Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: صورة العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية؟ الإثنين فبراير 14, 2011 10:12 am | |
| صورة العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية؟ حمل الأدب العبري في طياته الكثير من التحريض على الاحتلال والاستيطان والترحيل للعرب. وانتقل الأدب العبري من أدب التجنيد والتحريض في ظل الانتداب ونشوء المنظمات الصهيونية وأدب الكارثة والبطولة في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى أدب الحروب منذ عام 1948، وحرب الأيام الستة أكثر من نصف قرن على قيام الدولة الصهيونية وأكثر من قرن على بداية السعي لتأسيسها، وما زالت صورة العرب في الثقافة والتربية اليهودية واحدة، لا يرسم معالمها إلا ألوان "قاتمة" ولا تعرف إلا مفردات الكراهية والعداء. دراسات علمية رصينة قدمت على مدى سنوات طويلة بغرض بحث التوجيه التربوي الصهيوني ومناهج التعليم بشكل عام في إسرائيل منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى قيام الدولة اليهودية على أرض فلسطين، أجمعت على أن السياسة التربوية الإسرائيلية تقوم أساسًا على مرتكزات دينية خاصة تدعو إلى ربط الإنسان اليهودي بأرض فلسطين باعتبارها أرض الشعب المختار، فكان أن تخرج جيل متعصب ومتشبث بالأرض يشعر بالفوقية على باقي الشعوب. * مراحل ثلاثة للتعليم اليهودي: وتجمع هذه الدراسات والتي كان آخرها ما صدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط حول صورة العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية على أن ثمة مراحل ثلاث للتعليم اليهودي: أولاها بدأت من 1881 – 1918، ويستند التعليم في هذه المرحلة بشكل مباشر على المسائل الدينية معتمدًا على التناسخ والتلمود. وقد ظهر في هذه المرحلة العديد من الفلاسفة اليهود الذين طرحوا العديد من الآراء الفلسفية حول ماهية الدولة ونظم الحياة فيها، وكيف يجب على اليهود أن يؤسسوا دولة يهودية، ومن أشهرهم موشيه هس وليو بنسكر ورائد الصهيونية ومؤسسها ثيودور هرتزل. أما المرحلة الثانية فهي تلك التي بدأت من عام 1948 حتى قيام الدولة الصهيونية، حيث صدر قانون التعليم العام في إسرائيل عام 1949، وفي عام 1953 صدر قانون إلزامية التعليم، وحاولت الدولة المصطنعة بناء مؤسسات تعليمية تقوم على أساس المبادئ الصهيونية لإيجاد مجتمع يهودي يدين بالولاء للصهيونية العلمانية، ويرتبط بشكل كبير بالأرض. أما المرحلة الثالثة فبدأت عندما تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، ومن ثَم اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، ويلاحظ أن المفاهيم الأساسية في العملية التربوية الصهيونية لم تتغير أبدًا، فوصف العرب بأنهم متخلفون وجبناء ومحتلون لأرض إسرائيل ما زال هو الوصف السائد، مع التأكيد المستمر على أن الأردن هو جزء من أرض إسرائيل، وبقي وصف القادة العرب والمسلمين على ما هو دون تبديل.
* أسس التعليم الصهيوني: والملفت أن قانون التعليم الإسرائيلي وضع على أساس قيم الثقافة اليهودية، وتحصيل العلوم ومحبة الوطن والولاء لدولة إسرائيل والشعب اليهودي والتدرب على العمل الزراعي والحرفي وتحقيق مبادئ الريادة. ويلاحظ القارئ لكتب الأديان الإسرائيلية أن اليهودي ينظر إلى الأغيار وخاصة العرب نظرة استعلائية باعتباره جنسا بشريا بدائيا ومتخلفا حضاريًّا؛ لذا لا بد من تسخيره.
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...contentID=6014
| |
|