هل ترضي ايران
القوى الغربية واسرائيل بوقف التقدم نحو امتلاك قدرة تسلحية نووية؟ بالطبع
طهران تقول إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق لكن الأشهر
القادمة قد تشهد تغيرا في الرؤية الغربية والإسرائيلية.
- في عيون الإسرائيليين الى أي مدى يلتزم نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك
اللذان يقودان حزبين متنافسين بالتحرك ضد ايران اذا فشلت العقوبات من وجهة
نظرهم في القضاء على ما يعتبرونه تهديدا؟
كلما اتسمت تصريحاتهما بالحذر كلما زاد احتمال أن يكونا يحاولان ترك مساحة
للتراجع عن حافة الهاوية.
- ما مدى التناغم بين اسرائيل وواشنطن بشأن ايران وإن لم تكونا متناغمتين
هل يرغب أوباما او حتى يستطيع منع غارة اسرائيلية ربما تحظى بتأييد من
الناخبين الأمريكيين؟معظم المعلومات التي أتيحت لرويترز من أطراف معنية
يكشف عنها في حوارات خاصة وليست للنشر مع مسؤولين بارزين. ويمكن الوثوق
ببعض تلك المعلومات.
لكن بعضها محل شك في اطار لعبة الخداع بين القوى.وتحديد الفرق بين الاثنين
هو المهمة الصعبة.وذكرت مصادر أمريكية لرويترز منذ زيارة نائب الرئيس
الأمريكي جو بايدن غير المريحة لإسرائيل في أوائل مارس آذار أنها تعتقد أن
اسرائيل تعهدت بالا تتخذ إجراءات علنية ضد ايران قبل أن تتاح فرصة لنجاح
خطوة من الولايات المتحدة لإجبار طهران على تغيير موقفها من خلال العقوبات
الدولية.
لكن مصادر إسرائيلية تنظر الى الموضوع بطريقة مختلفة حيث تشير الى أنه ليست
هناك ضمانات مطروحة حين يكون وجود اسرائيل من وجهة نظرها معرضا للخطر. لكن
ضبط النفس على الأقل في الأشهر القادمة لتجنب إثارة غضب الحلفاء في الخارج
سيكون عقلانيا.
في الوقت نفسه يعتقد بعض المحللين الإسرائيليين الذين يزعمون أنهم مطلعون
على ما يفكر فيه نتنياهو وباراك أن اسرائيل مستعدة وأنه حين يأتي وقت
التحرك فستعتمد على عنصر المفاجأة في توقيت وطبيعة الهجوم وهو ما يتلاءم مع
باراك ونتنياهو العضوين السابقين بالقوات الخاصة.هل هي خدعة؟ ربما.
وفي عهد ائتلاف رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت الذي قاده الوسطيون أعد
المسؤولون الإسرائيليون ورقة عن السياسة الدفاعية أشارت الى أن الدولة
اليهودية ربما تكون مستعدة للاكتفاء بنظام للردع المتبادل مع ايران تملك
قدرة نووية.
وفيما كان يستعد للاستقالة قال أولمرت الذي كان ذات يوم بين أقوى صقور
إسرائيل إن فكرة أن تهاجم بلاده ايران بمفردها تدل على "جنون العظمة".
لكن في مواجهة زعماء الجمهورية الإسلامية الذين يعلنون صراحة رغبتهم في
القضاء على اسرائيل ربما يجازف نتنياهو بمستقبله اذا نظر اليه على أنه
يتراجع. غير أن حكومة نتنياهو التي مر عليها عام في الحكم نادرا ما تلتزم
باكثر من القول بان "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
ويقول نتنياهو وباراك إن الوقت يمر بسرعة نحو الوصول الى نتيجة على صعيد
القدرة الإيرانية من حيث التكنولوجيا وإمدادات المواد الانشطارية لبناء عدد
من الرؤوس الحربية في غضون بضعة أشهر.
وتعتبر اسرائيل هذا تهديدا مميتا.وكان جنرالات ومسؤولون أمريكيون قد حذروا
من "عواقب غير مقصودة" من جراء هجوم يمكن أن يزعزع استقرار الشرق الأوسط.
كما أشاروا الى أن الوتيرة التي تسير بها الأنشطة النووية الإيرانية
تتباطأ.لكن باراك أبلغ واشنطن بأنه اذا كان امتلاك ايران ترسانة نووية يبدو
أمرا يستطيع الأمريكيون التعايش معه فإن شعبه شعوره مختلف ويقدر
استقلاليته.
وقال باراك "من على مسافة أقرب في اسرائيل تبدو مثل نقطة تحول للنظام
الإقليمي بكامله."بالطبع هناك اختلاف معين في الرؤية... واختلاف في الساعة
الداخلية واختلاف في القدرات."لابد أن يكون هناك تفاهم بشأن تبادل وجهات
النظر لكننا لا نحتاج الى تنسيق كل شيء."وتدعم اسرائيل أوباما في تنسيق
العقوبات ضد ايران. لكن في الأحاديث الخاصة لا يشعر كثير من الإسرائيليين
بنفس الثقة التي عبرت عنها شخصيات بارزة في واشنطن بشأن فعاليتها خاصة اذا
لم تكن "معوقة" لإيران كما يرغب نتنياهو.وكما تصوغها وزارة الخارجية
الإسرائيلية بالخط العريض في جزء كبير من موقعها على الإنترنت الذي خصص
لإيران "المجتمع الدولي يتجه نحو عقوبات أقل مستوى ليست غير مهمة لكنها قد
لا تكون كافية."هذا اقتباس من كلمة نتنياهو امام البرلمان في الثالث من
مارس آذار.
ويطرح هذا سؤالا ملحا هو ماذا يحدث تاليا اذا كانت العقوبات "غير
كافية"؟غير أنه قد تتم الدعوة لعقوبات اكثر صرامة لكن المسؤولين
الإسرائيليين يخشون أن يسلك أوباما هذا المسار الى أن يكون قد "فات الأوان"
من وجهة نظرهم وتكون ايران قد امتلكت ولو القدرة على إنتاج سلاح بسرعة إن
لم تكن قد امتلكت سلاحا بالفعل.
وقال باراك إن الساعتين الأمريكية والإسرائيلية تسيران بتوقيتين مختلفين
ويرجع هذا جزئيا الى أن تقييد القدرة العسكرية لإسرائيل يعني أنها كلما
انتظرت لفترة أطول فيما تقوم ايران بالمضاعفة المزعومة لمواقعها السرية
كلما قلت فرصة اسرائيل في إلحاق أضرار بها بمفردها.وفي كل الأحوال يعتقد
المسؤولون الإسرائيليون أن نوعية الهجوم الذي يستطيعون تنفيذه قادر على أن
يعطل وحسب ربما لبضعة أعوام اي برنامج إيراني.
لكنهم يأملون أن هذا التعطيل بالتزامن مع الضغط الذي تمثله العقوبات قد
يؤديان الى وقف مستمر لطموحات طهران النووية من خلال تغيير قيادات
الجمهورية الإسلامية.ومن ثم فإن الفكرة السائدة بين المحللين الإسرائيليين
هي أن "نافذة" شن اسرائيل هجوما فعالا قد تظل مفتوحة لعام او اثنين آخرين.
فهل يستطيع أوباما إغلاق هذه النافذة؟
بعثت الخلافات التي ظهرت هذا الشهر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
برسائل متباينة.
وأفسدت موافقة ائتلاف نتنياهو التي لم يتراجع عنها على بناء منازل جديدة
لليهود في أراض محتلة حول القدس زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن التي
كانت تهدف الى الاتفاق على محادثات السلام مع الفلسطينيين والحصول على
التزام اسرائيلي نحو مزيد من الجهود الدبلوماسية مع ايران بما في ذلك
العقوبات بدلا من الاتجاه نحو حالة الحرب.واعتبر بعض المعلقين أن رد فعل
واشنطن الغاضب يدفع اسرائيل نحو مزيد من التحركات أحادية الجانب.
وأعطى آخرون ثقلا اكبر لوجهة النظر القائلة بإن احتمال أن يثير نتنياهو غضب
الولايات المتحدة اكثر من هذا بالمجازفة بمهاجمة ايران بمفرده بات
أقل.وكانت أحدث الجهود متضافرة خاصة من قبل إدارة أوباما لتنقية الأجواء
والحديث عن "الرباط الذي لا ينفصم" الذي يربط الولايات المتحدة
باسرائيل.والمؤكد أن اسرائيل لا تسعى الى شقاق مع واشنطن المصدر الرئيسي
الذي يمدها بالأسلحة وراعيتها فيما يتصل بالقوى المضادة للصواريخ والحماية
العسكرية الأوسع نطاقا وحليفتها الدبلوماسية الرئيسية.
لكن كما أوضح باراك في واشنطن الشهر الماضي فان لكل دولة مصالحها.وعندما
شنت غارة جوية على سوريا عام 2007 استهدفت منشأة نووية مشتبها بها أبلغت
اسرائيل واشنطن مقدما بأنه يجري الإعداد لشيء من هذا القبيل لكنها لم تطلب
إذنا وفقا لما ذكره مصدر مطلع على العملية.
وفي حين أن هجوما مثل ذلك الذي لم يثر انتقاما واضحا ربما يكون مثاليا
لإسرائيل ضد ايران فإن خطر أن تطلق طهران صواريخها او تطلب من حلفائها في
حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) او حزب الله شن هجمات يعني أن
اسرائيل ستكون حذرة من اي تصرف تتبرأ منه واشنطن او حتى تسعى الى معاقبتها
بسببه.غير أن الإسرائيليين يشيرون الى أن الزعماء الإيرانيين كانوا قد
صرحوا بأنهم سيضربون المصالح الأمريكية اذا شنت اسرائيل هجوما.
وفي هذه الحالة ربما يقل الخطر الذي تتعرض له اسرائيل بمواجهة ايران
بمفردها.لكن تظل هذه مجازفة ضخمة ولا يمكن التنبؤ بها. ويدفع هذا وحده
الكثيرين الى التساؤل عما اذا كانت اسرائيل ستتحمل هذا. لكن من يعتقدون
أنهم يفهمون نتنياهو الغامض يؤكدون الموقع الذي يحتله مفهوم المدى الطويل
في فكر رئيس الوزراء.
وفي حين أن المسؤولين الأمريكيين قد يركزون على دورة انتخابية محلية فإن
نتنياهو ابن المؤرخ الصهيوني البارز لا يفوت فرصة ليضع سياسته تجاه ايران
في سياق كفاح الشعب اليهودي الذي استمر لآلاف السنين.
على سبيل المثال ألقى خطابا امام المسيحيين الأمريكيين الإنجيليين في القدس
مؤخرا وقال نتنياهو عن "الطغاة في ايران" الذين "يأملون محو إسرائيل من
على الخريطة" إن "علينا أن نمنع ايران من تطوير أسلحة نووية." وأضاف "بعد
عقود في المنفى... عاد شعب اسرائيل الى الوطن ولن تستطيع أي قوة على الأرض
أبدا أن تخرجنا من وطننا مجددا."(رويترز)
اسرائيل وإيران تضعان الأسواق في موقف صعب
لندن - من بيتر ابس:قد يصنع رد إيران على أي هجوم تشنه اسرائيل على منشآتها
النووية الفارق بين ومضة عابرة في الأسواق المالية وبين زلزال قوي يزج
بالعالم في براثن أزمة اقتصادية جديدة.
من شأن مثل هذه الضربة بالتأكيد أن تدفع أسعار النفط للصعود بشكل حاد وترسل
موجات صدمة عبر الأسواق يقول مايكل ويتنر رئيس أبحاث الطاقة في سوسيتيه
جنرال "قد تقفز الأسعار عشرة دولارات أو عشرين دولارا مع الضربة
الأولى."لكن ذلك هو الأمر الوحيد المؤكد.
وقالت متسا رحيمي محللة الاستخبارات في مؤسسة جانويان للاستشارات ومقرها
لندن "المشكلة هي أن رد الفعل لا يمكن التنبؤ به على وجه التحديد ... لا
يمكن ببساطة القول على وجه اليقين ماذا سيحدث بعد ذلك."
ووافقها ويتنر في ذلك قائلا "ستكون الأسواق نافدة الصبر لكنها ستنتظر
لمعرفة المزيد. ستريد معرفة إذا ما كان ذلك هجوما لن يتكرر أم أنه بداية
لحملة طويلة ومستمرة من التفجيرات."
ويتوقع السيناريو الأسوأ أن يسود الذعر. وكانت آخر عمليات البيع بسبب الذعر
عبر الأسواق في سبتمبر أيلول 2008 عندما تسبب الانهيار المفاجئ لبنك ليمان
براذرز في انتشار اعادة تقييم المخاطر مما أدى لانهيار الأسواق وأضر
بالتجارة الدولية وتسبب في ركود عالمي.وقال جيف تشودري رئيس قسم اسواق
الأسهم الصاعدة في مؤسسة فورين وكولونيال لادارة الصناديق ومقرها لندن
"يمكنك بالتأكيد أن تتوقع ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط
- ربما تتجاوز 100 دولار - إلى جانب انتشار العزوف عن المخاطرة بدرجة
كبيرة. سيبيع الناس أي شيء يرونه ينطوي على مخاطرة دون تفرقة."
وقال تشودري إنه لا يتوقع أن يكون أي انهيار مرتبط بهجوم في اسرائيل بهذا
العنف أو الأثر الممتد. لكنه توقع أن يكون له مثل نفس التأثير على
المستثمرين بشكل جماعي على الأقل في مراحله المبكرة.
وستتضرر أسواق الأسهم الناشئة المتقلبة مثل روسيا والبرازيل والفلبين أكثر
من اسرائيل التي اعتادت منذ نشأتها على الصراعات والمعروفة بتذبذبات أقل
كثيرا في الأسعار.وقال تشودري إن الدول المنتجة للنفط مثل روسيا ونيجيريا
قد تستفيد على المدى البعيد من ارتفاع أسعار النفط لكن أسواق الأسهم بتلك
الدول ستتأثر بالاتجاه العام على المدى القريب. كما أن من المرجح أن تتضرر
أسواق العملة الصاعدة.ومن المرجح أيضا أن تكون أسهم شركات الطيران بالتحديد
عرضة للتأثر بعاملي ارتفاع أسعار الوقود وزيادة المخاوف الأمنية اللذين قد
يتسببا في تراجع الاقبال على السفر.وستعتمد جدية واستمرار تلك الضربة على
تطور الاحداث في حينها.
وقد تقرر إيران الانتقام من خلال هجمات تشنها نيابة عنها جماعات مثل حركة
المقاومة الاسلامية (حماس) في الاراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان.لكنها
قد ترد أيضا بمهاجمة اسرائيل بصواريخ تقليدية ذاتية الدفع أو بالتحرك
لاغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه 40 بالمئة من حركة الشحن البحري للنفط في
العالم يوميا.
وقال تشودري "إذا حدثت سلسلة من الضربات المنفردة فربما يأتي الرد عن طريق
حماس وحزب الله بصورة ما. أعتقد أننا سنرتد سريعا."
لكن إذا دخلت الدولتان في صراع شامل ممتد فسيكون الوضع أكثر سوءا."ومن شأن
أي حادث في مضيق هرمز أن يؤدي لطفرة ثانية في أسعار النفط لما يصل إلى 150
دولارا للبرميل بالاضافة إلى رد فوري من جانب القوات الأمريكية التي تهدف
لتطهير الممر المائي وتحييد السفن وطائرات الهليكوبتر والغواصات الإيرانية
التي تزرع الألغام فيه.
وقال ويتنر المحلل لدى سوسيتيه جنرال "إذا أمكنهم اغلاق مضيق هرمز عندها
سترتفع الأسعار بشكل كبير" محذرا من أن حتى افلات ناقلة نفطية من قذيفة
قريبة من شأنها تعطيل الشحن لأسابيع. وأي شيء يعطل صادرات النفط الإيرانية
من شأنه أيضا أن يدفع الأسعار العالمية للصعود.
وتنتج إيران نحو 3.75 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 4.4 بالمئة من الطلب
العالمي.
وقد تضطر الصين وهي مستهلك رئيسي للحصول على امدادات من دول أخرى.ومن شأن
أي صراع غير متوقع في منطقة الشرق الأوسط أن يكفي لصنع الفارق بين تجدد
الانتعاش – على ضعفه - وبين الانهيار من جديد.وقال أنتوني سكينر محلل
المخاطر السياسية لدى مؤسسة مابلكروفت للاستشارات " قد يكون حدثا من نوعية
(انهيار بنك) ليمان."التعافي الاقتصادي العالمي هش للغاية والحكومات بدأت
لتوها تسحب حزم التحفيز ومازلنا معرضين بدرجة كبيرة لتكرر الركود. قد تكون
تلك نقطة التحول."
وقال سكينر إن فرص أن تشن اسرائيل هجوما هذا العام من وجهة نظره 50 بالمئة
أو أكثر - رغم أن ذلك وحده لن يكون كافيا لاحداث انهيار عالمي على مستوى ما
أحدثه انهيار بنك ليمان براذرز دون رد إيراني صارم.
وستتزايد احتمالات ذلك الهجوم خلال العام ونصف العام المقبلين إذا أصرت
إيران على المضي قدما في برنامجها العسكري.
وقال سكينر "المخاطر كبيرة جدا بالنسبة لإسرائيل."(رويترز)
تسلسل زمني لتصريحات إيران واسرائيل
- أنذر زعماء اسرائيل مرارا من الطموح النووي الإيراني مستندين في ذلك إلى
دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى محو اسرائيل "من على الخريطة".
فيما يلي تقدم رويترز تسلسلا زمنيا للتصريحات من البلدين.
أكتوبر 2005 - نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الرئيس
أحمدي نجاد قوله إنه لابد من محو اسرائيل "من على الخريطة". أدلى أحمدي
نجاد بهذه التصريحات في مؤتمر عنوانه "عالم بلا صهيونية" حضره نحو ثلاثة
آلاف من الطلبة المحافظين الذين رددوا هتافات مثل "الموت لاسرائيل" و"الموت
لأمريكا".أدانت حكومات من روسيا إلى كندا الرئيس الإيراني لتصريحاته
الخاصة باسرائيل والتي أثارت مرة أخرى تساؤلات حول السياسة النووية لطهران.
ديسمبر 2006 - اتهمت إيران مجلس الأمن الدولي بازدواجية المعايير في فرض
العقوبات بسبب ما قالت إنه برنامج نووي سلمي لطهران بينما تتجاهل الترسانة
النووية لاسرائيل.
وجهت ايران هذه الاتهامات لمجلس الأمن بعد تصريحات من رئيس الوزراء
الاسرائيلي في ذلك الوقت إيهود أولمرت الذي لمح للمرة الأولى في مقابلة
أجراها معه التلفزيون الألماني بأن بلاده تملك أسلحة نووية.
يونيو 2008 - قال شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت
في مقابلة صحفية أن توجيه اسرائيل ضربات لإيران مسألة "حتمية" فيما يبدو في
ظل تطور الخطط النووية لطهران.
سبتمبر 2008 - انتقد موفاز إيران مسقط رأسه ووصفها بأنها "أصل كل شر" وقال
إن برنامجها النووي يمثل خطرا على السلام العالمي.نفى رئيس الوزراء
المنتهية ولايته أولمرت مطالبة بعض من الوزراء بتوجيه ضربة من جانب واحد
على إيران وقال إنها تمثل "جنون عظمة" قائلا في 29 سبتمبر ايلول إن على
اسرائيل "التصرف في إطار النظام الدولي".
ابريل 2009 - تسبب أحمدي نجاد في انسحاب مشاركين في مؤتمر للأمم المتحدة
حول العنصرية عندما وصف اسرائيل بأنها "نظام قاس وقمعي".
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الخطاب الذي أدلى به الرئيس
الإيراني والذي دفع عشرات المندوبين لترك مقاعدهم والذي قاطعته بعض الدول
الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة.أدت مقاطعة دول غربية للمؤتمر إلى
تسليط الضوء على أحمدي نجاد الذي شكك في محرقة اليهود لكونه رئيس الدولة
الوحيد في المؤتمر.
سبتمبر 2009 - قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إن إيران عندما تكون
مسلحة نوويا لن تكون قادرة على تدمير اسرائيل في تصريحات تبتعد عن الرأي
الاسرائيلي الذي كان سائدا لفترة عن الخطر الذي تمثله إيران.
ديسمبر 2009 - قال أحمدي نجاد إن اسرائيل لن يمكنها فعل "أي شيء يذكر" لوقف
البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الذي يخشى الغرب أن يكون واجهة لصنع
قنابل.
فبراير 2010 - قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك في معهد واشنطن
لسياسات الشرق الأدنى إن وجهة النظر الاسرائيلية حول البرنامج النووي
الإيراني تختلف عن وجهة النظر الأمريكية وإن البلدين ربما يتبعان مسارين
محتلفين في التعامل مع هذه القضية.وقال باراك "هناك بالطبع قدر من الاختلاف
في وجهة النظر واختلاف في الحكم واختلاف في وتيرة العمل واختلاف في
القدرات... لا أعتقد أن هناك حاجة للتنسيق في هذا الصدد. لابد أن يكون هناك
تفاهم حول تبادل الآراء لكننا لسنا في حاجة لتنسيق كل شيء."
مارس 2010 - قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها في واشنطن إن
وجود "نظام إيراني متشدد مزود بأسلحة نووية ربما ينهي عصر السلام النووي
الذي كان يتمتع به العالم على مدى السنوات الخمس والستين الماضية."وأضاف أن
الاسرائيليين "سيحتفظون دائما بحق الدفاع عن النفس
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
خيارات
ارسل إلى صديقك
نسخة للطباعة
اضف
للمفضلة
تقييم
الخبر
حفظ كملف
HTML
اضف تعليقا
Bookmarks
ما هذا ؟
Delicious
Digg
reddit
Facebook
StumbleUpon
Furl
Bookmarks هي طريقة
لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر
المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية
والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت
للمزيد من
المعلومات Social bookmarking (باللغة الإنجليزية)
تقييم الخبر
المعدل : 0 , تصويتات : 0
التعليقات
التعليقات : 14
- نهاية الحروب حتكون والدمار حيحل على كل الشرق الاوسط
خالد ، 30-03-2010
- اسرائيل هي ابن إيران المدلل
عبير الأمورة ، 30-03-2010
- الصهاينه وراء كل مشكله
احمد غازي ، 30-03-2010
- حرب حرب حرب ... وينها الحرب
أبو عدنــــــــــــــــــــــــــــــان الغزاوي ، 30-03-2010
- شكل هالصيفية مش راح ...............!!!
amkors ، 30-03-2010
- تحقيق سلام الشرق الأوسط يستوجب سحق إيران وأذرعها
الإرهابية في المنطقة !
بروفيسور مردخاي كيدار ، 30-03-2010
- يا اهلا بالمعارك
ج كفل حارس ، 30-03-2010
- الله ينصر ايران على امريكا واسرائيل
fahad ، 30-03-2010
- فكرتني بشبابي يا ج كفل حارس
نجيب سرور ، 30-03-2010
- الحرب بين اسرائيل وايران تفيد العرب كثيراً
ادم ، 30-03-2010
- عاجل وخطير وحصري: إندلاع الحرب على غزة وإيران يوم 8 من
نيسان !
محلل فلكي وخبير أبراج ، 30-03-2010
- لماا ترهبكم ايران الاسلاميه
خوفاااااااااااااااااااااااااااااااااا!!؟
الصقر ، 30-03-2010
- اسرائيل تعد ايامها في المنطقه .
المقدادي ، 30-03-2010
إلى أعلى الصفحة
دنيا الوطن |
عن دنيا الوطن |
اعلن معنا |
راسلنا |
خ