احتلال الرصيف طريقة جديدة يلجأ إليها الصينيون لعرض منتجاتهم بعدما كانوا يكتفون بالمرور على البيوت .. الآن وجد الصينيون القادمون إلى القاهرة أن أقرب طريق للوصول لذوق وجيب المستهلك المصرى هو الفرش على الأرصفة ، هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة بشدة فى منطقة وسط
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: احتلال الرصيف طريقة جديدة يلجأ إليها الصينيون لعرض منتجاتهم بعدما كانوا يكتفون بالمرور على البيوت .. الآن وجد الصينيون القادمون إلى القاهرة أن أقرب طريق للوصول لذوق وجيب المستهلك المصرى هو الفرش على الأرصفة ، هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة بشدة فى منطقة وسط الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:40 am
احتلال الرصيف طريقة جديدة يلجأ إليها الصينيون لعرض منتجاتهم بعدما كانوا يكتفون بالمرور على البيوت ..
الآن وجد الصينيون القادمون إلى القاهرة أن أقرب طريق للوصول لذوق وجيب المستهلك المصرى هو الفرش على الأرصفة ، هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة بشدة فى منطقة وسط البلد بالقاهرة خاصة أمام دار القضاء العالى .. بائع الرصيف الصينى حدق ومدقدق وفاهم طبيعة المصريين ، ولذلك لا يبيع سوى السلع الرخيصة مثل ماكينات الحلاقة والساعات وأجهزة الراديو الصغيرة ..
اقتربت من (سو يانج ) وهى بائعة حضرت من شرق بكين إلى القاهرة حسبما قالت لنا وهى تتحدث اللغة العربية بوضوح .. بابتسامة تناديك قائلة " تعالى اشترى " وعندما تقترب منها تقدم لك بضاعتها الرخيصة ورديئة الصنع ، فحاولت أن أشترى منها جهاز راديو فقالت لى أن سعره يبلغ 20 جنيهاً وأخذته من يدى وضبطت موجاته على إذاعة القرآن الكريم تحديداً ثم قالت لى " شوفت صوته عالى ..أشترى" فقلت لها " متشكر مش عايز" فردت على وقالت " طيب إنت عايزه بكام ؟ " هذا السؤال تحديداً يكشف عن طبيبعة عقلية البائع الصينى والذى عرف أن المصرى غاوى فصال .
أيضاً هؤلاء الباعة لهم طريقة خاصة جداً فى التعامل مع البلدية .. حيث لا تجرؤ البلدية على الاقتراب منهم أو معاملتهم بشكل سىء لأنهم " أجانب " كما أنهم أكثر ذكاء فى طريقة الفرش .. فعلى ما يبدو أنهم مش طماعين وإنما عند كل واحد منهم هدف محدد وهو أنه عايز يبيع اليوم مثلاً 15 قطعة من البضاعة وبعدها يعيش حياته طوال اليوم ، كما أن الفرشة فى الغالب عبارة عن حقيبة يد سوداء سهلة الفتح والغلق فى أى لحظة ووقت هجوم البلدية يتحول البائع الصينى فى لحظة قصيرة إلى رجل دبلوماسى شيك أو مجرد سائح يحمل حقيبة يد .
أجمل ما فى هذا الأمر حقاً هو تعامل الباعة المصريين معهم ..حيث سألنا محمد عبد العظيم بائع بوسط البلد عن شعوره نحو الباعة الصينيين وهل يخاف من غزوهم للرصيف مثل غزو بضاعتهم فقال لنا : دى أرزاق وكل واحد وأكل عيشه سواء كان صينياً أو مصرياً أوسودانياً .. يعنى كلنا على باب الله وكل واحد فى حاله " .
احتلال الرصيف طريقة جديدة يلجأ إليها الصينيون لعرض منتجاتهم بعدما كانوا يكتفون بالمرور على البيوت .. الآن وجد الصينيون القادمون إلى القاهرة أن أقرب طريق للوصول لذوق وجيب المستهلك المصرى هو الفرش على الأرصفة ، هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة بشدة فى منطقة وسط