Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: الأقزام في مصر القديمة عرف من الأقزام في مصر القديمة نوعان: الأقزام الأفريقية، منشؤها في الغابات الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 11:48 am | |
| [size=25]الأقزام في مصر القديمة
عرف من الأقزام في مصر القديمة نوعان: الأقزام الأفريقية، منشؤها في الغابات الاستوائية بأواسط أفريقيا. وكان المصريون قد اجتلبوهم خلال تجارتهم في النوبة. وقد جيء بأول قزم من بونت، أيام الملك اسيسي، عاهل الأسرة الخامسة، على حين جيء بآخر قزم من بلاد يام في النوبة العليا من أجل الملك الطفل بيبي الثاني. وكان منوطا بالأقزام الأفريقية، أداء الرقص المسمى "الرقص للأرباب" أو أداء الرقص في القصر الملكي لإدخال السرور على قلب الملك.
مجموعة تماثيل للقزم سنب وعائلته:
.. كان سنب قزما مصريا يشغل منصبا رفيعا. فقد كان رئيس أقزام القصر أجمعين، ومكلفا بالعناية بالملابس الملكية. وقد مثل سنب جالسا مع زوجته سنيتيتس، على مقعد مستطيل، وقد صور بشعر قصير أسود، ونقبة قصيرة بيضاء، وقد استقرت يد زوجته اليمنى على كتف زوجها، واليسرى على ذراعه اليسرى، في وضع ودي. أما سنيتيتس، التي كانت تحمل ألقاب كاهنة حتحور ونيت، فذات بشرة ناصعة، وتتخذ شعرا مستعارا أسود، يبلغ كتفيها، ورداء أبيضا طويلا. وقد أضاف المثال على وجهها ابتسامة تعبر عن رضاء المرأة، وذلك بتصويرها مع زوجها وأبنائها.
أما ابنهما وابنتهما، فقد مثلا قائمين أمام أبيهما في الموضع الذي كان يجب أن تشغله الساقان. وبهذا التشكيل، بلغ الفنان المصري أقصى غاية النجاح، بتنسيق وحدة متوازنة من شخوص الأسرة. الأبعاد العرض ٢٢.٥ سم الطول ٢٥ سم الارتفاع ٣٤ سم لم يعان الأقزامفي مصر القديمة كثيرا من مشاعر التحامل ضدهم. وأشار بعض الباحثين إلى أنالتسامح المصري تجاه الأقزام لم يكن نتاجا لإغفال اختلافهم، وإنما للتعليموالثقافة التي تضمنت مبدأ التسامح. وعلى سبيل المثال، تنص مجموعة نصائححياتية يعود تاريخها إلى قرابة 1100 قبل الميلاد تعرف باسم «تعاليمأمينيموب» على: «لا تسخر من الكفيف ولا تهزأ بالقزم ولا تسد الطريق أمامالعاجز. لا تهزأ من رجل أمرضه الخالق، ولا يعل صوتك بالصراخ عندما يخطئ». ويرى بعض علماء المصريات أن التقزمكان معروفا في مصر القديمة، وأنه ربما كان نتاجا لزواج الأقارب من الدرجةالأولى. كما أشارت دراسة نشرت في «أميركان جورنال أوف ميديكال جينيتيكس»،في عددها الصادر في يناير (كانون الثاني) 2006، إلى أن «صورة الأفرادالقصار القامة كانت إيجابية بصورة أساسية في مصر القديمة». وأضافت«الاحتمال الأكبر أن الأقزام لاقوا قبولا في مصر القديمة، وكان لهم دورملموس في المجتمع. إلى جانب ذلك، فإن نشاطاتهم توحي بانخراطهم في الحياةاليومية، وأن الخلل الذي تعانيه أجسادهم لم ينظر إليه باعتباره إعاقةبدنية». ولذلك لميحل التقزم دون تولي الأقزام عددا من المناصب الرفيعة لدى الفراعنة، كانأبرزهم القزم «سينيب»، الذي تولى منصبي المشرف على خزانة الملابس الملكيةوكاهن بالجنازات، تبعا لعقيدة خوفو، وله تمثال شهير يصوره مع أسرتهالمؤلفة من زوجته التي تتميز بقوام طبيعي، ويعتقد أنها كانت كاهنة، ومنسيدات البلاط الملكي، وطفلين. وقد دفن في مقبرة فخمة بالقرب من الأهرام.ومن الأقزام البارزين أيضا «تشنوم حوتب»، عضو البلاط الملكي والمسؤولالأول عن العطور، وينتمي لعصر الأسرة الخامسة.
هما نوعان من الأقزام : الأول : وكان معروفا منذ الأسرةالأولى وهم من المصريين الذين أصيبوا بتشوهات خلقية وكان هؤلاء يكلفونبحرف أو أعمال معينة مثل الحياكة والصياغة والنحت أو تربية الحيواناتالأليفة أو تسلية السادة فى حين عمل البعض في الحقول . أما النوع الثاني : فكان من الأفارقة وكانوا يعملون في المعابد ولقبوا براقصي الآلهة . وجاء أول ذكرللأقزام في الأسرة السادسة ( حوالي سنة 2370 ق . م ) أحضر الرحالة " حرخوف" قزما معة عند عودتة من رحلتة إلى الجنوب , وهو عمل لم يحدث لة غير مثيلواحد قبل ذلك بقرن , في عهد الملك " اسيسي " ذكر هذا القزم في النصوصالمصرية باسم ( دنج ) ويقابلها باللغة الحبشية كلمة بمعنى " قزم " . ولاشكفي أن مجيئة إلى مصر كان حدثا بارزا كما يتضح من خطاب كتبة الملك " بيبىالثاني " إلى " حرخوف " يقول فية ( أسرع بالمجئ فورا بالسفينة , إلى البيت, وأحضر معك القزم الذي جئت بة من الأرض التي في نهاية الدنيا , حياوسعيدا وبصحة جيدة , ليقوم برقصات الاله ويمتع سيدك , واذا ماركب السفينةمعك , لاحظ أن يحيط بمقصورتة أناس موثوق فيهم , وراقبة عشر مرات أثناءالليل , لأن جلالتي يريد أن يرى هذا القزم أكثر من جميع كنوز سيناء وأرضالبخور ) . بعد ذلك بوقت طويل انتشرتالأسطورة في حوض البحر المتوسط تصور الأقزام يقاتلون الكراكي ويتضح ذلكتماما من لوحات الفسيفساء الهلينستية والرومانية ومن التصاوير الزيتية .لم يكن الأقزام في عهد الدولة القديمة سوى راقصين يحيون إله الشمسبألعابهم وقفزاتهم البهلوانية . وكان الأقزام بصفة عامة رجالاصغار الأجسام ولكنهم أقوياء البنية أشداء , أذرعهم وسيقانهم قصيرة , وكانيعهد إليهم في كثير من الأحيان بالمحافظة على ملابس رب المنزل وأدواتزينتة . ونجدهم مصورين في الدولة القديمة وهم يعدون ما يتصل بملبس العظماءفي الحفلات من قلائد الخرز , أو وهم يمسكون حبلا يقودون بة كلاب وقرودسيدهم . ويبدو أن أحد هؤلاء الأقزام واسمة " خنم – حتب " كان يشغل مركزاملحوظا في عهد الأسرة الخامسة فقد عين كاهنا جنازيا لمقبرة أحد العظماء ,وكان هو نفسة يملك مقبرة فخمة في سقارة . وتمثالة الذي يمثل صاحبة الصغيرالجسم بشكل صادق يثير الإعجاب وينبض بالحياة يعد من خير أعمال المثالينوأشهرها في الدولة القديمة . كما أنة مما يذكر أن ملوك الأسرات الأولى كانلهم أقزامهم المدللون الذين كانوا لا يستطيعون البعد عنهم حتى أنهم هموكلابهم المخلصون كانوا يدفنون فى أدنى مكان منهم . هذا ولقداشتهر الأقزام بصناعة الحلي في مصر القديمة وذلك نظرا لصغر أطرافهم التيكانت تمكنهم من تشكيل الحلي بسهولة ويسر ويتضح ذلك من خلال أحد المناظرالمصورة على جدران مقبرة " مريروكا " بمنطقة سقارة . وقد وجد في إحدى المقابر التييرجع عهدها إلى أواخر الدولة القديمة " بننى حسن " هيكل عظمى لأحد الأقزام, وقد رسم القزم في نقوش هذة المقبرة نفسها واقفا إلى جوار مقعد سيدة ولاتظهر من عظامة أية تغييرات مرضية , وكل مافى الأمر أن سلسلتة الفقريةمقوسة وأن أعضاءه أصغر منها عند أسوياء الرجال .. ويظهر أن الدور الذي لعبتة هذةالمخلوقات المشوهة التي ظهرت ملازمة لأمراء الأقاليم في عصر الدولة الوسطييختلف اختلافا بينا فقد وجد إلى جانب الأقزام الذين سبق الكلام عنهم قومكسيحون ( مقعدون ) وكذلك أحدب , وهذا مما يجعل أقرب الفروض احتمالا أنيكونوا مهرجين من أصحاب المجون للأمراء .. وفى عصر الأسرة الثامنة عشرة نجدطائفة من مثل هذة المخلوقات الكسيحة مرافقين دائمين للأميرة " نزمت – موت" وكانوا يخاطبون فيما يبدو بلقب الوزير على سبيل المزاح والمداعبة .وبصفة عامة نجد أن رسوم الأقزام قد اختفت من رسوم الجدران المصرية في عصرالدولة الحديثة ... ولعلأشهر الأقزام في مصر القديمة كان القزم المسمى " سنب " ولة تمثال شهيرموجود في المتحف المصري بالقاهرة ومعة أسرتة .. ولقد عثر على هذا التمثالالذي يقع تحت مسمى المجموعة من التماثيل في ناووس حجري في مقبرة " سنب "في منطقة الجيزة ولقد تم اكتشاف هذة المقبرة على يد العالم " يونكر " فيموسم 1926 – 1927 م ويرجع تاريخ التمثال إلى عصر الأسرة الرابعة وبدايةالخامسة , وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون ويبلغ ارتفاعة 34 سم والعرض22.5 سم والطول 25 سم . والتمثال يصور القزم " سنب "متربعا بعيوبة الخلقية إذ بولغ في ضخامة الرأس والصدر مع صغر الذراعينوالساقين وذلك مع ابتسامة لطيفة توحي بحبة لزوجتة " سنت – يوتس " وهى تلفذراعها حولة في مودة وتتخذ شعرا مستعارا وترتدي ثوب طويل ضيق دو أكمامطويلة ويصاحب الزوجين ابنهما وابنتهما على أسلوب ذلك العصر ممثلين عريانينيلمس كل منهم فمة باصبعة في حين انفرد الولد بجديلة من شعرة تتدلى علىعارضة , وقد رأى الفنان تصوير الطفلين أمام ابيهما المتربع فيما يناظرساقي أمهما وذلك في تناغم فني رائع وفق فيه
بحث علمي أميركي: الفراعنة احترموا الأقزام وكان أحدهم وزيرا كشفت ادلة علمية جديدة ان المصريينالقدماء منذ اقدم عهودهم كانوا يعاملون الاقزام باحترام شديد، بل ان بعضهمتقلد وظائف عليا في الدولة، وكان القزم «سنب» وزيرا في الاسرة الخامسة منتاريخ الفراعنة، التي حكمت مصر حتى اخر حكامها كليوباترا السابعة المتحدرةمن السلالة البطلمية. نشأة الاقزام في مصر القديمة، ففيما قال احدهم انظهور الاقزام يعود في الاساس الى زواج الاقارب في مصر الفرعونية، اشاراثري بارز الى ان معظم الاقزام جاءوا من خارج الحدود المصرية من بلادبونت، ثم توالدوا وتكاثروا. الا ان اثريا اخر اشار الى ان الاقزام موجودونفي تاريخ مصر القديمة في رسومات المعابد منذ عصر البداري أي ما قبلالتاريخ. ان لوحة القزم «سنب» الذي تولى منصبا وزاريا في الاسرة الخامسةمن مصر الفرعونية، والذي تزوج من احدى وصيفات القصر الفرعوني، تكشف عن مدىاحترام المصريين للاقزام، فهو يجلس على كرسي عال، ويقدم له الخدموالموظفون فروض الطاعة والولاء. الاقزام عملوا في جميع الوظائف بمصرالقديمة وليس فقط لتسلية الفرعون بالترويح عنه، كما يشاع دائما. الكتاباتالفرعونية في مصر القديمة كانت تدعو الى احترام الاقزام، وعدم المساس بهمبل بمعاملتهم بشكل لائق. واوضح ان المصريين عبدوا قزما شهيرا اسموه «بس»وانتقل هذا القزم بعد ذلك الى خارج الحدود المصرية الى ايران القديمة.وكان المعبود «بس» وهو على هيئة قزم صغير «متخصص في المرح والفرفشة». ولـ«بس» معبد خاص في الواحات البحرية بالصحراء الغربية لمصر. واوضح انالاقزام كانوا متخصصين في صناعة المجوهرات والحلي وكذلك في الترويح عنالملوك ورجال القصر الملكي، لانهم كانوا يثيرون الغبطة في نفوس الحاشيةالملكية. وترك الفراعنة ارثا كبيرا من السجلات الممثلة في الرسوماتوالمنحوتات على جدران المعابد، وما كتبوه على اوراق البردى عن حياةالاقزام في مصر القديمة، بالاضافة الى ما عثر عليه من هياكل عظمية لأولئكالاقزام في المقابر المصرية القديمة. وتقول المؤلفة ان الهياكل العظميةللاقزام التي عثر عليها تعود لحضارة البداري أي الى ما قبل التاريخ، وهيفترة يعود تاريخها الى 4500 عام قبل الميلاد، وهناك هياكل عظمية اخرى تعودللدولة القديمة التي يعود تاريخها الى ما بين 2700 الى 2190 عام قبلالميلاد. والى لقاء اخر مع موضوع اخلا .. [/size] | |
|