شكلت النيابة العسكرية، بالتعاون مع وزارة العدل الإسرائيلية، طاقماً خاصاً
استعداداً لاحتمال تعرض ضباط وجنود الجيش الذين كانوا قد شاركوا فى عملية
التصدى لقافلة السفن الدولية إلى غزة العام الماضى، لدعاوى قد تقدم ضدهم فى
المحاكم الدولية.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" اليوم الجمعة، إن الطاقم المؤلف من خبراء
ومستشارين قضائيين سيقوم ببحث كافة الجوانب القضائية والسياسية المتعلقة
بمثل هذا الاحتمال.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت فى وقت سابق أمس النقاب عن أن
تقرير لجنة التحقيق التى شكلتها الأمم المتحدة لمعرفة ملابسات الهجوم
الإسرائيلى على سفن أسطول الحرية التركى المتجه إلى غزة العام الماضى،
انتهى إلى أن إسرائيل اتسمت أفعالها تجاه الأسطول بالعنف والإفراط.
يذكر أن قوات البحرية الإسرائيلية قتلت فى 31 مايو من العام الماضى 9 أتراك
على متن سفينة "مرمرة" التركية خلال هجوم دام شنته ضد أسطول الحرية البحرى
فى المياه الدولية بالبحر المتوسط، والذى كان يهدف إلى كسر الحصار الذى
تفرضه إسرائيل على غزة.