إسرائيل توقع صفقة مع ألمانيا لشراء غواصة نووية سادسة
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود بارك
سيوقع مع نظيره الألمانى توماس داميزير يوم الأربعاء المقبل على صفقة
عسكرية، لتزويد سلاح البحرية الإسرائيلى بغواصة ألمانية سادسة من نوع
"دولفين" القادرة على حمل رؤوس نووية.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحكومة الألمانية وافقت على دفع ثلث تكلفتها والبالغ
نحو 135 مليون يورو، وذلك بعد مفاوضات استمرت لحوالى شهرين، بعد رفض
الحكومة الألمانية تمويل الغواصة، فى أعقاب تجميد الحكومة الإسرائيلية
أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، بسبب توجهها للأمم المتحدة وطلبها
الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن: "باراك
سيسافر اليوم إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث من المقرر أن يجرى سلسلة
لقاءات مع كل من وزير الدفاع الألمانى ووزير الخارجية جيدو فيسترفيله،
ومستشار الأمن القومى كريستوف هوييسجن وعدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين
والألمان، ومن المتوقع أن يوقع الجانبان على هذه الصفقة يوم الأربعاء
القادم".
الجدير بالذكر أن الغواصة الألمانية من نوع "دولفين" قادرة على الغوص
لمسافات عميقة تحت الماء، والإبحار لمسافات طويلة جدا تصل إلى نحو 4500 ميل
بحرى، وبسرعة تصل 20 عقدة، وهى مؤهلة لحمل رؤوس حربية نووية.
إسرائيل تزعم: خبراء من الثورى الإيرانى وصلوا مصر عبر السودان لتشكيل
خلايا إرهابية فى سيناء.. ويحاولون بناء بنية تحتية فى كافة أنحاء مصر
جددت تل أبيب مزاعمها بأن خبراء عسكريين من الحرث الثورى الإيرانى وصلوا
إلى مصر عبر الحدود المصرية – السودانية ويساعدون فى تشكيل شبكة معادية
لإسرائيل داخل شبه جزيرة سيناء.
وزعم مصدر أمنى إسرائيلى رفيع المستوى خلال حديثه مع صحيفة "هاآرتس"
الإسرائيلية أن هؤلاء الخبراء وصلوا إلى مصر قادمين من السودان ومن هناك
انتقلوا إلى شبه جزيرة سيناء، معتبراً أنه يمكن رصد علامات مميزة لبناء هذه
الخلايا من قِبل إيران.
وقال المسئول الإسرائيلى إن هناك ثلاث مجموعات مختلفة تنشط فى شبه جزيرة
سيناء لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل أولها مجموعة من السكان البدو، تبنى
أفرادها أيديولوجية وأفكار جهادية، والثانية هى جهات تقف وراءها إيران وهى
تحاول تجنيد وبناء بنية تحتية ليس فقط فى سيناء وإنما أيضا فى كافة أنحاء
مصر، أما المجموعة الثالثة فهى مجموعات فلسطينية مسلحة.
وادعى المصدر الأمنى الإسرائيلى، أن إيران تدفع وتوجه الجهات الفلسطينية
لتنفيذ عمليات، كما حاولت تشجيع حركة حماس على القيام بعمليات عسكرية ضد
إسرائيل، لافتا إلى أن مجمل المنظمات الفلسطينية تستخدم سيناء كأرض مريحة
للعمل.
وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى الذى لم تكشف هاآرتس عن اسمه أن إيران
تمارس ضغوطاً كبيرة على لجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي، كى
يواصلوا العمل ضد إسرائيل على الصعيد العسكرى.
وزعم المسئول الإسرائيلى: "إن جزءا من الصواريخ التى أطلقت من القطاع تم
إنتاجها تحت إشراف إيران، وأن والجهاد الإسلامى واصل إطلاق الصواريخ بعد
بدء سريان وقف إطلاق النار فى الأسبوع الماضى".
واستطرد المصدر الأمنى الإسرائيلى مزاعمه قائلا: "إنه على الرغم من أن
إسرائيل استجابت لكافة التوجهات المصرية بعد الثورة، بالسماح لمصر لتكثيف
تواجد قواتها داخل سيناء، إلا أن مصر لم تقم بحملة جادة فى شبه الجزيرة"،
على حد قوله.
وقالت هاآرتس تعقيبا على تصريحات المصدر الإسرائيلى إن ليبيا تحولت بعد
سقوط الزعيم الليبى معمر القذافى إلى مخزن كبير للسلاح والوسائل القتالية
التى تهرب إلى مصر ومنها إلى غزة.