Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: وقفه مع زواج الشيعة من المصريات مادة متنوعة أضيفت في: 1 - 8 - 2009 عدد الزيارات: 1828 المصدر: السبت ديسمبر 25, 2010 6:59 pm | |
| وقفه مع زواج الشيعة من المصريات مادة متنوعة أضيفت في: 1 - 8 - 2009 عدد الزيارات: 1828 المصدر: | هيثم زعفان / المصريون | كثيراً ما يفد رجال من جنسيات عربية متعددة للزواج من المصريات، ثم يعود إلى بلدته إن كانت البلدة آمنة، أو يبقى في مصر إن كانت دولته تشهد حروباً أو توترات، وقد قدرت الحكومة المصرية عدد زيجات المصريات من الجنسيات غير المصرية بأكثر من 40 ألف زيجة، ولا حرج في ذلك طالما ارتضينا خلق الزوج، وكان الزواج شرعياً، وحقوق النساء محفوظة، لكن كم عدد الأسر المصرية التي تهتم بكون العريس سنياً أم شيعياً؟. وكم عدد الأسر التي تتحرى عن ذلك وتطمئن له كما تطمئن على حقوق العروس المالية؟. العريس يحمل جنسية دولته العربية، ومسجل في هويته أنه مسلم، ولربما صلى مع جماعة المسلمين فترة إقامته في مصر، لكن! وبعد أن يحصل على العروس المصرية السنية، وينتقل إلى بلدته يعود إلى مذهبه الشيعي الذي لم يغادره إلا تقية. قصص كثيرة عن مصريات مسلمات سنيات تزوجن من عرب شيعة، ففعل بهن ما لم يكن يتوقعنه، واستسلمن لحالهن بعد أن تخلى عنهن الأهل والأحباب. لذلك فإن هناك العديد من المخاطر العقدية لهذا الزواج على المجتمع المصري وأفراده وهويته منها: 1- يمثل هذا الزواج ثغرة شيعية لاختراق المجتمع المصري شيعياً من خلال عقد ميثاق غليظ مع المرأة المصرية السنية لا ينفك إلا بإمرة الزوج الشيعي، وفي ذلك خطورة بفتح قنوات اتصال شيعية خفية، شديدة الخصوصية، ومعقدة التغلغل والانتشار تبعاً لبلدة المرأة. 2- هناك خطورة على المرأة المصرية السنية ذاتها بتحولها للمذهب الشيعي، خاصة وأنها لا تكون محصنة التحصين الشريعي اللازم لفهم الفروق المذهبية، إضافة إلى تواجدها في محيط ومناخ عائلي شيعي ييسر عملية تشيع الزوجة المصرية السنية، لتأتي المرأة المصرية السنية بعد ذلك بضلالات قد تخسر معها آخرتها. 3- تفاجأ الفتاة المصرية بعد زواجها من الشيعي بممارسات جسدية مقززة هي عند الشيعي مسألة عقدية، وعند السني أمر محرم، لتظل الفتاة المصرية عذراء لأشهر بل لسنوات رغم استغلالها الجسدي. 4- إذا قدر وكان هناك أبناء من هذه المرأة المصرية فالغالب أنهم يكونون شيعة بحكم القبلية، وهؤلاء الأبناء الشيعة بمثابة مسمار في ظهر المجتمع المصري، فأحد أجنحتهم مصري لكن ولاؤهم شيعي، ودخولهم وتواجدهم في مصر مبرر فهم عند أخوالهم، لكن يبقى أنهم شيعة ولذا يتوقع منهم أي شئ لصالح الجانب الشيعي. 5- على المدى البعيد وإذا لم يكن هناك صد وغلق لهذه الثغرة الشيعية، فسيكون هناك تعكير شيعي في المياه السنية المصرية النقية سيتكلف إزالته وتطهير المياه مجهودات كبيرة. من هنا ينبغي تدقيق الأسر المصرية كثيراً في مسألة مذهب الزوج شيعي كان أم سني، وذلك قبل إتمام أي زيجة مع أحد من الجنسيات العربية سواء كان مقيم في مصر أو وافد للزواج، وأن تحذر كثيراً من أن ينطلي عليها تقية العريس، وذلك حتى نحافظ على دين بناتنا وعفة نسائنا وهوية أبنائنا وتماسك وطننا.
| |
|