الغواصات الألمانية ساعدت إسرائيل على النجاح في زيادة ترسانتها العائمة من السلاح النووي».
وأضافت المجلة أن «إسرائيل استندت في
هذه الخطوة إلى أبحاث في ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة، أجريت
بإشراف وزراء حاليين وسابقين، وشارك فيها عسكريون، ومهندسو تسليح،
بالإضافة إلى أجهزة استخبارات».
وتجدر الإشارة إلى أن سلاح البحرية
الإسرائيلي لديه حتى الآن ثلاث غواصات ألمانية الصنع، ومن المنتظر أن
يتسلم ثلاث غواصات أخرى من ألمانيا.
يذكر أن إسرائيل حتى الآن لم تؤكد أو
تنف بشكل رسمي امتلاكها لسلاح نووي، وكانت وسائل إعلام أجنبية ذكرت أن من
الممكن تزويد الغواصات الألمانية بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأشارت المجلة إلى أن الحكومة الألمانية لاتزال تُصر إلى الآن أنها لا تعرف شيئًا عن تزويد هذه الغواصات بسلاح نووي.
وكان مسؤولون كبار سابقين في وزارة
الدفاع الألمانية، منهم رئيس فريق التخطيط بالوزارة، هانز روله، ووكيل
الوزارة السابق، لوتار رول، قد قالوا للمجلة إنهم «كانوا يتوقعون أن
إسرائيل ستزود الغواصات الألمانية بسلاح نووي».