Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: مصادر التهديد لاسرائيل الإثنين ديسمبر 10, 2007 4:31 pm | |
| مصادر التهديد لاسرائيل ابرز ما خلص اليه كوردسمان في دراسته ان عملية السلام لم تنجح في تطبيع العلاقات وبناء الثقة بين اسرائيل والدول العربية. ما دفع الدولة العبرية على الاستمرار في برامج تسلحها ووضع خطط وسيناريوهات حرب تشمل حتى الدول العربية التي وقعت معها اتفاقات سلام وعرض مقتطفات من تصريحات لجنرالات اسرائيليين مثل اسحاق موردخاي وامنون ليبكين شاحاك ومانان فيلاي، تعكس قلقهم من التطورات على الحدود مع الدول المجاورة. ومن المقتطفات الواردة في تصريح لأحد الجنرالات قال فيه ان السلام مع مصر مصحوب بخطة طوارئ. وانه لا يمكن لاسرائيل، ابداً ان تتجاهل الجبهة المصرية، الا انها لا تستطيع التحدث عنها، بسبب اتفاق السلام. ويكمن اهم مصادر القلق الاسرائيلي في حصول مصر على كميات كبيرة من الاسلحة الحديثة من الولايات المتحدة ما رفع من مستوى دفاعاتها الجوية وعزز قواتها الجوية بأسراب من مقاتلات أف 16، ودعم القدرات المصرية في الحرب الالكترونية الى حد كبير. كما ساعد التعاون العسكري مع الولايات المتحدة في تطوير الصناعات الحربية المصرية ورفع من الاداء التكتيكي للوحدات القتالية في الجيش المصري. ونقل كوردسمان عن ضباط اسرائيليين قلقهم من استمرار تطور القوات الاردنية نتيجة المساعدات الاميركية خصوصاً انهم يعتبرون ان الوضع في المملكة الهاشمية، لا يزال هشاً، نتيجة الجمود المسيطر على العملية السلمية واستمرار الانتفاضة في الاراضي المحتلة. وبالنسبة الى سورية، عكست الدراسة قلق القيادة الاسرائيلية من تغير جذري في سياسة دمشق بعيداً عن السلام كخيار استراتيجي. ويخشى الاسرائيليون من شن القوات السورية هجوماً برياً مباغتاً لاستعادة مرتفعات الجولان. وتشكل الترسانة الكبيرة من الصواريخ البالستية السورية تحدياً كبيراً لاسرائيل اذ يصعب عليها شن هجمات وقائية ضد منصات الصواريخ النقالة. وحسب كوردسمان، تملك سورية اكثر من الف صاروخ باليستي و80 منصة اطلاق غالبيتها نقال. وتحدثت الدراسة عن خشية اسرائيلية من الترسانة السورية المتنامية من الاسلحة الكيمياوية والجرثومية التي يجري انتاجها محلياً. ونقل كوردسمان عن قادة اسرائيليين قلقهم من السعودية التي اصبح سلاحها الجوي موازياً من الناحية النوعية، للسلاح الجوي الاسرائيلي. اذ تعطى طائرات الرصد والقيادة والسيطرة الجوية، اواكس، وقاذفات أف ـ 15 أي. سلاح الجو السعودي القدرة على قصف اهداف بعيدة المدى. واشار معد الدراسة الى قلق اسرائيلي من نية السعودية الحصول على غواصات حديثة. جيوش الخليج تشهد جيوش مجلس التعاون الخليجي تطوراً سريعاً ومستمراً منذ نهاية حرب الخليج الثانية. ويعزو كوردسمان ذلك الى استمرار التهديد الخارجي من كل من ايران والعراق، معتبراً التعاون العسكري بين دول الخليج الوسيلة الامثل لتعزيز امنها. وزعمت الدراسة وجود خلافات في الاولويات الاستراتيجية وبرامج التسلح بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة الى ان الدول في الجزء السفلي من الخليج تركز على تعزيز قواتها الجوية والبحرية لمواجهة الخطر الايراني، في حين تركز السعودية والكويت على التهديد العراقي. وعرضت الدراسة سلسلة اولويات اعتبرت ان على الدول الخليجية التزامها لرفع مستوى اداء جيوشها، منها: * ايجاد نظام فعال للتخطيط الجماعي والتنسيق بين القوات. * دمج انظمة القيادة والسيطرة والاتصال والمعلومات مع انظمة الدفاعين الجوي والبحري. * تكوين قدرات للدفاع او الهجوم الجوي المشترك. * تعزيز القدرات على التحرك التكتيكي السريع. * نشر دفاع بري مشترك لحماية حدود الكويت والحدود الشمالية الغربية للسعودية. * التحضير لارسال تعزيزات الى مناطق بعيدة. * انشاء قيادة مشتركة ونظام متقدم للتدريب المشترك. * تحسين القدرات لمواجهة حرب عصابات او حرب بأسلحة غير تقليدية. واعتبر كوردسمان ان دول الخليج عموماً تفتقر الى سياسة تسلح واضحة وفق استراتيجية عسكرية شاملة. وقال ان اهم ما يميز سوق الخليج هو عقد الحكومات صفقات اسلحة في شكل مفاجئ وشبه عفوي من دون العودة الى برنامج تسلح معلن، كما هي الحال في الدول الغربية وانحاء اخرى من العالم. ولفت الى التغير المزاجي لدى بعض المسؤولين في دول الخليج اذ يتم تغيير برنامج التسلح بشكل تام ومفاجئ اضافة الى ان بعض الدول المستوردة لا يأخذ في الاعتبار كلفة الصيانة وفترة خدمة النظام او السلاح قبل شرائه ما يضعها لاحقاً امام تكاليف اضافية لم يتم احتسابها. كما لا يأخذ بعض دول الخليج في الاعتبار ما اذا كان السلاح او النظام الذي تريد شراءه قابلاً للدمج والعمل بانسجام مع الانظمة الاخرى التي تمتلكها، ما يضعها في مأزق لاحقاً. وعزا كوردسمان، سوء سياسة التسلح الخليجية احياناً، الى التصرف، الاستغلالي، للشركات المصنعة التي اتهمها بعدم تقديم الاستشارات والنصائح الصحيحة للدول المستوردة. وعرض مجموعة اولويات اعتبر ان على دول الخليج اتباعها في برامج تسلحها المستقبلية منها: * شراء مزيد من المدرعات الثقيلة والمدفعية والمروحيات الهجومية ووسائط الدفاع الجوي المحمولة لحماية الجزء العلوي من الخليج (ضد العراق). * تعزيز القدرات الهجومية الجوية عبر شراء مزيد من الاسلحة الذكية التي تعمل في الاحوال الجوية المختلفة ضد اهداف برية وبحرية. * شراء صواريخ ارض ـ جو بعيدة المدى لتعزيز الدفاعات الجوية وزيادة عدد الشبكات المضادة للصواريخ الباليستية. * شراء مزيد من اجهزة الحرب الالكترونية والرصد. * تقوية الدفاعات البحرية عبر شراء انظمة لكشف الالغام وازالتها وانظمة للمراقبة البحرية. * شراء معدات لوقاية المناطق السكنية من خطر اسلحة الدمار الشامل. * شراء معدات للمساعدة في عمليات امن الحدود ومواجهة حرب العصابات. * الحصول على معدات لفرق الدعم اللوجستي والصيانة الميدانية. العراق وايران واشارت الدراسة الى تراجع كبير في استيراد الاسلحة من جانب ايران والعراق. واوضحت ان مشتريات ايران من الاسلحة تراجعت من 2.312 بليون دولار عام 1989 الى 850 مليوناً عام 1997، فيما انخفضت مشتريات العراق من 3.407 بليون دولار الى 100 مليون خلال الفترة نفسها. وعزت تلك اساساً الى العقوبات الدولية المفروضة على بغداد والحظر الاميركي ـ الغربي على بيع الاسلحة لطهران ودفع الحظر العراق الى الاعتماد على جهوده الذاتية ومصانعه لاطالة عمر آليات واسلحته وطائراته الحربية التي تعود غالبيتها الى الستينات والسبعينات. ويقدر الخبراء ان نصف الآليات الثقيلة التي يملكها العراق وغالية طائراته الحربية غير صالحة للخدمة وتحتاج الى صيانة. الا ان كوردسمان شدد على ان بغداد لا تزال تمتلك قوات برية كافية لشن هجمات على جيرانها وعلى ان برامج التسلح العراقية وتصنيع الصواريخ والاسلحة غير التقليدية جاهزة وقابلة للتنفيذ فور رفع الحظر الدولي. اما ايران، فتعتمد على روسيا مصدراً اساسياً للتسلح، اضافة الى الصين. وجاء في الدراسة ان مشتريات ايران الاخيرة تدل على ان طهران تركز على تقوية دفاعاتها البحرية على طول شواطئها وعلى تعزيز قواتها البحرية، من اجل تهديد الملاحة في مياه الخليج ومهاجمة اهداف في جنوب الخليج. يذكر ان ايران اشترت ثلاث غواصات من طراز (كيتو) الروسية الصنع، وتمكنت مصانعها الحربية من سد حاجات قطاعات عدة في القوات الايرانية، خصوصاً في صيانة الاسلحة والمعدات الاميركية والغربية التي لا تزال تشكل عماد الجيش الايراني. اذ كانت الولايات المتحدة ابان عهد الشاه الذي خلفته الثورة الاسلامية عام 1979. واشار كوردسمان الى ان ايران تنتج مدافع هاون وراجمات صواريخ وقذائف مختلفة الاعيرة اضافة الى ناقلات جند ومصفحات بموجب تراخيص من روسيا والصين، كما اعلنت البدء في تصنيع دبابة (ذو الفقار) وطائرات هليكوبتر للنقل وغواصات جيب. واعتبر ان النجاح الابرز للمصانع الحربية الايرانية كان في حقل الصواريخ، اذ تمكنت من انتاج سلسلة من صواريخ ارض ـ ارض القصيرة والمتوسطة المدى اخرها شهاب ـ 3 الذي يصل مداه الى 1300 كلم، وتعمل على انتاج صواريخ جوالة من طراز سي أس 802 بترخيص من الصين. لكن ايران، بحسب الدراسة، لا تزال بعيدة جداً عن شروط الثورة في الشؤون العسكرية، وهي تعتمد بشكل اساسي على الصواريخ الباليستية والاسلحة الكيمياوية والجرثومية كوسائل لردع من تعتبرهم خصومها في المنطقة. اسلحة الدمار الشامل اشارت الدراسة الى ان دولاً عدة في الشرق الاوسط تمتلك اسلحة الدمار الشامل بغية ردع خصومها في الدرجة الاولى. واعتبرت ان خطورة امتلاك بعض الدول لهذه الاسلحة الفتاكة تكمن في عدم ترددها في استخدامها كما حدث في الحرب العراقية ـ الايرانية استخدم خلالها الطرفان غازات سامة. ومن الاسباب الاخرى التي تحصيها الدراسة لانتشار اسلحة الدمار الشامل في المنطقة. * سباق التسلح. * المدلول على مكانة الدولة وتعزيز دورها السياسي. * التعويض عن النقص في الاسلحة التقليدية. * التصدي لمحاولات الولايات المتحدة او غيرها من الدول العظمى فرض ارادتها عبر قواتها العسكرية. لكن ما لم يذكره كوردسمان في دراسته هو ان القاسم المشترك بين الدول المالكة والمنتجة لاسلحة الدمار الشامل، باستثناء اسرائيل. انها تخضع لحظر دولي او غربي لبيع الاسلحة. ومثال ذلك سورية وايران. فبعد انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينات. فقدت دمشق حليفها الاستراتيجي ومصدر اسلحتها ما اضطرها للبحث عن مصادر اخرى الا انها وجدت جميع الابواب في الغرب موصدة امامها نتيجة الضغوط الاميركية. ما دفعها نحو بناء ترسانة من الصواريخ الباليستية مدعومة بأسلحة كيمياوية وجرثومية لردع اسرائيل والتعويض عن النقص في اسلحتها التقليدية. والأمر نفسه ينطبق على ايران التي تخضع لحظر غربي منذ انتصار الثورة الاسلامية. ولا يمكن من جهة اخرى تجاهل امتلاك اسرائيل الاسلحة النووية منذ عام 1968 وسعي واشنطن الدائم للمحافظة على احتكار الدولة العبرية السلاح النووي في المنطقة اذ ان الدول العربية بدأت سعيها للحصول على اسلحة الدمار الشامل منذ ان بدأت اسرائيل برنامجها النووي في اواخر الخمسينات. لذا يأتي التهديد النووي الاسرائيلي وسباق التسلح مع الدولة العبرية في مقدم الاسباب التي ادت الى اقتناء بعض الدول العربية اسلحة دمار شامل. كما تجدر الاشارة الى ان اسرائيل لم توقع او تصادق على أي من معاهدات الحد من انتشار الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية. فيما وقعت غالبية الدول العربية على هذه المعاهدات باستثناء معاهدة مؤتمر الاسلحة الكيمياوية التي امتنعت كل من مصر وسورية والعراق ولبنان عن توقيعها مشتركة موافقة اسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية. واشار كوردسمان الى ان صناعة اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية ستشهد تطوراً كبيراً خلال العقد المقبل، وان المنطقة ربما تشهد دخول عضو جديد الى النادي النووي يرجح ان يكون ايران. وتوقع ان تصل صناعة الاسلحة الجرثومية الى درجات متقدمة تصبح معها بعض القنابل الجرثومية بقوة رأس نووي صغير. وادرج كوردسمان كلاً من الجزائر والعراق وسورية وايران ومصر واسرائيل في قائمة الدول المنتجة لاسلحة الدمار الشامل مشيراً الى ان هذه الدول باستثناء الجزائر، تملك برامج لتصنيع صواريخ باليستية. ووضع السودان في ذيل القائمة. ونقل عن تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية ان الخرطوم ربما حصلت من بغداد على امكانات لتصنيع اسلحة كيمياوية وجرثومية. لكنه لم يؤكد ما اذا تم انتاج أي من هذه الاسلحة. تجدر الاشارة الى ان الامارات العربية المتحدة واليمن تملكنا صواريخ باليستية طراز (سكود ـ بي) وتملك السعودية صواريخ باليستية متوسطة المدى صينية الصنع طراز (سي اس اس 2) قال كوردسمان الى ان الرياض تدرس اليوم امكان استبدال صواريخ حديثة بها. الصواريخ الباليستية ولعل اكثر الصواريخ انتشاراً في المنطقة هو صاروخ سكود الذي ذاع صيته في حربي الخليج الاولى والثانية وجاء في الدراسة ان سورية وايران تصنعان صواريخ (سكود) داخل منشآت تم بناؤها بمساعدة من الصين وكوريا الشمالية، وتنتجان صواريخ (سكود ـ بي) التي يبلغ مداها 280 كلم و(سكود ـ سي) التي يبلغ مداها نحو 500 كلم. ونقلت عن تقارير ان سورية اجرت العام الماضي تجربة على صاروخ (سكود ـ دي) الذي يبلغ مداه 600 كلم، وتملك صواريخ ، أس أس ـ 21، التي يبلغ مداها 100 كلم وصواريخ فروغ ـ 7 التي يبلغ مداها 70 كلم. اما ايران فتتابع برامج طموحة لتطوير صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بالتعاون مع كوريا الشمالية وروسيا. وبعد نجاح صاروخ شهاب ـ 3. تعمل على تطوير صاروخ (شهاب ـ 4) والذي افاد كوردسمان انه قد يكون نسخة محسنة عن الصاروخ الروسي القديم المتوسط المدى (اس اس ـ 4 ساندال) الذي يعود الى حقبة الستينات ويصل مداه الى 2000 كلم. وترصد الاستخبارات الغربية خصوصاً الجهود الايرانية لتصنيع صاروخ يمكنه حمل قمر اصطناعي الى الفضاء الخارجي، اذ ان تحقيق ذلك يعطي طهران القدرة على انتاج صواريخ عابرة للقارات ونقل كوردسمان عن وكالة الاستخبارات المركزية توقعها ان تكون ايران اول دولة في المنطقة تصنع صواريخ عابرة للقارات خلال السنوات الـ 15 المقبلة. وذكر كوردسمان ان مصر تملك برنامجاً لتطوير صواريخ باليستية بالتعاون مع كوريا الشمالية. ونقل التقرير عن وكالة الاستخبارات المركزية ان القاهرة استوردت قطعاً وتكنولوجيا لتصنيع صواريخ سكود. كما انها لم تتخل عن برنامجها القديم لانتاج صاورخ باليستي متوسط المدى يسمى (فيكتور) يصل مداه الى 1200 كلم. وكانت مصر تحاول تصنيع هذا الصاروخ بالتعاون مع الارجنتين في الثمانينات عندما تم اكتشافه ووقفه بضغوط اميركية. ولا تزال ليبيا تعمل على تطوير صاروخ (الفاتح) الذي يتوقع ان يصل مداه الى 450 كلم. كما انها تسعى للحصول على صاروخ متوسط المدى لا يقل مداه عن 100 كلم وتملك صواريخ سكود ـ بي. وفروغ ـ 7. وتصنع اسرائيل صواريخ جيريكو 1، وجيركو 2. وتم انتاج اول صاروخ، جيريكو، (اريحا) في الستينات وهو نسخة من الصاروخ الفرنسي أم دي ـ 620. ويبلغ مدى الجيل الاول من هذا الصاروخ حوالي 640 كلم. وبدأ في السبعينات تطوير جيريكو 2 الذي دخل الخدمة نهاية الثمانينات ويبلغ مداه 1500 كلم ونقل كوردسمان عن تقارير ان اسرائيل تطور صاروخ جيريكو ـ 3. وتملك اسرائيل من الناحية النظرية صواريخ عابرة للقارات اذ يمكنها تحويل صاروخ (شافيت) الذي حمل اقماراً اصطناعية اسرائيلية الى الفضاء الخارجي الى صاروخ عابر للقارات يتعدى مداه 5000 كلم. وذكر كوردسمان ان صواريخ جيريكو اسرائيلية منشورة على منصات محمولة في منطقتي الجولان وصحراء النقب. واشار الى هناك تقارير حول صواريخ جيريكو محملة برؤوس نووية داخل مخابئ محصنة تحت الارض في منطقة قرب تل ابيب ومنطقة اخرى تدعى كفر زهريا. واسرائيل هي الوحيدة في المنطقة التي تملك شبكة متقدمة للتصدي للصواريخ الباليستية تتألف من صواريخ (حيتس ـ 2) الاسرائيلية الصنع وصواريخ (باتريوت باك ـ 3) الاميركية. ] | |
|