عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: هل تصبح مصر اكبر قوه صاروخيه في الشرق الاوسط؟ الأحد فبراير 14, 2010 4:47 pm
هل تصبح مصر اكبر قوه صاروخيه في الشرق الاوسط؟
بدات المشاريع المصرية لانتاج الصواريخ البالستية مع بداية عام 1950 وذلك بعد هزيمة حرب 1948 لذا قامت مصر بعدة مشاريع لتحديث وتقوية قوتها المسلحة احد هذه المشاريع كانت تهدف لبناء عدة صواريخ قصيرة المدى ولضعف الخبرة المصرية فى هذا المجال تعاقدت مصر مع العالم الالمانى "وليام فوس"الذى كان يعمل ضمن النخبة الحاكمة فى المانيا ليتطلع على البرنامج المصرى وطلب منه تطوير صواريخ قصيرة المدى لا تتعدى عدة كيلومترات تعمل بالوقود الصلب لذا قام وليام باجتلاب عدد قليل من الخبرات الالمانية فى هذا المجال
ومع حلول مارس عام 1952 الفريق العلمى الالمانى احدث تقدم صناعة الصواريخ التكتيكية المتفق عليها وبدا مناقاشات حول انتاج صواريخ طويلة المدى موجهه
وبعد هذه المناقاشات ظهر مشكلات كبيرة وهى نقص الفولاذ الكافى لصناعة مثل هذه الصواريخ وادوات الدفع الذاتى وادوات اخرى حال دون تنفيذ ما يريدونة من تنفيذ صواريخ اطول مدى
وفى عام 1952 تم تنفيذ عملية اطلاق ولكن كانت بنتائج مخيبة للامال
وبينما يعمل وليام على تطوير البرنامج المصرى حدث ان قامت ثورة 23 يوليو وتولى الرئيس محمد نجيب مقاليد الحكم وثم اطاح به جمال عبد الناصر ليتولى مقاليد الحكم
اصاب الحكومة الجديدة الشكوك حول العديد من الضباط وبعض العاملين فى البرنامج الصاروخى ومن هنا قام عبد الناصر بحل البرنامج وطرد الخبير الالمانى وباقى العلماء الالمانين
ثم قامت حرب العدوان الثلاثى على مصر حيث ادرك عبد الناصر ان من الصعب الاعتماد على القاذفات المصرية فى اى صراع مع اسرائيل ولفت انتباهة الى الصواريخ كخيار اكثر فاعلية لاختراق الاجواء الاسرائيلية وضرب العمق الصهيونى
وفى عام 1958 اعاد عبد الناصر برنامج طموح جدااا ليتحول به الى قيادة العالم العربى وتحولت مصر وسوريا الى دولة واحدة هى الجمهورية العربية المتحدة ونشاء مشروع عسكرى كما قلنا طموح جدااا وهو اولا التوسع فى صناعات الطيران وثانيا الصواريخ البالستية
لذا لجاءت مصر الى العلماء الالمان من المانيا الغربية المتفرغين ليقودوا قاطرة الجهود المصرية ووصل العلماء الالمان عام 1960 ومعهم تصمايم الصاروخ الالمانى v2 والصاروخ Wasserfallو وبدات مصر فى بناء مصنع صقر وبجوارة موقع لاختبار الصواريخ
وفى عام 1961 اختبرت اسرائيل صاروخ شافيت 2 ذو المدى 80 كم وبذلك تجبر مصر على تسريع برنامجها البالستى واثناء ذلك علمت اسرائيل بشان مصنع صقر ومارست ضغوطا على حكومة المانيا الغربية لسحب علمائها وهذا كان بالرغم ان اسرائيل والمانيا الغربية ليس لديهم علاقات دبلوماسية رسمية مع بعض ولكن قبل ذلك العام كان فى عام 1957 كان هناك علاقات سرية بين الدولتين وبدات الشراكة العسكرية وقامت اسرائيل بتوسيع علاقتها مع المانيا رغبه منها فى ايقاف المشروع المصرى وفى اثناء ذلك قام الموساد بعمليات تصفية وترهيب للعلماء الالمان بارسال طرود مفخخه لهم وايضا اثناء ذلك نجحت الضغوطات على الحكومة الالمانية الغربية ايضا
ولكن لحسن الحظ قبل مغادرة الالمان كان المصريين حصلوا على نماذج الصواريخ واعلنت حكومة مصر عن نجاح الاطلاق لاربع صواريخ من طراز القاهر والظافر والرائد
وفى عام 1963 نصبت منصة متحركة لصواريخ الظافر محملة على عربة زيل السوفيتية واثار ذلك اسرائيل ادى الى ارتباك فى صفوف القادة الاسرائيلين حيث يمكن للعربة المتنقلة الذهاب للحدود الاسرائيلية وضرب الصاروخ ومن ثم لايستطيعون اعتراضة
ووصف القادة المصريين الصاروخ الرائد كصاروخ فضائى ولكن المحللين العسكريين وصفوة كصاروخ سطح سطح فقط وانه تم اختبارة عدة مرات ولكن المخابرات الامريكية اعتبرت ذلك من طراز البروباجاندة الزائدة
وبعد ماطالعتنا البرواجندا المصرية بانه سيتم بناء 900 صاروخ من القاهر والظافر تم بناء عدد محدود من الصواريخ بكفائة زى الزفت ورفض السوفيت اعطاء مصر تكنولوجيا التوجيه للصواريخ ومغادرة العلماء الالمان ادى الى ترك مهندسين مصريين غير مؤهلين وشبه مؤهلين غير قادرين على ادارة ابحاث علمية متطورة
ولكن ظل عبد الناصر بطلا قوميا بعد صمود الشعب المصرى فى حرب 1956 وكان يستخدم خطابا جماعيا وظل يوهم شعبة بفاعلية الصواريخ المصرية حتى حدثت نكسة 1967
وبدات حرب 1967 واذا بعبد الناصر يطلق اوامر بضرب الصواريخ فاذا بها لاتعمل ولم يكن للقاهر والظافر اى دور فى اثناء النكسة ووصف الفريق سعد الدين الشاذلى هذه القضية بالمهزله وتضيع ملاييين على مالاطائلة فيه وفى وقت لاحق من عام 1967 تم الغاء المشروووع ووقف التمويل