إيران شنت حملة منظمة لاغتيال الطيارين العراقيين الذين شاركوا في قصفأهداف إيرانية خلال الحرب بين البلدين، وتمكنت من قتل 182 منهم. ونقلموقع محطة أي.بي.سي على الإنترنت فقرة مختصرة من برقية قال فيهادبلوماسيون أميركيون إن إيران تشن حملة "هادئة وفعالة للثأر من طياريالعراق الذين قصفوا أراضيها" خلال الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرنالماضي.
وتقولالبرقية السرية المرسلة يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي إن "كثيرا منالطيارين العراقيين الذين نفذوا طلعات أثناء الحرب العراقية الإيرانية،باتوا على قائمة إعدامات أعدتها إيران، وإنها بالفعل اغتالت 180 منهم".
يشارإلى أن عملية تصفية الطيارين العراقيين لم تجلب كثيرا من الاهتمام لوقوعهاأثناء الاقتتال الأهلي الذي شهده العراق بعد سنوات من غزوه من طرف الجيشالأميركي عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
وتقولأي.بي.سي إن 182 طيارا عراقيا قضوا على يد عملاء إيرانيين، وإن حملةالاغتيالات دفعت 800 منهم إلى الفرار خارج البلاد، حسبما تفيد إحصاءاتمنقولة عن وزارة الدفاع العراقية.
وتضيفالمحطة الأميركية أن الحملة على الطيارين الحربيين بدأت في حي الكرادةبالعاصمة بغداد، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان عام 2005 والذي شهد وحدهمقتل 36 طيارا في ذلك الحي وحده.