إسرائيل ترفض التعليق على اتهام السودان لها بتدمير مصنع للذخيرة
رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على اتهام وزير الإعلام السودانى أحمد
بلال عثمان لها بقصف مجمع "اليرموك" للتصنيع الحربى جنوب العاصمة الخرطوم.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الوزير السودانى أوضح أمس
أنه يمتلك الأدلة على ذلك، مشيرا إلى أن مجموعة من الفنيين أكدوا من خلال
فحص مخلفات الأسلحة التى استخدمت فى الهجوم عن وجود أدلة دامغة بأنها أسلحة
إسرائيلية.
وأضاف الوزير السودانى أن أربعة من طائرات سلاح الجو الإسرائيلى قد هاجموا المصنع الذى يعمل على صناعة الأسلحة.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية السودان ممراً لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة،
كما أن السودان كان قد وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل فى هجمات سابقة على
أراضيها، إلا أن الرد الإسرائيلى كان عدم التعليق على تلك الأخبار.
وقالت يديعوت إن شهود عيان أكدوا أنهم رأوا أربعة طائرات حربية قد قصفت
الموقع، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وتدمير المصنع جزئياً، وكانت
وزارة الإعلام السودانية قد عرضت شريطاً مصوراً يظهر حفرة عميقة بجانب
المبنى المدمر.
يديعوت: إسرائيل زودت أذربيجان بطائرات بدون طيار بقيمة 16 مليار دولار
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل وقعت مع أذربيجان على
صفقة من الأسلحة بقيمة 16 مليار دولار سيتم بموجبها تزويد الجيش
الأذربيجانى بعشرات الطائرات بدون طيار من إنتاج إسرائيلى.
ونقلت يديعوت عن مجلة "جلوبل فوست" الإخبارية الأمريكية تقريراً قامت بنشره
مؤخراً يفيد بأن منطقة جنوب القوقاز التى تشهد توتراً مستمراً فى ظل
المناوشات التى تحدث مع الطرف الآخر وهو أرمينيا أدى إلى طلب أذربيجان من
إسرائيل بشراء هذه الطائرات بغرض استخدامها من أجل التجسس على أرمينيا وعلى
ما يجرى فى إقليم "نجورنو كرباخ" المتنازع عليه بين الدولتين أذربيجان
وأرمينيا.
ووفقاً للمجلة الأمريكية فإن إسرائيل لها الدور البارز فى النزاع الدائر
بين الدولتين خاصة وبعد الكشف عن تمكن أرمينى من إسقاط طائرة بدون طيار من
إنتاج إسرائيلى كانت أذربيجان قد أرسلتها إلى سماء أرمينيا للتجسس عليها.
وفى السياق نفسه، أشار المعهد الدولى لدراسات السلام إلى أنه على الرغم من
الأمم المتحدة والمنظمة الأوروبية للأمن والتعاون قد أعلنتا عن حظر بيع
السلاح للدولتين إلا أن ذلك لم يمنع إسرائيل من بيع الأسلحة إلى أذربيجان
وروسيا لأرمينيا، مشيرا إلى أن النزاع بين الدولتين قد أدى إلى مقتل 30 ألف
شخص.