الصراع الاستخباراتي الجزائري الفرنسي
فرنسا المستعمر القديم كان العدو اللدود لجهاز الامن العسكري وفد كان
الصراع بينهما بعد الاستقلال مباشرة خاصة من طرف الفرنسيين فقد كان لهم
نفود رهيب في الجزائر بفضل بعض الاحزاب العلمانية والبربرية المفبركة
والمثقفون الفرنكفونيون وفد كان هؤلاء متوغلون داخل الاجهزة الحساسة في
الدولة خاصة بعد سنة 1964 اضافة لبعض الاوروبين ورجال الدين الدين تبقى
مهمتهم مستمرة الى هده اللحظة ومنهم في حقيقة الامر من كان برتية ظابط قي
الجيش او المخابرات الفرنسية
ومن هدا النطلق كان الامن العسكري يعلم جيدا هدا التغلغل الرهيب لهؤلاء
داخل السلطة وخطورتهم على الامن الوطني ( وللاسف الشديد لايزال بعضهم لحد
الساعة) فقرر القيام بعملية(التغالغل المضاد) امقاومة هدا الاختراق الرهيب
في هده الفترة القى الامن العسكري القبض على عملاء للمخابرات الفرنسية بتهمة التجسس وهده بعض الامثلة
1/ضبط مجموعة من عملاء المخابرات الفرنسيةفي منطقة القبائل مهمتهم شحن
الشعب ضد (لبنظام العربي)وتصويره وكانه سبب بؤس ابناء الامازيغ??
2/تفجير مقر جريدة المجاهد السان الناطق للنظام الجزائري من طرف المخابرات الفرنسية
3/ عرقلة المشاريع التنموية الوطنية بتحريك اياد الفرنسيين في الجزائر(الطابور الخامس)
4/ فتح المجال للموساد الاسرائلي من خلال حضور ظباط الموساد والخبراء
الاسرائليين للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية والتي بلغت 11 تفجير
اغلبها في منطقة عين ايكر (170 من مدينة تمنراست)
5/اغتيال بعض القيادات الجزائرية النافدة ومحاولة الصاق التهمة في مخابرات بومدين لاضعاف موقفها
6/الاتفاق بين المخابرات الفرنسية والموساد واطراف اجنبية اخرى على جعل
المغرب العربي منطقة صراع وقد خطط لدلك قبل خروج فرنسا سنة 1962 (الصراع
الجزائري المغربي مثال مؤسف على دلك) هده النقطة كانت الاكثر نجاحا
7/ غرس عملاء الاستخبارات الفرنسية داخل الجيش الجزائري وقد كانت ناجحة
لحد بعيد وقد حدث صراع رهيب بين الامن العسكري والاستخبارات الفرنسية وقد
كان صيد العملاء مرهقا
الصراع الاستخباراتي الجزائري الاسرائلي
التواجدالاستخباراتي الاسرائلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي
عند تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في
اطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهدا مثال عن
هدا التوغل
غقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل والنصهار
داخله التجسس على مجموعة من المجاهدين من الثوار في ولاية قسنطينة ومعرفة
عدتهم وعتادهم ونوياهم وتحركاتهم وكل مايتعلق بحياتهم واخبرا الوساد الدي
اخبر بدورهم المخابرات الفرنسية التي انقت عليهم وقضت عليهم في كمين عجيب
وقد كان هؤلاء المجاهدين يحاواون الهجوم على واحد من اهم المراكز الفرنسية
في المنطقة مما ادى بقيادة جيش التحرير لاتخاد الحدر واخفاء نفسها قدر
المستطاع
يتبع ان شاء الله....