الشعيرة الأساسية في الديانتين المسيحية واليهودية
وهي دراسة موجودة
على الموقع .. وهي منتشرة ـ كذلك ـ بشكل واسع على شبكة الإنترنت في صورة
كتاب إلكتروني .. وتستطيع قراءتها في كثير من المواقع الإسلامية .
الأخ الفاضل ..
أعذرني أن أقول لك : أنه لم يكن متوقعا منك أكثر من هذا ـ في مناقشتك لفكر
المؤامرة في برنامجك " الوسطية " ـ حيث أنك تعمل تحت إمرة الأمير الوليد
بن طلال ( صاحب قناة الرسالة الفضائية ) .. وبديهي سوف يكون تحركك الفكري
وتوجهاتك في إطار الأفكار العامة للوليد بن طلال نفسه وتوجهاته ..!!!
الأخ الفاضل .. إن
الأمانة العلمية .. وكذا مسئوليتك أمام الله ـ سبحانه وتعالى ـ تحتم عليك
تسجيل حلقة أخرى عن المؤامرة لشرح النصوص القطعية كما وردت في الكتاب
المقدس .. والتي تقضي بمحو الإسلام من الوجود ، وإبادة شعوب العالم
الإسلامي .. وهي الشعوب التي يطلق عليها ـ الكتاب المقدس ـ لفظ : شعوب
الهلاك ..!!!
الأخ الفاضل ..
أذكرك بأن الوعظ ـ وأنت في مثل هذا المنصب المسئول ـ لا يكفي في هذه
المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الإسلامي ... ويكفيك أن تعلم أن
الخطاب الأمريكي الموجه للعالم الإسلامي يضع المتصوفة ( أي الإسلام
الانعزالي .. والوعظ ) .. في نفس سلة العلمانيين .. أي أن الوعظ في صالح
الفكر الأمريكي .. وليس له تأثير مقاوم يذكر ـ للفكر الأمريكي ـ والذي
يسعى لاختراق الفكر الإسلامي تمهيدا لمحوه من الوجود ..!!! كما لك أن تعلم
.. أن هناك فارق أضخم من أن يحسب بين " الوعظ " و " الدعوة " ..!!! وبكل
أسف فمعظم مشايخنا ـ إن لم يكن كلهم ـ يطلق عليهم زيفا اسم : " الدعاة "
.. بينما في حقيقة الأمر .. هم : " مجرد وعّاظ " ..!!!
· قضية معاداة الإسلام والمسلمين ..
الأخ الفاضل ..
انتقل بك على نقطة أخرى .. تعتبر امتدادا للفكر السابق لفضح فكر "
المؤامرة " أمام شعوب العالم قاطبة .. وهي النقطة الخاصة برفع دعوى قضائية
ـ أمام المحكمة الجنائية الدولية ـ تحت اسم : " قضية معاداة الإسلام
والمسلمين " ..!!!
الأخ الفاضل ..
لماذا لا تعرض على صاحبك ـ الوليد بن طلال ـ فكرة تمويل " قضية معاداة
الإسلام والمسلمين " ؛ والتي أتبناها على غرار " قضية معاداة السامية " .وذكّرصاحبك
ـ قبل عرض الفكرة عليه ـ أنه لن يبعث أميرا .. كما وإنك لن تبعث مديرا
..!!! وبديهي ؛ أنت تعلم أن البعث والجزاء ليس مزحة ..!!!
ذكره بأنه لم ينفق دولارا واحدا في سبيل تحقيق قوله تعالى :
[ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا
تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ
لاَ تُظْلَمُونَ ] ( الأنفال : 60 ) .
ولا تغرنك نفسك عن
نفسك في أن تعتقد أنت وصاحبك أنكما تجاهدان في سبيل الله .. فالجهاد في
سبيل الله له مدارجه ومسالكه .. وبديهي أنت أول من يعلم هذه المدارج
والمسالك ..!!! فلم ينفق صاحبك دولارا واحدا في سبيل قوله تعالى .. " تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ .. " . ويمكن للقاريء المهتم الرجوع إلى موقع الأمير نفسه على شبكة الإنترنت .. أو إلى المرجع التالي :
" السقوط الأخير / تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر "
لرؤية حجم
استثمارات الأمير الوليد بن طلال لرفعة شأن الغرب وليس لرفعة شأن العالم
الإسلامي .. ومواجهة الغرب ..!!! وفي السياق نفسه .. أذكر القاريء بأن
قنوات روتانا الفضائية .. التي تبث الأفلام والغناء ـ ليل نهار ـ هي ملك
الأمير الوليد بن طلال .. وهي القنوات التي تقدم المادة الكافية لإلهاء
العالم الإسلامي عن التفكير في وجوده وسوء مصيره .. بتغييب فكر الجهاد في
سبيل الله ..!!! وأرجو أن يتنبه القاريء لاسم " قنوات روتانا الفضائية "
المشتق من اسم : " أندية الروتاري " التي تعمل في صالح الصهيونية العالمية
.. تماما مثل منظمات الماسونية ( اليهودية ) ..!!!
الأخ الفاضل ؛ لعل
" قضية معاداة الإسلام والمسلمين " .. تكون في ميزان حسنات صاحبك يوم
القيامة .. وفي ميزان حسناتك أيضا .. ولهذا أرفق لك هذه الدراسة ( لرؤية
القضية متكاملة ) والتي تأتي تحت عنوان :