Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: الأسلوب التكتيكي لاستخدام الزوارق الصاروخية الجمعة فبراير 20, 2009 7:13 pm | |
| قائد القوات البحرية المصرية الأسبق ........................... تعتبر الزوارق الصاروخية هي التطور الطبيعي لزوارق المدفعية Boats-Gun التي ظهرت خلال الحرب العالمية الأولى وهذه الزوارق استخدمتها ألمانيا لشن هجمات سريعة باستخدام المدفعية، علماً بأن الزورق كان مزوداً بمدفع واحد أو مدفعين فقط. كانت هذه الهجمات تجري أثناء فترات الرؤية الضعيفة ليلاً، والفترات التي كان بحر الشمال فيها يتعرض لضباب كثيف مما يؤمن مثل هذه العمليات.
غير أن هجمات هذه الزوارق لم تكن مجدية نظراً لضعف التسليح وعدم إمكانية تزويد هذه الزوارق بوسائل إدارة نيران جيدة. وعلى ذلك نجد أن الزوارق المدفعية تطورت بدورها إلى زوارق طوربيد بعد اكتشاف هذا التسليح الجديد الذي يمتاز بقدرة تدميرية كبيرة ويمكن تزويد الزوارق بعدد 2-4 أنابيب لقذف الطوربيد، وبالتالي أصبحت هذه الوحدات تتمتع بقدرات تكتيكية عالية، لما يتوافر لها من سرعة وفي نفس الوقت حملها لتسليح مؤثر يستطيع أن يدمر جميع السفن حتى الكبيرة منها مثل الطرادات والبوارج.
ومع اختراع الرادار في السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية أصبحت السفن الحربية مجهزة بوسائل رادارية لاكتشاف زوارق الطوربيد ويالتالي أصبح من الممكن للسفن الحربية أن تشتبك بالمدفعية مع زوارق الطوربيد. ويرجع ذلك إلى قصر مدى سير الطوربيد الذي لم يكن يزيد على 3-4 أميال بحرية، بينما كان مدى المدفعيات على السفن المتوسطة والكبيرة مثل المدمرات والطرادات لا يقل عن مسافة 9 أميال بحرية.
وعلى ذلك نجد أن دور زوارق الطوربيد في الحرب البحرية أخذ يضمحل وأصبحت غير قادرة تحت الظروف الحديثة على شن هجمات ناجحة على السفن الحربية. وقد استمر هذا الوضع بضع سنوات واعتبرت الزوارق الحربية غير ذات جدوى في المعارك الحربية إلى أن ظهرت الصواريخ الموجهة.
في أكتوبر 1967 استخدمت البحرية المصرية الزوارق الصاروخية السوفيتية الصنع في مهاجمة سفينة القيادة الإسرائيلية المدمرة إيلات شرق بور سعيد. وكان ذلك إيذاناً ببدء دور جديد للزوارق الحربية الجديدة (أي الزوارق الصاروخية) علماً بأن المدمرة إيلات أغرقت بعد إطلاق صاروخين من طراز (P-15) الاسم الكودي لحلف ناتو : (Styx) حيث أصابها الصاروخ الأول بإصابة مباشرة وقضى عليها الصاروخ الثاني وقد كان لهذه المعركة صدى عالمي خاصة في مجال الاستراتيجية البحرية وعدلت من بعض مفاهيم الاستخدام التكتيكي للوحدات البحرية.
على ضوء هذا التطور المهول في مجال الحرب البحرية اندفعت معظم الدول التي لديها بحريات صغيرة نوعاً ما، في محاولة الحصول على زوارق صاروخية لتدعيم قواتها البحرية ومن هذه الدول إسرائيل التي انبهرت بفكرة الزوارق الصاروخية وأخذت تدخلها في أسطولها كقوة ضاربة رئيسية أما الدول ذات البحريات الكبيرة مثل الولايات المتحدة والدول الأوربية فركزت جهودها على إيجاد وسائل لتلافي هجوم الزوارق الصاروخية والحد من خطورة هذه الزوارق الجديدة.
مقاومة هجوم الزوارق الصاروخية
كانت أول مشكلة تواجه السفن المتوسطة والكبيرة هي كبر المدى التكتيكي للصواريخ الموجهة الذي كان يزيد بشكل ملحوظ عن مدى المدفعية وبالتالي أصبحت الزوارق الصاروخية تستطيع أن تنفذ هجومها من خارج مدى تسليح الوحدات البحرية.
بناء على هذا التفوق للزوارق الصاروخية اتجه الفكر البحري إلى صد هجمات الصواريخ نفسها وليس الزوارق الصاروخية وذلك كمرحلة ابتدائية إلى أن يتم توفير وسائل أخرى لمهاجمة الزوارق الصاروخية نفسها.
وقد انقسم الاسلوب المقترح لمقاومة الصواريخ الموجهة إلى قسمين :
1- القسم الأول :
كان يضم أساليب الكترونية لإعاقة التوجية الذاتي للصاروخ وكانت هذه الوسائل إما وسائل إيجابية تعمل على تعطيل أجهزة التتبع بالصاروخ نفسه أو وسائل سلبية باستخدام أهداف خداعية ينصرف الصاروخ إليها وقد تمكنت الولايات المتحدة والدول الأوروبية من تصميم وسائل حرب إلكترونية مختلفة لتعطيل الصواريخ ومنعها من الوصول إلى أهدافها وذلك بتصميم أهداف خداعية تطلق من السفن نفسها أو بواسطة الطائرات العمودية (Helicopter) أو يتم قطرها خلف السفينة نفسها كوسيلة لخداع الصاروخ.
وكان يعتمد في ذلك على أن يكون الصدى الراداري الصادر من الهدف الخداعي أكثر قوة من الصدى الناتج عن السفينة نفسها وبالتالي ينجذب الصاروخ إلى الهدف الخداعي بدلاً من التوجه إلى السفينة المطلوب تدميرها.
2- القسم الثاني : تطوير أسلحة المدفعية للتعامل ضد الصواريخ الموجهة:
على ضوء الصعوبات الفنية المتعلقة باستخدام المدفعية ضد الصواريخ أصبحت المدفعيات القديمة سواء القريبة المدى أو البعيدة المدى غير صالحة للاستخدام ضد الصواريخ الموجهة، أولاً لزيادة سرعة الصاروخ ووصولها إلى سرعات تقترب من سرعة الصوت وفي بعض الأحيان تفوق سرعة الصوت. كما أن مدى الاكتشاف للصاروخ كان قصيراً جداً بحيث أصبح الزمن المتاح لتنفيذ القذفة النيرانية ضد الصاروخ فترة قصيرة للغاية قد لا تتعدى بضع دقائق قليلة لا تتيح فرصة الاشتباك المؤثر على الصاروخ قبل وصوله إلى الهدف. وعلى ذلك نجد أن المدفعيات تطورت بشكل ملحوظ لتلافي هذه المصاعب.
وكان أهم اختراع في هذا المجال يتمثل في تصميم منظومة مضادة للصواريخ تتكون من أجهزة الرادار وأجهزة الاستطلاع الراداري وأنظمة إدارة نيران ومدفعيات قصيرة المدى متعددة المواسير والطلقات بحيث يمكن التعامل مع الصاروخ خلال الفترة الزمنية المحدودة التي تتوافر أثناء الهجمة الصاروخية.
دخول العنصر الجوي في الصراع ضد زوارق الصواريخ
بالإضافة لما ذكر بالأعلي بالنسبة لاستخدام المدفعيات ضد الصواريخ المنطلقة من الزوارق الصاروخية تم دراسة إمكانية استخدام العنصر الجوي ضد الزوارق الصاروخية نفسها وفي هذا المجال تم بحث إمكانية استخدام الطائرات المقاتلة القاذفة في مهاجمة الزوارق الصاروخية.
وفي مرحلة تالية أمكن تطوير الطائرات العمودية (Helicopter) لمهاجمة الزوارق الصاروخية وذلك بعد أن تم تصميم صواريخ جو / سطح يمكن تثبيتها على الطائرات العمودية.
وكان لإدخال العنصر الجوي في المعركة ضد زوارق الصواريخ تأثير مباشر على الحد من كفاءة هذه الزوارق في شن الهجمات ضد السفن الحربية المتعاونة مع العنصر الجوي، وأصبحت الهجمات الصاروخية على هذه الوحدات البحرية لا تشكل الخطورة الجسيمة التي كانت تشكلها في الماضي، وأصبحت الزوارق على ضوء ذلك في موقع حرج وذلك نتيجة لاشتراك العنصر الجوي في المعركة.
استخدام الزوارق الصاروخية ضد الزوارق الصاروخية
من ضمن الأفكار التي طرحت في أول الأمرتتمثل في فكرة استخدام الزوارق الصاروخية ضد الزوارق المعادية وقد استمر بحث هذا الأسلوب عدة سنوات، إلا أنه سرعان ما توصل المفكرون في مجال الحرب البحرية إلى نتيجة مؤكدة هي أن هذا الأسلوب غير مناسب وغير عملي ويرجع ذلك إلى أن الصواريخ الموجهة تعتبر متقاربة في مواصفاتها التكتيكية وبالتالي أصبح لا يوجد فارق ملحوظ بين تجمعات الزوارق الصاروخية للدولة إذا ما قورنت بالزوارق الصاروخية لدولة أخرى وتثبت الحسابات التكتيكية أنه في حالة مهاجمة تشكيل من الزوارق الصاروخية لتشكيل مماثل عددياً من الزوارق الأخرى فإن النتيجة لا تكون متساوية في الجانبين، وعلى ذلك يتعذر تحقيق الهجوم الناجح.
هذا علماً بأن هذه النتائج تفترض مستوى متساوياً من حيث كفاءة القادة في تنفيذ الهجوم، وهو الأمر الذي يجب أخذه في الاعتبار وعدم افتراض أن القادة في الوحدات المعادية أقل كفاءة من القادة في الوحدات الأخرى.
وعلى ضوء المصاعب المختلفة التي أخذت تواجه الزوارق الصاروخية، أصبح الأمر يتطلب إدخال تعديلات كثيرة على الأسلوب التكتيكي لاستخدام هذه الزوارق في المعركة البحرية الحديثة، خاصة في مواجهة عدو لديه وحدات وأسلحة متقدمة وهو الأمر الذي ترتب عليه تعديل الأسلوب التكتيكي لاستخدام الزوارق الصاروخية.
الأسلوب التكتيكي لاستخدام الزوارق الصاروخية تحت ظروف الحرب الحديثة
مما لا شك فيه أن الأسلوب التكتيكي في تنفيذ الهجوم بواسطة الزوارق الصاروخية يعتبر من الأسرار الحربية لكل قوة بحرية وبالطبع لا يمكن الحصول على هذه المعلومات بدقة عالية ولو أن مراقبة المناورات البحرية قد تكشف عن بعض النواحي التكتيكية المتبعة وبالتالي فإنه من الصعب تحديد الأسلوب الأمثل لتنفيذ الهجوم بواسطة الزوارق الصاروخية، إلا أنه من الممكن تحديد العناصر الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع مخططات استخدام هذه الزوارق في المعركة الحديثة وهو ما يتم عرضه في الفقرة التالية.
القواعد والأسس التي يجب التمسك بها عند التخطيط لاستخدام الزوارق الصاروخية في المعركة البحرية الحديثة
1/ ضرورة زيادة عدد الصواريخ المستخدمة في الهجمة الواحدة، إذ يتعذر حالياً ومستقبلاً أن يتم تحقيق الهدف باستخدام عدد قليل من الصواريخ، مع مراعاة أن في معركة المدمرة إيلات استخدم فقط صاروخان وتم تدمير الهدف نظراً لعدم وجود أي وسائل مقاومة على المدمرة إيلات. أما الآن فتوجد عدة طرق للتصدي لهجمات الزوارق الصاروخية، منها الالكترونية أو بواسطة المدفعيات سريعة الطلقات Close in Weapon System وأصبح من الممكن تدمير عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها وكذلك يمكن اعتبار أن عدداً من الصواريخ سيفشل في التوجه إلى الهدف الحقيقي وقد يتجه إلى الأهداف الخداعية.
2/ أن فكرة تنفيذ الهجوم من أقصى مدى للصاروخ في الهجمات الصاروخية التي كانت تنفذ في الماضي أصبحت تشكل الآن نقطة ضعف إذ إنه كلما زاد المدى زاد الوقت المتاح للتصدي للهجمة الصاروخية وتنفيذ الإجراءات الدفاعية المختلفة السابق الإشارة إليها.
3/ أصبح الأمر يتطلب استخدام أكثر من نوعية واحدة من الصواريخ في الهجمة الواحدة، بل يجب إدخال صواريخ ذات خصائص مختلفة حتى يتم تعقيد مهمة التصدي لهذه الصواريخ وفي نطاق ذلك يمكن استخدام صواريخ تتبع أسلوباً مختلفاً أثناء مرحلة السير الأخيرة للهدف (مرحلة التوجيه الذاتي) مثل الصواريخ التي تسيرعلى مستوى منخفض فوق سطح البحر Sea-Skimmer والصواريخ التي ترتفع ثم تنقض على العدو في المرحلة الأخيرة Climb and Dive كما يمكن إدخال بعض التطوير في الهجمة الصاروخية بأن يكون نظام الاقتراب للهدف في المرحلة الأخيرة للطيران مختلفاً: فإما أن يكون رادرياً أو بواسطة الاستشعار الحراري، ويقصد بذلك أنظمة Radar Homing و lnfra Red Homing وكل ذلك يضع عبئاً كبيراً على الوحدة القائمة بالدفاع عن نفسها.
4/ كقاعدة عامة يجب الاعتراف أن الهجمة الصاروخية التي تتم بالتنسيق مع العنصر الجوي تستطيع أن تحقق نتائج أفضل بكثير من الهجمة الصاروخية التي تتم بواسطة الزوارق مع هجمات متزامنة بواسطة العنصر الجوي، مع ملاحظة أن الطائرات العمودية المزودة بصواريخ جو - سطح قد تكون مناسبة لتحقيق هذا الغرض، وليس فقط الطائرات المقاتلة - القاذفة Fighter / Bomber.
5/ من الواضح أن عملية الهجوم تحت ظروف الحرب الحديثة أصبحت عملية معقدة وهو الأمر الذي يتطلب توفير أنظمة السيطرة الآلية على وحدات التشكيل وعلى التسليح نفسه وبالتالي يجب أن تكون جميع الزوارق المستخدمة في الهجمة مزودة بنظام تبادل المعلومات وتحليل الموقف وتحديد الأخطار وتحديد أسبقية الاشتباك... وهي كلها من الأمور التي توفرها الأنظمة الحديثة للسيطرة على القتال Tactical Control System.
6/ أثبتت التجارب المختلفة التي أجرتها بعض البحريات العالمية أن الزوارق الصاروخية قد تحتاج إلى سفينة قيادة من الفرقاطات التي يتوافر بها الحيز المناسب لتوفير مركز سيطرة لقائد التشكيل الذي يضم الزوارق الصاروخية وهو الأمر الذي يسهل من عملية السيطرة على المعركة وتحقيق نتائج مفيدة: إذ إن الفرقاطة يتوافر بها الحيز المناسب لوضع الأجهزة المختلفة وكذلك وسائل المراقبة الفنية والرادارية والبصرية وكذا يمكن الاستفادة بها لتوفير وسائل الإعاقة الالكترونية الإيجابية والسلبية وذلك بالإضافة إلى دعم القدرات الدفاعية عن التشكيل.
ومن النقاط الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار أن الفرقاطات الحديثة يمكن أن تحمل طائرتين عموديتين يمكن أن تساهما في عمليات توجيه ضربات ابتدائية بالصواريخ الموجهة جو - سطح أو على الأقل في الاستطلاع وإعطاء الإنذار حتى يزداد الزمن المتاح لصد الهجمة.
7/ تأكد بكل وضوح خلال السنوات الأخيرة أن العنصر الجوي أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في القتال البحري، وبالتالي فإن استخدام زوارق الصواريخ يتطلب توافر عنصر جوي ذي كفاءة عالية للعمل فوق البحر وهو الأمر الذي يتوافر في الطيران المحمول بحراً على حاملات الطائرات. وفي حالة تعذر ذلك يجب الاستناد على عنصر جوي من قواعد جوية ساحلية لتوفر الحماية الجوية وفي هذه الحالة تكون زوارق الصواريخ قادرة على تحقيق مهامها بدرجة عالية من الكفاءة مع ضمان النجاح.
8/ من وجهة النظر التكتيكية أصبح الأمر يتطلب، تحت ظروف الحرب الحديثة عند وضع خطة الهجوم أن يعطى الاهتمام أيضاً لوضع بعض الخطط الخداعية التي يمكن تطبيقها لخداع العدو قبل وأثناء الهجوم بالزوارق الصاروخية. وهذه الإجراءات قد تتطلب في معظم الأحيان سرباً من الزوارق السريعة يكلف بالاقتراب من التشكيل المعادي، من الاتجاه المخالف لاتجاه الهجوم وذلك بغرض لفت نظر العدو إلى هذا الاتجاه وفي نفس الوقت تشتيت جهود التشكيل المعادي ويعمل على تسهيل مهمة مجموعة الضربة الرئيسية... وبالطبع فإن الأساليب الخداعية كثيرة ويمكن اختيار الانسب طبقاً لنوع العملية.
التكوين القتالي لتشكيل الزوارق الصاروخية
يجب الاهتمام باختيار التكوين القتالي لتشكيلات الزوارق الصاروخية: Combat Organisation عند تكليفها بالمهام القتالية الصعبة أي مهاجمة الوحدات الحربية المبحرة في تشكيل قتالي وكذا السفن المحروسة بواسطة مجموعة تغطية أو ساتر حراسة... وفي هذه الحالة يجب أن يتألف تشكيل القتال للزوارق الصاروخية من عدة مجموعات قتالية بمهام خاصة كالآتي:
المجموعة الضاربة الرئيسية : وهي تضم العدد المناسب من الزوارق الصاروخية وتكون مكلفة بتوجيه الضربة الصاروخية الرئيسية.
المجموعة الضاربة الثانوية : وهي تكلف بمهمة استغلال نجاح الضربة الرئيسية على التشكيل المعادي وتوجيه الضربات التالية للقضاء على التشكيل وهي تكون مكونة من عدة أسراب من الزوارق الصاروخية.
مجموعة الضربة الابتدائية : وهذه المجموعة تكلف بمهاجمة التشكيل المعادي بغرض إضعاف قدراتها القتالية وبالتالي تسهيل المهمة بالنسبة للمجموعة الضاربة الرئيسية وقد تكون هذه المجموعة من الطائرات العمودية، أو من أسراب الطائرات القاذفة - المقاتلة التي تعمل في معاونة تشكيل الزوارق الصاروخية.
مجموعة الاستطلاع البحري لصالح التشكيل: وهذه المجموعة عادة تكون إما من الطائرات العمودية أو من طائرات الاستطلاع الجوي بعيدة المدى العاملة من حاملات الطائرات أو من المطارات الساحلية فتقوم بمهمة الاستطلاع لصالح التشكيل من حيث اكتشاف العدو وكذا اكتشاف أي أعمال عدائية قد توجه للتشكيل وبالذات بالإنذار عند إطلاق صواريخ معادية.
مجموعة الإعاقة الالكترونية : وتكلف هذه المجموعة بمهمة إعاقة وسائل الحرب الالكتروني المعادية وكذا نشر الأهداف الخداعية. وعادة تتكون هذه المجموعة من الطائرات العمودية المجهزة لهذا الغرض. ............................. تم بحمد الله | |
|