المخابرات البريطانية ( المدرس البريطانية ):
تأسست
عام 1573أسسها السير فرنسيس ولسنجام، وزير الدولة والمستشار لدى الملكة
اليزايث الاولى، وأهم فروعها الاستخبارات الحديثة ( ام ،اي -6) ،تهتم بجمع
المعلومات الخارجية ،واستخبارات ( ام ، اي – 5) هي مسؤول عن لامن الداخلي
ومكافحة التجسس.
و تأتي المدرسة البريطانية في المرتبة الثانية بعد
المدرستين الروسية والألمانية يوجد في انجلترا عدد محدود من مدارس
الجاسوسية التي تقع أغلبها في الريف الانجليزي حيث يلتقى الجواسيس في
المدرسة الانجليزية دروساً مكثفة من كل انواع الرياضيات العنيفة كالمصارعة
الحرة والجودو والكاراتيه الى جانب تعلم اللغات الأجنبية ، ودراسة
الجغرافيا ودراسة فن التخريب واستعمال الذخائر وكما يتدرب الجواسيس على
قوة الاحتمال حتى يستطيع ان يتصدوا لكل المواقف التي قد يواجهونها في
البلاد الاجنبية فيقضي الجاسوس فترة في سجن انفرادي مع حرمانه من النوم
والطعام حتى تزداد قوة تحمله إذا ماتعرض لسجن على يدالأعداء . وتقوم اجهزة
المخابرات البريطانية فرع ( ام، اي – 5) بالتنصت على هواتف العديد من
المواطنين البريطانيين بدون اذن اداري او قضائي ومراقبة البريد والهاتف من
ضروريات عمل المخابرات وأجهزة كشف التردد الراديو، او ساعة اليد، و من ثم
زرع أداة كشف في الجسم( أداة استراق السمع في الجسم والحصول على المعلومات
بواسطة الآلات الالكترنية والتنويم المغاطيسي.
الاستخبارات بالمفهوم البريطاني :
تعني
المعرفة والعلم بالمعلومات التي يجب ان تتوفر لدى كبار المسؤولين من
المدنيين والعسكريين و التي تعنى بالدول الاجنبية والمصالح المختلفة للدول
وتقوم بجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات المتعلقة بشؤون التجارة وما يتعلق
بالقوات العسكرية حتى يمكنهم العمل لتأمين سلامة الأمن القومي.