يركز أوباما فى محادثاته مع المسئولين الإسرائيليين حول الملف الإيرانى مسألة ضرب منشئاتها النووية عسكريا.
وأضافت معاريف أن زيارة أوباما إلى إسرائيل ستكون مصيرية بسبب التوقيت التى
جاء بها، مشيرة إلى أنه خلال أسبوعين من الآن سيتم الطلب من الرئيس
الأمريكى أن يقرر ما إذا كان سيسلك المواجهة العسكرية مع إيران أم أنه
سيسمح لها بالاستمرار فى طريقها إلى القنبلة النووية على غرار ما قامت به
كوريا الشمالية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى التهديد الحقيقى التى ستلقى إسرائيل نفسها
أمامه خلال عام أو عامين، وأن هذا مرتبط أولاً وأخيراً بموقف الولايات
المتحدة، ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية فإنه لا مناص من الهجوم الأمريكى
العسكرى على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافت معاريف أن الملف النووى ضمن أبرز ثلاث مواضيع أمنية ستكون على بساط
بحث زيارة الرئيس الأمريكى إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن
القضية الهامة الثانية التى سيتناولها أوباما خلال زيارته هو الملف
السورى، واستعمال الأسلحة الكيماوية.
ولفتت معاريف إلى أن الموضوع السورى له أهمية كبرى خلال زيارة أوباما كيف
لا وأن الجانبين الأمريكى والإسرائيلى قد اتفقا منذ وقت طويل حول كيفية
التعامل مع هذا الملف.
وفيما يتعلق بالملف الفلسطينى فإن أوباما سيهتم بالظروف الأمنية الصعبة
التى شهدتها مناطق الضفة الغربية فى الفترة الأخيرة والتهديد بانطلاق
انتفاضة ثالثة هناك.
وفى السياق نفسه، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك محاولات فلسطينية
مختلفة من أجل إشعال المنطقة بالتزامن مع الزيارة الرئاسية الأمريكية،
مشيرة إلى أن التوقعات بشأن تقدم عملية السلام متدنية.