الجيش الإسرائيلى يفشل بعد شن عملية ضخمة للقبض على الهاربين من التجنيد
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى شن خلال
الفترة الأخيرة حملة ضخمة لإلقاء القبض على الشباب الإسرائيليين الفارين من
التجنيد فى الجيش الإسرائيلى، مشيرة إلى أن الجيش تمكن خلال هذه الحملة من
إلقاء القبض على نحو 200 إسرائيلى من أصل 3500.
وأضافت "يديعوت" أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية قامت فى الفترة
الأخيرة بحملة كانت تهدف إلى إلقاء القبض على 1000 إسرائيلى هاربين من
الخدمة فى الجيش من أصل 3500، ولكن الحملة، وبحسب القائمين عليها، لم تحقق
النتائج المرجوة منها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن فشل الحملة ناتج عن أن الإسرائيليين
الهاربين من الخدمة كانوا يعطون معلومات خاطئة عن أماكن سكنهم، أو أنهم
انتقلوا من أماكن سكناهم دون إبلاغ الجيش الإسرائيلى.
وأوضحت "يديعوت" أنه فى ظل قانون التجنيد الجديد، والذى يفرض الخدمة على
المتدينين الإسرائيليين، فإن أعداد الفارين من الخدمة سيزداد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير فى الشرطة العسكرية قوله: "إن هذه العملية كان
من المفترض أن تكون الأكبر، ويتم من خلالها إلقاء القبض على الفارين من
الخدمة، ولكن العملية فشلت".
"يديعوت": رئيس كازاخستان زار إسرائيل سرًا لتلقى العلاج
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس كازاخستان، نور سلطان
نزار باييف، قد وصل إسرائيل فى زيارة سرية تامة لتلقى العلاج فى أحد
مستشفياتها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يغادر تل أبيب اليوم الجمعة.
وأشارت "يديعوت" إلى أن باييف، البالغ من العمر 72 عاماً، يقود كازاخستان
منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتى عام 1991، معتبرة إياه من أقوى الشخصيات
فى العالم أجمع، إلا أن منظمات حقوق الإنسان فى بلاده ترى أنه ديكتاتور
يسيطر على البلاد بالقوة بواسطة القبضة الحديدية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التطرق
للزيارة، واكتفت بعدم التأكيد أو النفى، مشيرة إلى أن أطباء إسرائيليين
يشرفون على علاج الرئيس الكازاخستانى الذى يعانى من سرطان فى المثانة.
يذكر أن باييف كان قد وصل إسرائيل مرتين الأولى كانت فى عام 1995 والثانية
فى عام 2000، وكانت كازاخستان استضافت المفاوضات بين الدول العظمى وإيران
بخصوص الملف النووى الإيرانى فى بداية الشهر الحالى.
عرض أحدث أجهزة تكنولوجية مصنوعة بإسرائيل أمام أوباما
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاستعدادات الإسرائيلية
لاستقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى سيزور تل أبيب خلال الأيام
القريبة المقبلة، قد استكملت، مشيرة إلى أن أوباما سيزور خلال جولته فى
إسرائيل معرضاً خاصاً لسلسلة من الأجهزة والتطورات التكنولوجية لصناعة
الـ"هاى تك" الإسرائيلية.
وأوضحت "يديعوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيطلع أوباما
على أحدث 7 تطورات تكنولوجية قامت إسرائيل بإنتاجها فى الفترة الأخيرة،
مشيرة إلى أن أبرز تلك التطورات تتعلق ببدائل الطاقة، ومحاربة حوادث الطرق،
وفى مجال الطب، والإنقاذ الآلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار تلك المجالات جاء بالتنسيق مع الجامعات
الإسرائيلية، وأن اختيارها كان وفق لجنة مشتركة تم تشكيلها بمعايير خاصة
برئاسة رئيس مجلس الأمن القومى للاقتصاد فى ديوان رئيس الوزراء البروفيسور
يوحين كندل.
وأوضحت "يديعوت" أن ما سيتم عرضه أمام أوباما منظومة قامت بتطويرها شركة
"Mobley" فى الجامعة العبرية بمدينة القدس المحتلة، والتى تنذر عن الأوضاع
الخطيرة فى الشارع، وما مدى الحاجة التى يمكن أن توقف السيارة من أجل منع
حادث طرق وأن تنقذ الحياة.
كما من المقرر أن يطلع الرئيس الأمريكى على تطور آخر فى مجال الطب، وهو
هيكل خارجى من محرك سيساعد المشلولين على الذهاب والجلوس، كما أن الجهاز
يتم استعماله من أجل ملاحظة حركة المستعمل وترجمتها إلى حركة.
كما سيتم عرض "خوذة" تسمح بالسيطرة على الكمبيوتر عن طريق قدرة التفكير
بواسطة تغيرات الدماغ للحاسب الآلى المتقدم BCI والذى طوره قسم الهندسة
للبرمجيات فى جامعة "بن جوريون"، مشيرة إلى أن الخوذة تتناسق مع موجات
الدماغ المستعمل فى 14 نقطة مختلفة، ومعدة لخدمة الأشخاص ذوى العاهات
الجسدية.
وإضافة إلى ذلك سيعرض أمام الرئيس الأمريكى، أثناء زيارته إلى إسرائيل،
تطوير من نوع آخر لشركة BNA بالتنسيق مع جامعة بن جوريون أيضا، عبارة عن ما
يعرف "مخ الشبكة"، والتى تقوم بإحباط النشاطات الدماغية من أجل فحص دقيق
لعمل أو عدم عمل الدماغ، نتيجة لتطورات مرصد أو تأهيل من ضربات معينة.
وأوضحت "يديعوت" أن معهد "التخنيون" سيشارك وسيعرض "ريموت أفعى" يحمل فى
مقدمته كاميرا للتفتيش والإنقاذ، كما أنه معد للدخول فى الفراغات فى مناطق
الحادث وانهيار المبانى، والمساعدة فى عمليات العثور على العالقين.
وفى مجال الطاقة وبدائلها، سيتم عرض بطارية ألمونيوم تم إعدادها للسيارة
الكهربائية التى تسمح بزيادة مسافة السفر وبشكل كبير يصل 3 أضعاف السيارة
الكهربائية العادية، حيث أن البطارية تم تطويرها فى جامعة "بار إيلان"، كما
تساعد على التقليل من حاجات النفط.