دمشق اعتقلت عشرات الجواسيس كانوامكلفين بالبحث عن أي معلومات عن القوة الصاروخية السورية
دمشق اعتقلت عشرات الجواسيس كانوامكلفين بالبحث عن أي معلومات عن القوة الصاروخية السورية
تاريخ النشر : 2011-10-08
كبر الخط صغر الخط
غزة - دنيا الوطن
تحاط الترسانة الصاروخية لسوريا بكتمان شديد، ومن الصعب جدا الوصول الى تقديرات حقيقة بشأن القوة الصاروخية السورية، لكن مراكز بحثية دولية توقفت عند المادة الإخبارية التي نشرها موقع أخبار بلدنا الاردني الأسبوع الماضي حول تهديدات أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد بأنه تكفيه ست ساعات لإشعال منطقة الشرق الأوسط، وحاولت الإقتراب من الصندوق العسكري لسوريا، وعلام إستند الأسد في تهديداته تلك، إذ وصلت هذه المراكز البحثية الى حقائق مرعبة عن القوة الصاروخية السورية، يمكنها أن تطال أجزاء شمالية من مياه الخليج العربي، كما يمكنها أن تصل الى أقصى نقطة في إسرائيل، وتلغي في حال نشوب حرب مع إسرائيل أي دور للمطارات والقواعد العسكرية الإسرائيلية وتجعلها خارج الخدمة.
وتشرح مصادر شرق أوسطية لموقع أخبار بلدنا الاردني أن السر الحقيقي وراء (الفيتو) الذي إستخدمته كلا من روسيا والصين ضد قرار أممي يدين سوريا، يكمن في خوف إفتضاح الشراكة السورية مع بكين وموسكو في إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ، وتطوير القدرات الصاروخية السورية، وهو ما يجعل مراكز بحثية دولية على قناعة بأن سوريا وفي إطار شراكات عسكرية سرية مع روسيا والصين وكوريا الشمالية تمتلك أكثر من 35 ألف صاروخ أرض- أرض، وصواريخ أرض- جو، كما أن القيادة العسكرية السورية قد بدأت بتحريك أنواع من هذه الصواريخ داخل سوريا، وبإتجاه أماكن غير معلومة.
وتكشف المصادر الشرق أوسطية أيضا أن إسرائيل قامت بين عامي 2003- و2008 بطلعات جوية فوق مدن سورية، في محاولة للتثبت من حقيقة وأنواع صواريخ أرض- جو تمتلكها سوريا، إلا أن القيادة العسكرية السورية تجاهلت الأمر تماما، رغم أن طائرة إسرائيلية قامت بإختراق حاجز الصوت، إلا أن دمشق كانت تعرف الهدف الحقيقي من هذه التحرشات الإسرائيلية، كما أن دمشق قد اعتقلت عشرات الجواسيس في السنوات الأخيرة، كانوا مكلفين البحث عن أي معلومات عن القوة الصاروخية السورية.