....ومعه بعض المجاهدين العرب من البحرين....فرحبوا بهما واستقبلوهما استقبالا حافلا ....فلما اتى وقت الصلاة اذ بهم يصلوا على المذهب الرافضي..؟؟؟؟ بدأ المجاهدون يستفسرون منهم فشرحوا لهم كيف اسلموا؟؟؟؟ واين ذهبوا...؟؟؟؟؟ وبفضل من الله درسوهم العقيدة السليمه وصلاة النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحه.......حتى تفقهوا في الدين جيدا.......وبعد شهرين ذهبا الى جبهة اخرى في جليزونوبولي.....ورابطا هناك مع اكثر من ستين مجاهدا عربيا......والله انك حين تراهم ترى في اعينهم الشجاعة .....وتقرأ في كلامهم حب الشهادة ......استمرا رباط ...واعداد ....وصولات وجولات ....حتى اتت عملية بدر البوسنه.....فطارا فرحا بها ....وتعاهدا على القتال حتى الشهادة...بدأت معركة بدر البوسنه ....وتعالت اصوات التكبير وتطايرت الشظايا والأشلاء في كل مكان........واذ بليثنا ابو سعيدالجزائري يسقط مجندلا بدمه.....يشهد الخلق على انه وقع شهادة لااله الا الله محمد رسول الله بدمه.........وتعلو وجه تلك الابتسامة العجيبه ....وتعلو وجنتيه اشراقة نظره.........ذو الثالثة والعشرين ربيعا.........فرحم الله ذلك الأسد.......
بكى عليه اخونا ابوعلي الفرنسي بكاء مريرا ....واخذ يزأر كالأسد والله انك حين تراه لاتقول ان هذا اوروبي ...او ان حياة النعيم والرفاهية مرت عليه....يذكرنا والله بمصعب بن عمير رضي الله عنه وارضاه......انتهى الجهاد في البوسنه .....وقفل باكيا مبكيا والله .......وماهي الا ايام معدوده واذ